"عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي.
كتّاب الأنباط

وزير جديد للتنمية السياسية ،،،بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

{clean_title}
الأنباط -
ما زلت مصرا على تسمية وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الحالية بوزارة التنمية السياسية ، الإسم الذي بدأت به عند تأسيسها عام 2003، والإسم الأصح دستوريا وقانونيا هو وزارة الحقوق السياسية والشؤون البرلمانية ، وفق ما نص عليه الدستور الأردني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان الدولية المعتمدة من الأمم المتحدة ، هذه الوزارة التي تقلدها العديد من الوزراء ، منهم ما هو مختص ونشطها ، ومنهم غير مختص وأدخلها في سبات عميق دون ذكر أسماء ، المهم الآن أن الوزارة تولاها حاليا وزير جديد ، كان نائبا في السابق ، وكان كذلك أحد أعضاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ، والأمل أن يعمل معالي المهندس حديثه الخريشا ويسعى جاهداً لتطوير عمل الوزارة وإعطاءها حقها في الساحة السياسية بأن تكون قائدة العمل السياسي في نشر ثقافة التنمية السياسية بشموليتها من ديمقراطية وأحزاب سياسية وحقوق الإنسان ، وغيرها من المهام الموكلة إليها ، بأن تبدأ بثوب ونمط عمل ونهج جديد بتحديث آليات عملها، لينسجم ويتوافق مع الحراكات النشطة للمنظومة السياسية المحدثة بموجب مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وعلى رأسها قانوني الأحزاب السياسية والانتخاب ، والبدء بوضع خطط للدور الذي سوف تلعبه الوزارة وتقوم به لتحفيز الناس على المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بما يسهم برفع نسبة الإقتراع عما كان في السنوات السابقة ، وباعتقادي وحسب خبرتي أن وزارة التنمية السياسية تعتبر من الوزارات المهمة المعنية بترسيخ وتعزيز منظومة الحقوق السياسية ، وهذا ما كنت أتحدث به دوما خلال خدمتي ضمن كادر الوزارة ، وذلك لأنها تتقاطع وتتشابك مع العديد من الوزارات والمؤسسات المعنية في هذا المجال ، وأعتقد أن معالي المهندس حديثه قادر على تطوير وتحديث عملها وتغيير النمط التقليدي في عملها بما يملكه من خبرات تؤهله للنجاح والنهوض بالوزارة كونه كان نائبا في مجلس النواب ، وعضو لجنة المبادرات النيابية ، وعضوا في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ، بالإضافة أنه ذو أخلاق دمثة وسمعه حسنة وطيبة، وقد بدأ عمله بهمة ونشاط ميداني تمثلت بقيامه مباشرة بزيارة الهيئة المستقلة للانتخاب للاستفادة من خبرات الهيئة ورئيسها، وتعزيز علاقات التعاون والتشارك في العمل والأداء ، لأن الوزارة والهيئة وجهان لعملة واحدة ، ويكملان بعضهما البعض ، فأتمنى التوفيق والنجاح لمعاليه في هذه الوزارة وخصوصا أن الدولة الأردنية مقبلة على حياة حزبية ، وحكومات حزبية نيابية، فهل يفعلها معالي الوزير الجديد حديثه الخريشا ، نحن في الإنتظار ، وإن غدا لناظره قريب ، والله الموفق ، وللحديث بقية.