الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر جنوب قطاع غزة أبو السمن يتفقد مشروع صيانة طريق دير علا ووادي شعيب الملكية الأردنية تلغي رحلاتها إلى بيروت اليوم 8 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط قطاع غزة شهيد وجريحان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان اجتماع في النادي الارثوذكسي لحث المواطنين على المشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة هيئة الطيران المدني: الأجواء الأردنية تعمل بشكل اعتيادي حزب الله يطلق عملية الرد على اغتيال احد قادته بحسب بيان صدر عنه وفيات الأحد 25-8-2024 طقس صيفي عادي اليوم وحار في اغلب المناطق غدًا النائب السابق زكية محمد الشمايلة في ذمة الله حالة الطقس المتوقعة يومي الاحد والاثنين الشؤون الفلسطينية تنظم لقاء للحديث حول الانتخابات البرلمانية جرش في السبعينيات إرث من القيم النبيلة في زمن البساطة والكرامة الشوملي.. حلم ب الهجرة ل أمريكا يتحول إلى كابوس تعديل تعريف "المركبة المستعملة" يثير أزمة ب المنطقة الحرة توقعات بانخفاض اسعار البنزين والديزل ووقود الطائرات جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر 4 مصر وإيران يبحثان الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في غزة الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
كتّاب الأنباط

بقلم سامي كامل الداوود

بقلم سامي كامل الداوود
الأنباط -

جلالة الملك أعلنها بوضوح فلسطين البوصلة وتاجها القدس وهذا الموقف الأردني الذي لا يزاود عليه أحد، والذي يتوحد خلفه كل الأردنيين من شتى الأصول والمنابت.

ولكن للأسف، ما حدث في الرابية عمل مستهجن ومشين من أشخاص مندسين يحاولون إثارة الفتنة وتشتيت الموقف وحرف البوصلة عن مسارها الصحيح في ظل هذا الظرف الصعب التي تمر بها أمتنا العربية، والحرب المستمرة من العدو الغاشم على أهلنا في فلسطين المحتلة، ومجازر غزة التي يصمت عليها العالم بأسره وكأنه لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم سوى لغة التخاذل والتغاضي عن الحقوق،  ويتجاهل أن الشعب الفلسطيني الشقيق يرزح منذ 75 سنة تحت وطأة الاحتلال الغاشم والسافر وسياسات التجويع والتنكيل والاضطهاد والعنصرية المقيتة، بينما ينظر إلى إسرائيل بعين العطف والرعاية ويدعم مخططاتها التوسعية والاحتلالية.

أعود لحادثة الرابية، فهل يعقل أن نرى  اعتداء غاشماً على آلية الأمن العام المتواجدة لحماية المواطنين المتظاهرين والتسهيل عليهم وتكسيرها ونحن في أصعب الظروف وأكثرها حاجة للتعاضد والتكاتف والوقوف يداً واحدة لتجاوز محنتنا ودعم أشقائنا؟!

هل الاعتداء على مرتبات الأمن العام وآلياته يشكل انتصاراً لفلسطين الحبيبة وقضيتها؟ أم أنه محاولة لحرف البوصلة وتشتيت الجهود وإثارة الفتنة والفوضى لنتناسى ما يجري في فلسطين؟!

أقول لهؤلاء الغاشمين، لن نسمح لكم بذلك وسيقف الأردنيون في وجوهكم كالبنيان المرصوص متوحدين خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة بقيادة عميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

عاش الأردن وأدام الله قيادتنا الهاشمية.
وعاشت فلسطين حرة عربية مستقلة وعاصمتها القدس، وحمى الله غزة وأهلها الأشاوس.