الإقراض الزراعي يقرر رفع رأس مال المؤسسة من 75 مليون دينار إلى 100 مليون دينار بين النفقة و"حق الرؤية": أطفال الطلاق...فاتورة صامتة تدفعها البراءة والأطفال أداة صراعٍ مستمر الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع بلدية الطفيلة الكبرى تعلن استعداداتها لتقديم الخدمات خلال عيد الأضحى مديرا "الخط الحجازي" و"تيكا" التركية يتفقدان مشروع متحف السكك الحديدية بحث تنفيذ مشروع السلط أول مدينة قارئة تجارة عمان تبحث آليات تطوير العلاقات الاقتصادية مع المغرب بلدية الرصيفة تعلن خطة عملها خلال عطلة عيد الاضحى الصحة تعلن أسماء 106 مراكز صحية مناوبة خلال عطلة عيد الأضحى التنمية الاجتماعية والجمعية العربية للتوعية من العقاقير الخطرة ومكافحة المخدرات توقعان إتفاقية تعاون في مجال التوعية من مخاطر المخدرات وزير الزراعة يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الدولار يتراجع مع ترقب السوق بيانات توظيف أميركية مستوطنون يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تهدم منزلين بالقدس السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة اليونيسف: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية مركز الخدمات الحكومي بالمقابلين: دوام اليوم حتى السابعة مساء السلامي: مواجهتنا مع عُمان مهمة وليست حاسمة ونحن جاهزون وغياب حداد مؤثر جدا استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية غداً

الدكتور ماجد بن ثامر بن ثنيان آل سعود… حين تتحول الرؤية إلى معرفة والمعرفة إلى التزام وطني واعٍ.

الدكتور  ماجد بن ثامر بن ثنيان آل سعود… حين تتحول الرؤية إلى معرفة والمعرفة إلى التزام وطني واعٍ
الأنباط -


كتبت مريم إبراهيم فارس- السعودية 

السعودية - ٢٧-٥- ليست كل الكلمات تُكتب لتُقرأ. فبعضها يُصاغ ليصنع أثرًا يُقرأ بالعقل قبل العاطفة ويُفهم بالبصيرة قبل التحليل.
وهذا تمامًا ما يُميز كتابات الدكتور ماجد بن ثامر آل سعود. فكل نص يخطه لا يُقاس بجمال اللغة بل بعمق الفهم وبنية الفكر.
    ما يقدّمه الدكتور في تحليلاته لسمات القادة السعوديين ليس استعراضًا للمواقف ولا مجاملات بروتوكولية بل تفكيك منهجي لبنية القيادة الوطنية باعتبارها منظومة تأثير لا منصبًا وأداة تنمية لا وجاهة.
يكتب كما يُفكر المهندس الاستراتيجي: يقرأ التجربة، يُحلل الأثر، ويعيد تعريف المفهوم.
في تناوله للإلهام والحسم  والتنظيم والجدارة لا يستند إلى الانطباع بل إلى منطق إداري يُحاكي صُنّاع القرار ويقدّم قراءة ناضجة للقيادة بوصفها وظيفة تنموية، تستوجب الفهم والتجرد أكثر من الإعجاب.
إن ربطه الواعي بين السمات الشخصية والنتائج الاقتصادية والإدارية كما في قراءاته العميقة لتجارب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أو الأمير سعود بن نايف أو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود يكشف عن عقلية تحكمها فكرة واحدة هي 
أن القيادة الحقيقية لا تُشاد بالكلمات، بل تُقاس بالأثر.
إن ما يكتبه الدكتور ماجد لا يُشبه ما اعتدناه من مقالات التقدير.
هو لا يكتب ليقول "شكرًا”، بل ليرسم خريطة ذهنية لفهم ماهيّة القائد السعودي في عصر التحول؛
يكتب كمن يرى أن الانتماء مسؤولية فكرية، وأن الكتابة عن القادة ليست امتيازًا، بل امتحانٌ للموضوعية.
اختار أن يكتب من زمن ومكان عميق حيث تُصنع الرؤية، لا من حيث تُصفّق، ومن حيث يُبنى الفهم ولا حيث يُعاد تدوير المدائح.
إنه لا يستخدم القلم لتلميع الصور بل لتكريم المعاني.
وكم نحن بحاجة في هذا الوقت إلى مثل هذا القلم الوطني الجريء الواعٍ لا يصنع الضجيج بل يُعيد ترتيب الأصوات حول ما يستحق أن يُسمع كصانع استراتيجيات .
انتهى
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير