فوائد تناول العسل على الريق ولادة قطة على الهواء أثناء بث نشرة الأخبار.. ورد فعل المذيع يثير تفاعلاً واسعاً فى كسر حصار غزة ! النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني... ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي 3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟ تمارين التنفس العميق: علاج القلق بخمس دقائق يومياً بعثة حج القوات المسلحة الأردنية تعود إلى أرض الوطن صدور التعميم الأولي لإعداد مشروع قانون موازنة 2026 برعاية العيسوي وبحضور حاشد.."أبشر سيدنا" تقيم مهرجانا وطنيا بمناسبة احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية النشامى ينهي تحضيراته للقاء العراق بتصفيات كأس العالم المنتج البحريني علي الدليمي أول بحريني وخليجي يرشح ويفوز بجائزة التوني العالمية للإنتاج المسرحي التحقيق مع 3 أشخاص ألحقوا أضراراً بمركبة إسعاف بمستشفى معان بدائل للقهوة تعزّز طاقتك طوال اليوم روسيا: مستعدون لاستئناف الحوار مع أميركا بشأن الاستقرار الاستراتيجي العالمي جرش تحتفل بتأهل المنتخب وسط أجواء وطنية مبهجة الأسواق الأوروبية تغلق على انخفاض مع ترقب محادثات التجارة بين أميركا والصين العميد الركن مصطفى عبدالحليم الحياري يكتب :الثورة العربية الكبرى وديعة الجيش منصور البواريد يكتب:قائد العهد، وراعي المسيرة محمد علي الزعبي يكتب:الأوضاع الإقليمية والسياسية وأثرها على البرامج التنفيذية للحكومة الملك يعود إلى أرض الوطن

أين مراكز حقوق الإنسان الأردنية مما يحدث في غزة،،،؟

أين مراكز حقوق الإنسان الأردنية مما يحدث في غزة،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
فجأة وبدون مقدمات غابت واختفت كافة منظمات ومراكز حقوق الإنسان المختلفة عن الساحة الأردنية ، ولم يعد لها وجود، وليس لها حضور ولم نعد نسمع لها صوت ، وأصبحت كالنعامة تضع رأسها في الرمال وكأن الأمر الذي يحدث في غزة من انتهاكات لحقوق الإنسان لا يعنيها ، فأصبحت لا تسمع ولا ترى ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ، فلو حدث أن حصل انتهاكا لحقوق الإنسان في الأردن غير مقصود أو حادث بسيط ، أو منعت مسيرة أو مظاهرة أو توقيف شخص إداريا ستجد هذه المراكز كالأسود على الأردن ، لكنها كالأرانب على غير الأردن ، والسبب في ذلك أنها تخاف على تمويلها الأجنبي من حفنة من الدنانير أو الدولارات، أو دعوة لحضور مؤتمر أو ورشة عمل على نفقة المنظمات الدولية التي تمولهم، أو الدول الأوروبية التي تساند الحرب ، وبنفس الوقت تمول مراكز دراساتهم لحقوق الإنسان ، كنا نتمنى من هذه المراكز ممارسة الحد الأدنى من حقوق الإنسان للتنديد بالانتهاكات الجسيمة والخطيرة التي تمارس بحق الأطفال والنساء ، الذين صدرت بحقهم مواثيق واتفاقيات دولية للحفاظ على حياتهم وحقوقهم وحرياتهم ، ومن أبسطها وأساسياتها حقهم في الحياة والتعليم ، أين التحالفات التي من عشرات مؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان في الأردن التي كانت تدافع وتطالب بتطبيق ما ورد باتفاقية سيداو ، إذا أين جماعة سيداو الذين أوجعوا رؤوسنا بمطالبهم وضجيج أصواتهم ، أين وقفاتهم الإحتجاجية واعتصاماتهم التضامنية ، وبياناتهم التنظيمية والاستنكارية ، أين نشطاؤهم وخبرائهم القانونيين لتوثيق جرائم الإبادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية ، إذا لقد انكشف مبغاكم ، وانفضح هدفكم بأنكم لستم من حماة ونشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان ، وإنما هدفكم كان وما زال هو المال والدولار، فما عليكم الآن سوى إزالة قارمات مراكزكم، وإغلاق مكاتبكم، فلن نسمع لكم بعد اليوم، ولن نشارك في نشاطاتكم ، ولن نقرأ بياناتكم وتقاريركم فسقطت وانكشفت أوراقكم، فابقوا في سباتكم، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير