الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق ! أسعار الخضروات والفواكه بمدينة غزة اليوم الخميس الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الخارجية الإسرائيلية تصدر تعليمات لسفرائها أجواء مشمسة ولطيفة الحرارة اليوم وغدا خلال 5 دقائق.. بيع "أغلى موزة في العالم" بمبلغ خيالي الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اتفاقية تعاون استراتيجية بين ليندو للتمويل و بلادور للحلول التقنية العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟ برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 لنمو الشعر في المناطق الصلعاء.. عليك بزيت إكليل الجبل

مناديل الأسى

مناديل الأسى
الأنباط -
مابال هذا الصبح ....ليس بآتٍ              أأظل أمشط في الدجى صَبواتي ؟
يرتادني الوجع المكابرُ..كلما                لبستْ طويلَ أزرارها....ليلاتي
سيظل ليلي مُترعاً بسهاده                   فمتى سيخلع معطف الظلماتِ ؟
قلبتُ أوراقَ السنين....فأشرقتْ            بين السطور ...مدامعُ الكلماتِ
رتبتُ أحلامي ...فزنّر خصرَها             حزنٌ....يكحّل أعينَ السنواتِ
ما زقّني إلا هواكِ لغربتي                   وبكى الضياعُ المرُّ في قسماتي
عودتْ صبري...أن أرفعَ ثوبَه             إن ملَّ ....أو ملأَ الأسى كاساتي
ألقيتُ خلفَ البالِ ...أكمامَ المنى            وخلعتُ أياماً بلا بسماتِ
هذا أوانُ اليأسِ ...مامن همسةِ               في الحبِّ ...يتلوها على صفحاتي
غاصتْ بأيامي مراكبُ هجرها               وكأنها....شُدّتْ إلى مرساةِ
مدَّ الفراقُ على الأماكنِ ...وحشةً            والأنسُ ...نكّسَ أجملَ الراياتِ
كتبتْ بعينيها .....مريرَ غيابها               وأنا ....قرأتُ بدايةَ المأساةِ
فمتى سيخلعُ ما ارتداه من النوى            هذا الهوى المغزولُ بالآهاتِ ؟
يامن يخبّئها الغيابُ ..إلى متى               يثني جفاؤك أذرعَ الطرقاتِ ؟
نستمطرُ الأحلامَ ...من سُحب الهوى       تجري المراكبُ ..والزمانُ موَاتِ
وتعمّرُ الأيامُ ...فوقَ سقوفها               صرْحاً ....يهيّئ أجمل الشرفاتِ
سهراتُها المرحاتُ ..تعبقُ بالمنى            والصبحُ ...يمسحُ أوجَه السّهراتِ
مازالَ ذكرُك ..يستحمُ بأدمعي                فإلامَ تغسلُ ليلَها حدقاتي ؟
لم ألقِ ظلي ...فاغتربتُ فلوّحي           بيدِ الإيابِ  ..فقد أضعتُ جهاتي
مدّي بساطاً ...قد طوتْهُ ملامة ٌ             ومشتْ عليه ..أصابعُ النظراتِ
تكبو مواجعِّها الجراحُ ..وتكتسي            أوقاتنا ..بأساورٍ مرحاتِ
نهضتْ مواويلُ الهوى ..وكأنما          لانَ الزمانُ ..وغرّدتْ أوقاتي
زاحَ العتابُ اللومَ...وابتسم الرضا         وتفتحتْ أزهاُها رغباتي
قد مدَّ أشرعةَ الوفاقِ ...وطرّزتْ         بحنينها ..دربَ الهوى خطواتي
كلُّ الأماكنِ ...تستطيبُ لقاءنا           لتشنّف الأسماعَ بالهمساتِ
ومشتْ بفرحتنا الخطا ..وتأنّقتْ           لتخيطَ وجهَ الدربِ بالقبلاتِ
تطوي ابتسامتُها..مناديلَ الأسى         وتحيك وعداً ..للنهارِ الأتي
أشرعتُ أحلامي ..ببحرِ عيونِها         والحبُّ ...بغزلُ أجملَ  الصدفاتِ
​الشاعر :طلعت سفر
​17/8/2023
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير