عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
مقالات مختارة

د. مهند مبيضين يكتب : فرضية القيسي في السياحة

{clean_title}
الأنباط -

د. مهند مبيضين .


يقدم وزير السياحة مكرم القيسي دفاعا كبيرا عن توظيف التراث الأردني من أجل بناء ثقافة سياحية معاصرة، وتعظيم فرص النجاح الوطنية في المشاريع السياحية، والاتجاه نحو آليات تسويق جديدة.

القيسي آت من خبرة دولية في التعامل مع الإرث والتراث في اليونسكو، كان يمثلنا بها حين كان سفيرا للأردن في باريس، وهو العارف بالمعارك العالمية حول التراث والتاريخ، وهو المدرك لأهمية القوة الناعمة لمشهد الصراع الراهن عالميا على التراث الحضاري.

المساحة التي يتحرك بها القيسي تنطلق من وعيه بالمكان والجغرافيا الأردنية، حيث الممكنات التي يمكن توظيفها كثيرة، وحيث التنوع الحضاري الأردني والاستمرارية التاريخية للعصور الحضارية يمكن أن تُمَكِّن الأردن من الإسهام في المشهد السياحي العالمي كجهة فريدة في قلب العالم القديم.

يعي القيسي سباق دول المنطقة والتزاحم على توظيف التاريخ للدخول من بوابة الإرث نحو تنمية المجتمعات، لذلك هو يدرك أهمية العلم والجامعات في خدمة السياحة والتنمية وفي جهودها العلمية في الكشوف الأثرية والمسوحات.

صحيح أن الأردن يتقدم في الجذب السياحي وفي المنافسة، والسياحة هي فرصتنا نحو التنمية والتغيير المطلوب لتقليل مشاكل الفقر والبطالة، لكن هذا الأمر لا يخص وزارة السياحة وحدها، بل يحتاج لجهد عام.

يحتاج القيسي في وزارة السياحة لدعم وطني شامل وتفكير باستراتيجية وقياس أداء واضح لمخرجات التنمية السياحية، وبما يخدم الهوية الثقافية الحضارية للأردن.

يهتم القيسي بمسألة الهوية الأردنية، لكنه معني كثيرا بالإرث الحضاري العالمي للمكان الأردني، وبما يفتح الآفاق على تشكيل صورة جديدة وغنية عالميا عن الأردن، وعلى هذا الأساس فان من المهم جدا إقامة موسم ثقافي سياحي يوظف الموسيقى والفنون والشخصيات الفنية والمبدعة، في مختلف مناطقنا المهددة بالعبث والتعدي مع أجل حمايتها والتذكير بها.
يمكن أن تفكر السياحة بمهرجان شعري وأدبي كبير في البادية، وأن تدعم مهرجان السرحان السنوي الثقافي لخصوصيته، ويمكن أن تجعل منه ميزة منافسة للمشهد الثقافي والسياحي الأردني.

فرضية وزير السياحة الداعية لحماية الهوية الأردنية وإبرازها بمحتوى علمي وبصري لائق،مع الدفاع الصلب عن الآثار الأردنية في الخارج ومحاولة استعادتها، قابلة للتطبيق والتنفيذ في حال توفرت الإرادة الكاملة لبناء خطاب جديد عن المحتوى السياحي الأردني وتشكيله، وهذا أمر يثلج الصدر في وقت يجري تسخيف بعض المرافق السياحية المستقلة وتوظيفها بشكل ممجوج.