البث المباشر
الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية

الهناندة بين الماضي والحاضر

الهناندة بين الماضي والحاضر
الأنباط -

عمر الكعابنة

عندما يتعامل القادة مع القضايا الاقتصادية والاجتماعية، يجب أن يكونوا على استعداد لفهم التحديات المعقدة والتغيرات في البيئة الاقتصادية والاجتماعية، في هذا السياق، يمكننا استخدام مسار وزير الاقتصاد الحالي أحمد الهناندة كمثال على كيفية تغيير منهج القيادة في وجه التحديات المتغيرة.

عندما كان أحمد الهناندة رئيسًا تنفيذيًا لشركة زين للاتصالات في الأردن، اتخذ موقفًا واضحًا تجاه الزيادة في الرسوم على الخطوط الخلوية، وعارض بشدة هذا الإجراء، مؤكدًا (أن الاتصالات ليست كمالية وأنها تشكل عاملًا أساسيًا في دعم الاقتصاد والتنمية، اعتبر أن هذه الزيادة ستؤدي إلى زيادة كبيرة في تكلفة الاتصالات للمستخدمين، وهو ما يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد والمواطنين).

كما اعتبر الهناندة (أن شركات الاتصالات تلعب دورًا مهمًا في المجتمع الأردني، فهي ليست مجرد كيانات تجارية تسعى لتحقيق أرباح، بل تقدم العديد من الفوائد الاجتماعية)، على سبيل المثال، "تسهم في دفع أعلى فواتير الكهرباء، وتدعم قطاعات متعددة من الرياضة والصحة والتعليم والتدريب وريادة الأعمال والنشاطات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى ذلك، تقوم بدفع فواتير الإيجارات لآلاف العائلات وتدعم الإعلام ووسائل الإعلام المختلفة".

ومن المهم أن نلاحظ أن شركات الاتصالات تسدد مبالغ كبيرة من الضرائب والرسوم للخزينة العامة، بما في ذلك ضريبة المبيعات وضرائب أخرى، وتعمل على تشغيل العديد من العاملين والمؤسسات المحلية، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وتفصل الضرائب التي تدفعها شركات الاتصالات على النجو التالي : 24٪؜ ضريبة دخل، 2٪؜ مساهمة وطنية، 1٪؜ المرئي والمسموع، 16٪؜ ضريبة مبيعات ، 26٪؜ ضريبة خاصة!، 6٪؜ مشاركة بالعوائد، 10٪؜ مشاركة بالعوائد على خدمات الجيل الخامس، و 2000 دينار على كل برج يتم تركيبه.
مع تولي الهناندة منصب وزير الاقتصاد، تغير منهجه تجاه قضايا الاتصالات، أصبح يقف ضد شركات الاتصالات التي قررت رفع خدماتها بناءً على تحديات جديدة وتدهور أرباحها، والزيادة في الضرائب والرسوم على هذه الشركات بنسب كبيرة، مما يمكن أن يؤثر على ميزانياتها وقدرتها على استثمار في تطوير البنية التحتية وتوفير خدمات عالية الجودة.

على الرغم من أنه من الضروري أن تدفع الشركات ضرائبًا عادلة وأن تلتزم بالمسؤولية الاجتماعية، إلا أنه يجب أيضًا أن يتم النظر في توازن الضرائب والرسوم بحيث لا تؤثر بشكل سلبي على القطاع الخاص ولا تعيق تطور الاقتصاد.


وعليه يجب على الحكومة أن تعمل بحذر عند اتخاذ قرارات تؤثر على الشركات والمستهلكين على حد سواء، وأن تضمن أن هذه القرارات تعكس الاقتصاد والوضع الاجتماعي في البلاد.

و يمكن أن يكون منهج القيادة تحتاج إلى التكيف والتغيير مع التحديات المتغيرة والظروف الاقتصادية والاجتماعية، وعلى القادة أن يتعلموا من تجاربهم السابقة وأن يسعوا إلى تحقيق التوازن بين دعم الاقتصاد والمسؤولية الاجتماعية وتحقيق العدالة في توزيع الأعباء الضريبية والرسوم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير