ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر في قلب التصعيد ... النفط يتراجع والأسهم تصعد! الأردن يدين العدوان الإيراني الشديد على قطر الأمن العام يوضّح سبب حجز مركبة الشخص الذي ظهر يبكي سند و فهد الجبور نجما سباقات التحمل و القدرة ومستقبل رياضة الفروسية في الاردن .. الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشائر بني خالد

"طيبة القلب ومسؤوليتنا الشخصية: تفسير وتطبيق"

طيبة القلب ومسؤوليتنا الشخصية تفسير وتطبيق
الأنباط -
"طيبة القلب ومسؤوليتنا الشخصية: تفسير وتطبيق"

المستشارة الاعلامية ملاكً الكوري 

إنّ طيبة القلب مفهوم يُعتبر قيمةً إنسانيةً عظيمة، ولكن في العمل الحقيقي لتحقيق هذه القيمة، يجب أن نتواجه مع أنفسنا بصراحة. ليس من الكافي الادعاء بأننا أشخاص طيبون دون أن نفحص أفعالنا واختياراتنا اليومية.

عندما نرتكب أخطاءً أو نسيء للآخرين ونحاول تبرير أفعالنا بأننا على حق، يجب علينا أن نتذكر أن التواجه مع حقيقتنا يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو التطور الشخصي. إن الاعتراف بالأخطاء والاعتراف بأننا لسنا دائمًا على صواب يُظهر طيبة القلب الحقيقية.

إلى جانب ذلك، يجب أن نكون حذرين وعاقلين في التعامل مع الآخرين. 

طيبة القلب ليست ضعفًا، بل هي قوة. 

يجب أن نتعلم كيف نحمي أنفسنا من أولئك الذين قد يحاولون استغلال طيبتنا. 

هذا ليس انكسارًا للقلب بل هو تحديد للحدود والحفاظ على حقوقنا.

نعم، اختياراتنا الخاطئة يمكن أن تؤدي إلى ظروف غير عادلة في حياتنا. 

ولكن عندما نكون قادرين على التفكير بعمق في تلك الاختيارات وتصحيحها، يمكننا تحقيق التوازن بين طيبة قلوبنا والحفاظ على عدالتنا. 

إن مراقبة أفعالنا يوميًا والاعتراف بأخطائنا هو مفتاح لبناء مجتمع يعيش فيه الناس بسلام وتفهم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير