إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية وزير الخارجية يترأس اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية فرصة تاريخية للنشامى للمشاركة في كأس العالم للقارات بنظامها الجديد "فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟ انطلاق تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه للأشبال والناشئين والشباب ختام بطولة الاستقلال المفتوحة لرفع الأثقال غروسي يحذر من خطورة الضربات المحتملة على محطة بوشهر النووية الأرصاد: الانقلاب الصيفي يصادف غدًا السبت الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة خلف الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي "الأشغال" تبدأ مشروعًا شاملاً لصيانة وتوسعة طرق رئيسية في الاغوار ولواء ناعور Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة

نظرية ماسلو في الاداره لأي بلد في العالم

نظرية ماسلو في الاداره لأي بلد في العالم
الأنباط -
 كتبت سابقا عن الموضوع معتقدا بأن الإدارات التنفيذيه في العالم مدعوه ان تكون واقعيه وتنظر دائما إلى ٩٠% من اي مجتمع فوق الأرض من ذوي الدخول المتوسطه و١٠% تقريبا من ذوي الدخول غير المتوسطه ولكي تستمر شعبيتها وديمومتها وقوتها فعليها في اي قرار ان تاخذ بعين الاعتبار ال ٩٠% والذين ينقسمون إلى فئات موظفين وعاملين في قطاعات مختلفه وعمال المياومه  وطلبه وهؤلاء همهم اليومي تامين حاجاتهم وحاجات عائلاتهم وفي حالة عدم عملهم قد يتحولون إلى قوى من التذمر والشكوى وعدم الخضوع لأية قوة ومهما كانت ووسيلتهم في التذمر والشكوى قد يلتقطها أعداء خارجيون أو أصحاب أجندات لعمل مشاكل في الدول المستهدفه خارجيا أو من أصحاب أجندات طامعه تعمل بباطنيه واما العشره في المئه فلا يهمهم اي قرارات تنفيذيه بسبب دخلهم ولكنهم يخافون من التسعين في المئه وقد يكون بعضهم محركا لقوى في التسعين في المئه لتحقيق مصالحه في زيادة النفوذ،والمصالح والضغط لتحقيق المصالح الشخصيه مستغلين حاجات الناس وهناك طبقه من العشرة في المئه في اي بلد للأسف بعضهم لا يهمه الا زيادة ثروته ولا يوجد عند البعض مسؤؤليه اجتماعيه لابناء بلده في التعليم او الصحه او حاجات للمحتاجين من الفقراء وبعضهم يملك بيوتا خارج بلده وبعضهم قد يصرف في الخارج على أمور غير صحيحه مبالغ تعلم المئات من أبناء بلده التي لها فضل عليه وعظم كتافه منها وبعضهم ارباحه من وطنه  يخرجها لخارج بلده ويأخذ قروضا من البنوك ودائما بعضهم يتمسكن ويشكو ويتذمر ولا يحمد الله على بلده وامنها واستقرارها وما حققه في بلده والتي من واجبه ان يقدم لها في تعليم من أبناء بلده او صحه لمحتاجين او سد حاجات المحتاجين لانه في حالات هذه سيعطيه الله اكثر فأكثر فأكثر
وحافظوا الجميل لوطنهم وقادته وأشخاص فيه  ومن أعطاهم الله ويعطيهم عليهم التذكر ما كانوا فيه وناكروا الجميل  قد ينجحوا فتره ولكنهم لن ينجحوا دائما فقد يكون لا شىء ويصبح برضا الله والوالدين  فعليه ان يحفظ الجميل والنعمه ولا يكون بخيلا وان يكون معطاء       
ولهذا فلا ينجح او يتعثر اي قرار تنفيذي دون أخذ بعين الاعتبار الحاجات اولا فالمواطن يهمه اولا الغذاء والدواء،والسكن والعمل لتأمين ذلك ولا يستطيع أن يفكر بغير ذلك فلا يمكن أن ينجح اي إعلام باقناعهم خاصة مع وجود قنوات التواصل الاجتماعي بأي قرار أو مشاركه في موضوع ما وهو يفكر بحاجاته فهل يفكر مواطن في العطور والسياحه مثلا اولا قبل الخبز والماء،واللباس والغذاء فذلك مستحيل؟ وهل يفكر الشاب بالزواج قبل أن يجد عملا وتأمين حاجاته؟ ولذلك فالقرارات التي تؤمن حاجات الناس تتحول إلى قوى شعبيه وراء متخذ القرار التنفيذي ولذلك فأي قرارات تنفيذيه لا تأخذ بعين الاعتبار الحاجات لا يمكن أن تنجح وقد تتعثر ولا يمكن نجاح تسويق قبولها ولهذا اهميه وجود خبراء في الإدارات التنفيذيه والإعلام والتعليم والصحه والاقتصاد والخدمات في اي مكان في العالم وأهمية مشاركة الناس واعلامهم  دون مفاجئتهم في قرارات تمس حاجاتهم فالاعلام مهنه وليس وظيفه  وفي رأيي بأن اي اداره شعبويه لا تعمل ولا تنجز سوى ارضاءات وشعبويات وتصفية حسابات وواسطات ومحسوبيات في اي مكان في العالم  واعلام غير مهني في اي مكان في العالم هي قنابل موقوته تدميريه لأي مؤسسه في العالم وقد تكون سببا في التذمر والفوضى ولذلك هي خطر والخطر يجب اجتثاثه والوقايه منه ولذلك من المهم دراسة نظرية ماسلو في البعد الإداري        ونحن المسلمون نؤمن بقوله تعالى     
قال تعالى((فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف) صدق الله العظيم
 مصطفى محمد عيروط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير