وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق ! أسعار الخضروات والفواكه بمدينة غزة اليوم الخميس الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الخارجية الإسرائيلية تصدر تعليمات لسفرائها أجواء مشمسة ولطيفة الحرارة اليوم وغدا خلال 5 دقائق.. بيع "أغلى موزة في العالم" بمبلغ خيالي الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اتفاقية تعاون استراتيجية بين ليندو للتمويل و بلادور للحلول التقنية العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟ برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 لنمو الشعر في المناطق الصلعاء.. عليك بزيت إكليل الجبل أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل

التضامن مع الأهل والأشقاء في غزة و فلسطين

التضامن مع الأهل والأشقاء في غزة و فلسطين
الأنباط -
التضامن مع الأهل والأشقاء في غزة و فلسطين
ممدوح سليمان العامري
بداية أود أن أقتبس من خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة البرلمانية الأخيرة من عمر مجلس النواب: "ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا". في خطابه أعاد جلالة الملك حفظه الله، تذكير العالم أن فلسطين والشرق الأوسط لن ينعما بالاستقرار ولا بالسلام إلا بتحقيق دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحينها سيسود الوئام وسيتوقف شلال الدم النازف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ.
وجلالة الملك يجري المباحثات ويشرح الموقف وما يجري على الأرض لقادة الدول الغربية المؤثرة. وتحذير جلالته مما تشهده المنطقة من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان، وبأن ذلك يتطلب حصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة كاملة السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حتى تنتهي دوامات القتل والعنف التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، وان هذا الحل يعتبر الضمانة الوحيدة لحفظ أمن واستقرار المنطقة. 
التضامن مع الأهل والأشقاء في غزة و فلسطين واجب و مطلوب منا جميعا، ولكن الفوضى والبطولات الرخيصة مرفوضة. أكاد أجزم أن معظم من خرج لنصرة الأهل في غزة  و فلسطين خرج بعفوية صادقة وتضامن فعلي حقيقي من القلب والروح الأردنية ليقف بجانب الأشقاء في ما يواجهونه من صلف الاحتلال وعنجهيته، وأكاد أجزم أن هناك قلة قليلة تحاول الاصطياد في الماء العكر وتوجيه اللوم الى الجيش او الدولة الاردنية. وهذا مرفوض لأن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والدولة الاردنية بكامل أركانها ومنذ تأسيسها وقفت وما زالت مع الحق الفلسطيني العربي وقدمت الشهداء وروت بدماء ابطالها ارض فلسطين الطاهرة المقدسة. 
‎القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية أثبتت دومًا أنها على قدر المسؤولية المناطة بها و أنها النموذج والمثال في الجاهزية والاحتراف وتنفيذ الواجبات بدقة و مهنية عالية. 
‎الجيش دائما يطبق قواعد الاشتباك، حماية وحرصا على المواطنين من الدخول الى مناطق حدودية قد تحتوي على ألغام ومشاعل عاثورية وغيرها إذا تم الدخول اليها قد يحصل ما لا يحمد عقباه. حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه وجيشه الأبي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير