‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة الشديفات: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات اللغة الانجليزية في المراكز الشبابية. منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه

"طيبة القلب ومسؤوليتنا الشخصية: تفسير وتطبيق"

طيبة القلب ومسؤوليتنا الشخصية تفسير وتطبيق
الأنباط -
"طيبة القلب ومسؤوليتنا الشخصية: تفسير وتطبيق"

المستشارة الاعلامية ملاكً الكوري 

إنّ طيبة القلب مفهوم يُعتبر قيمةً إنسانيةً عظيمة، ولكن في العمل الحقيقي لتحقيق هذه القيمة، يجب أن نتواجه مع أنفسنا بصراحة. ليس من الكافي الادعاء بأننا أشخاص طيبون دون أن نفحص أفعالنا واختياراتنا اليومية.

عندما نرتكب أخطاءً أو نسيء للآخرين ونحاول تبرير أفعالنا بأننا على حق، يجب علينا أن نتذكر أن التواجه مع حقيقتنا يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو التطور الشخصي. إن الاعتراف بالأخطاء والاعتراف بأننا لسنا دائمًا على صواب يُظهر طيبة القلب الحقيقية.

إلى جانب ذلك، يجب أن نكون حذرين وعاقلين في التعامل مع الآخرين. 

طيبة القلب ليست ضعفًا، بل هي قوة. 

يجب أن نتعلم كيف نحمي أنفسنا من أولئك الذين قد يحاولون استغلال طيبتنا. 

هذا ليس انكسارًا للقلب بل هو تحديد للحدود والحفاظ على حقوقنا.

نعم، اختياراتنا الخاطئة يمكن أن تؤدي إلى ظروف غير عادلة في حياتنا. 

ولكن عندما نكون قادرين على التفكير بعمق في تلك الاختيارات وتصحيحها، يمكننا تحقيق التوازن بين طيبة قلوبنا والحفاظ على عدالتنا. 

إن مراقبة أفعالنا يوميًا والاعتراف بأخطائنا هو مفتاح لبناء مجتمع يعيش فيه الناس بسلام وتفهم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير