عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي أمنية تغيّر مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة وتطلق المرحلة الأولى لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات Tier III نمو صادرات المملكة من محضرات الصيدلة والألبسة حي الحسين .. حكاية مصرية مزجت الماضي بالحاضر وزيرة التنمية: 235 ألف أسرة تنتفع من صندوق المعونة الوطنية دعوة الطلبة الأردنيين في مصر لاستخراج البطاقة الذكية خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال رفح جنوب قطاع غزة أم الجمال الأثرية رمز للثراء التاريخي والثقافي وجوهرة تعكس التنوع الحضاري بالمملكة ما زلت أفكر في مضمون التصريح الحصري الذي قاله الفنان مارسيل خليفة للأنباط.. 57 % حصة قطاع الصناعات الخشبية والاثاث بالسوق المحلية الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً
مقالات مختارة

إبراهيم أبو حويله يكتب:المصالح والتحالفات ...

{clean_title}
الأنباط -
المصالح والتحالفات ...

انا لا أراهن كثيرا على ولاء الدول والحكام ، ما تعلمته من التاريخ أنهم يغيرون الوانهم وانتماءاتهم مع كل صباح ، وحسب حالة الطقس ، فرنسا كانت حليفة لمحمد علي ولكنها انقلبت عليه ، تركيا هي التي عينت محمد علي واليا على مصر ولكنه انقلب عليها .

دول الغرب في لحظة كانت تدعم هذا ، ثم تنقلب وتدعم ذلك. أو تصمت اذا انتهت المصلحة .

في العام 1840 تعاظمت قوة مصر البرية والبحرية حتى أصبحت قوة يحسب لها حساب في ظل حكم محمد علي باشا حتى بسطت نفوذها على مصر والشام والجزيرة العربية وصولا إلى مناطق من تركيا الحالية وانتصرت الجيوش المصرية في معركة نصيبين داخل الأراضي التركية على الجيوش العثمانية .

تداعت الدول الأوروبية في ذلك التاريخ وهي إنجلترا وبروسيا وروسيا والنمسا المتحالفة مع العثمانيين لدعم السلطان عبد المجيد ابن السبعة عشر عاما والذي ورث الحكم عن أبيه محمود الثاني، والطلب منه بعدم السعي للصلح مع مصر خلافا لرغبته في هذه المصالحة ولإنهاء حالة العداء مع مصر والتي كانت في عهد والده، وعدله عن رأيه ودعمه بالمادة والسلاح وسياسيا في هذا الخلاف حتى ينتصر على محمد علي .

وكانت فرنسا تقف مع مصر وتدعم محمد علي ضد هذا التحالف، وكانت سببا في رفض محمد علي لكل مبادرات الصلح التي وضعت على الطاولة ، والتي تعطي محمد علي مصر والشام والجزيرة العربية وولاية عكا شرط التوقف عن الحرب .

عندما بدأت دول التحالف مع الحكم العثماني الحرب على مصر بعد رفضها للمصالحة، إنسحبت فرنسا وتركت محمد علي وحيدا مما أدى إلى خسارته الحرب ، ووقوع مصر تحت الإستعمار الإنجليزي لاحقا في العام 1882 ، وهذا ما كانت تسعى إليه السياسة الإنجليزية إبتداء من إضعاف مصر والحكم العثماني وفرض السبطرة عليهما لاحقا.

لو (مع ما تفتح لو ) انتبه كل من محمد علي والسلطان عبد المجيد لهذه النوايا الإنجليزية الخبيثة وتحالفا أو تصالحا معا ، هل كان واقع الأمة اليوم سيكون هو ما نعيشه ، فقط أذكر .

نعم قد تملك القرار اليوم في عقد النحالفات شرقا وغربا، ولكن لا بد من أن تدرك جيدا أبعاد هذه التحالفات تاريخيا وأثرها مستقبلا ، وإلا قد تدفع البلاد والعباد الثمن في ظل هذا العالم الذي لا يعرف الصدق ولا الرحمة .

بتصرف من كتاب لعبة الأمم...محمد العدوان .

إبراهيم أبو حويله...