إيران: قواتنا ستحدد طبيعة وتوقيت الرد على الهجمات الأميركية أميركا تنصح رعاياها في كل أنحاء العالم بتوخي الحذر يديعوت أحرنوت عن مصادر : إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! صافرات الإنذار.. تحذير أمني يرسم واقعًا نفسيًا معقدًا لدى الأطفال الإقليم يتنفس تحت الماء.. ما مصير الأمن الغذائي مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟ كلام في الاعلام ..لماذا نبرر ؟ عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق د.بشيرالدعجه يكتب :"حين يتكلم الملك... يصمت الشك: قراءة أمنية عميقة في نداء تماسك الجبهة الداخلية" الجزيرة تقع في شر أعمالها.. و تسبق البنتاغون بخبر قاذفات B-2 بساعة... دون انتظار مصدر رسمي أو موثوق قرارات مجلس الوزراء

الدكتور ماجد بن ثامر بن ثنيان آل سعود… حين تتحول الرؤية إلى معرفة والمعرفة إلى التزام وطني واعٍ.

الدكتور  ماجد بن ثامر بن ثنيان آل سعود… حين تتحول الرؤية إلى معرفة والمعرفة إلى التزام وطني واعٍ
الأنباط -


كتبت مريم إبراهيم فارس- السعودية 

السعودية - ٢٧-٥- ليست كل الكلمات تُكتب لتُقرأ. فبعضها يُصاغ ليصنع أثرًا يُقرأ بالعقل قبل العاطفة ويُفهم بالبصيرة قبل التحليل.
وهذا تمامًا ما يُميز كتابات الدكتور ماجد بن ثامر آل سعود. فكل نص يخطه لا يُقاس بجمال اللغة بل بعمق الفهم وبنية الفكر.
    ما يقدّمه الدكتور في تحليلاته لسمات القادة السعوديين ليس استعراضًا للمواقف ولا مجاملات بروتوكولية بل تفكيك منهجي لبنية القيادة الوطنية باعتبارها منظومة تأثير لا منصبًا وأداة تنمية لا وجاهة.
يكتب كما يُفكر المهندس الاستراتيجي: يقرأ التجربة، يُحلل الأثر، ويعيد تعريف المفهوم.
في تناوله للإلهام والحسم  والتنظيم والجدارة لا يستند إلى الانطباع بل إلى منطق إداري يُحاكي صُنّاع القرار ويقدّم قراءة ناضجة للقيادة بوصفها وظيفة تنموية، تستوجب الفهم والتجرد أكثر من الإعجاب.
إن ربطه الواعي بين السمات الشخصية والنتائج الاقتصادية والإدارية كما في قراءاته العميقة لتجارب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أو الأمير سعود بن نايف أو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود يكشف عن عقلية تحكمها فكرة واحدة هي 
أن القيادة الحقيقية لا تُشاد بالكلمات، بل تُقاس بالأثر.
إن ما يكتبه الدكتور ماجد لا يُشبه ما اعتدناه من مقالات التقدير.
هو لا يكتب ليقول "شكرًا”، بل ليرسم خريطة ذهنية لفهم ماهيّة القائد السعودي في عصر التحول؛
يكتب كمن يرى أن الانتماء مسؤولية فكرية، وأن الكتابة عن القادة ليست امتيازًا، بل امتحانٌ للموضوعية.
اختار أن يكتب من زمن ومكان عميق حيث تُصنع الرؤية، لا من حيث تُصفّق، ومن حيث يُبنى الفهم ولا حيث يُعاد تدوير المدائح.
إنه لا يستخدم القلم لتلميع الصور بل لتكريم المعاني.
وكم نحن بحاجة في هذا الوقت إلى مثل هذا القلم الوطني الجريء الواعٍ لا يصنع الضجيج بل يُعيد ترتيب الأصوات حول ما يستحق أن يُسمع كصانع استراتيجيات .
انتهى
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير