الملك: الأردن يقف إلى جانب لبنان للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته الأسراب السبع:قراءة أدبية في رواية حامد مغرم "مادلين" من السلام إلى قوس العدالة إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة بمدينة نابلس ولي العهد: "وراء كل انجاز عظيم أشخاص عملوا بجهد" إلى السيّد الشاعر الأبهى، "حميد سعيد" 25 شهيدًا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة العقل والعادات... إدمان الاناث تعتيم وجبهة حدودية جديدة للمخدرات. أمن الملاعب مبكراً في مواقعهم لتأمين مباراة المنتخبين الوطني، والعراقي الشقيق. فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الأمن العام: أفضل الخدمات لاستقبال الحجاج العائدين والتسهيل عليهم. نهضة استقلال جلوس ‏وتأهل هي قصة وطن الملك يستقبل الرئيس اللبناني في مطار ماركا ولي العهد بعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى: ونمضي بالعز والفخر الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك! القبض على شخص أقدم على قتل شقيقه في محافظة معان الذهب يتراجع وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين أميركا والصين 16,382طالبًا فلسطينيا استُشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية تجارة عمان تصدر 14078 شهادة منشأ خلال 5 أشهر

إبراهيم أبو حويله يكتب:محاربة الوحوش ...

إبراهيم أبو حويله يكتبمحاربة الوحوش
الأنباط -
محاربة الوحوش ...

عند محاربة الوحوش عليك أن تتأكد أنك لن تصبح وحشا في هذه الحرب ..شوبنهاور

نعم عند محاربة الوحوش تأبى نفسك الإنصياع للمنطق للأخلاق للدين ، فأين العدل في هذا هم يقتلون الأطفال والنساء والمرضى ، هم يرفضون معالجة الأسير ، وأنت تحمل أخلاقك لتعفو عن أم ستنجب قتلة ، وتعفو عن طفل ليقود طائرة ويقتل الألاف من أبناء جنسك ، وتعالج أسيرا ليعود إلى حربك . 

إن من المنطق أن تعاملهم بطريقتهم أن تصبح وحشا مثلهم تقتل الطفل فغدا يكبر ، وتقتل المرأة فلا تحمل ، وتقتل الأسير وترتاح من هذا الخبث في الأرض . 

نعم هذه هي العدالة البشرية والمنطق البشري والطريقة البشرية في التعامل ، ولكن الله له طريقة أخرى ، تلك الطريقة التي جعلت قلوب البشر تلين للحق وتسعى له ، وتحاول ان تعرف ما الذي جعل هؤلاء مع أنهم شباب بدم يغلي في عروقهم ، ومنهم من قضت عائلته كاملا في قصف هذا العدو الغاشم مثل إبن نزار الريان وهو في قلب المغتصبة وأمامه أطفال اليه ود ونساؤهم ، ومع ذلك لم يدفعه الثأر في عروقه لقتلهم ، بل إكتفى بأسر الجنود . 

نعم هناك فرق بين الأسلوب البشري والأسلوب الإلهي.

هناك تسعى للإنتقام لنفسك ، تصبح المسألة شخصية ، ولكن هنا تصنع في البشرية طريقا مختلفة ، تخط للبشر طريقا مختلفا ، نحن لا نسعى للدماء هنا ، ولكن نسعى للحق ، والحق في أن من يحمل السلاح هو العدو .

ولأجل ذلك يستمر الحكم الإسلامي قرونا ، ويسقط حكم اليه ود في أعوام ، هذا منفعة دنيوية ، ومع ذلك الإسلام لا يسعى لمنفعة في الدنيا في فقط ، ولكنه يضمن لك منفعة في الأخرة ، ولأجل ذلك تجد في إتباع تعاليمه سعادة وراحة هنا وجزاء عادل هناك ، فأين العدل في قتل طفل وامرأة وعجوز حتى لو كان فيما سبق مقاتل .

وكم من أطفال اليه ود ونساؤهم تغيير ، وكم وكم نعم نحن لا نراهن على تغير هذا ولا ذاك ، ولكن الله يأمر بذلك فننصاع لأمره ، لأن الله لا يأمر بأمر ويكون في هذا الأمر خسارة . 

ولذلك مع كل الذي تفعلونه أيها اليه ود فنحن مسلمون ولنا عقيدتنا ولن نصبح وحوشا . 

إبراهيم أبو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير