بني مصطفى: الإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية المحدثة شملت تحسينات جوهرية تتعلّق بتوسيع نطاق التغطية للعاملين في القطاع غير الرسمي لجنة الخدمات والنقل النيابية تطلع على عمل وزارة الأشغال العامة والإسكان "الزراعة النيابية" تتابع قضايا القطاع وتؤكد: الحليب المجفف ممنوع في الألبان الطازجة القيادات المسيحية في الأردن وفلسطين تستنكر تفجير كنيسة بدمشق مندوبا عن الملك وولي العهد.. يعزي العيسوي عشائر المجالي والغزاوي ‏الصين :نتابع عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ولا نريد رؤية تصعيد التوتر السفارة الأردنية في الرباط تحتفي بإشهار كتاب يوثق ربع قرن من الشعر الأردني ثلاث ملفات على الطاولة ! الملك يلتقي متقاعدين عسكريين ويرحب بجهود خفض التصعيد في الإقليم بقيادة الولايات المتحدة كنا على شفير الحرب العالمية… هل "زمطنا" حقا؟ بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج أورنج الأردن تعلن أسماء الرياديات الفائزات بـ جائزة "ملهمة التغيير" 2025 أبناء عشيرة العوايشة يهنئون ابنهم الباشا أيمن تركي بالثقة الملكية السامية ‏الأمة العربية: عوائـق الوحـدة منصور البواريد يكتب: "ليس من هنا تمر الخيانة" الانتماء والولاء هويتنا هيئة الطيران المدني: "لا مساومة على أمن الأجواء... ونعمل وفق تنسيق مدني -عسكري لحظة بلحظة" إعادة انتخاب بورصة عمان عضواً في مجلس إدارة اتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية FEAS بعد غبار الحرب: كيف تعيد التكنولوجيا رسم حدود القوة بين إيران وإسرائيل؟ عندما تتحوّل الأرض إلى كرة طائرة في مسرحية دولية الأديب العدوان يشهر مجموعته القصصية "النباح الأخير" في "شومان"

أين مراكز حقوق الإنسان الأردنية مما يحدث في غزة،،،؟

أين مراكز حقوق الإنسان الأردنية مما يحدث في غزة،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
فجأة وبدون مقدمات غابت واختفت كافة منظمات ومراكز حقوق الإنسان المختلفة عن الساحة الأردنية ، ولم يعد لها وجود، وليس لها حضور ولم نعد نسمع لها صوت ، وأصبحت كالنعامة تضع رأسها في الرمال وكأن الأمر الذي يحدث في غزة من انتهاكات لحقوق الإنسان لا يعنيها ، فأصبحت لا تسمع ولا ترى ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ، فلو حدث أن حصل انتهاكا لحقوق الإنسان في الأردن غير مقصود أو حادث بسيط ، أو منعت مسيرة أو مظاهرة أو توقيف شخص إداريا ستجد هذه المراكز كالأسود على الأردن ، لكنها كالأرانب على غير الأردن ، والسبب في ذلك أنها تخاف على تمويلها الأجنبي من حفنة من الدنانير أو الدولارات، أو دعوة لحضور مؤتمر أو ورشة عمل على نفقة المنظمات الدولية التي تمولهم، أو الدول الأوروبية التي تساند الحرب ، وبنفس الوقت تمول مراكز دراساتهم لحقوق الإنسان ، كنا نتمنى من هذه المراكز ممارسة الحد الأدنى من حقوق الإنسان للتنديد بالانتهاكات الجسيمة والخطيرة التي تمارس بحق الأطفال والنساء ، الذين صدرت بحقهم مواثيق واتفاقيات دولية للحفاظ على حياتهم وحقوقهم وحرياتهم ، ومن أبسطها وأساسياتها حقهم في الحياة والتعليم ، أين التحالفات التي من عشرات مؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان في الأردن التي كانت تدافع وتطالب بتطبيق ما ورد باتفاقية سيداو ، إذا أين جماعة سيداو الذين أوجعوا رؤوسنا بمطالبهم وضجيج أصواتهم ، أين وقفاتهم الإحتجاجية واعتصاماتهم التضامنية ، وبياناتهم التنظيمية والاستنكارية ، أين نشطاؤهم وخبرائهم القانونيين لتوثيق جرائم الإبادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية ، إذا لقد انكشف مبغاكم ، وانفضح هدفكم بأنكم لستم من حماة ونشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان ، وإنما هدفكم كان وما زال هو المال والدولار، فما عليكم الآن سوى إزالة قارمات مراكزكم، وإغلاق مكاتبكم، فلن نسمع لكم بعد اليوم، ولن نشارك في نشاطاتكم ، ولن نقرأ بياناتكم وتقاريركم فسقطت وانكشفت أوراقكم، فابقوا في سباتكم، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير