قرارات مجلس الوزراء تفاصيل... وزارة الأشغال العامة والإسكان… شريان التنمية وبوصلة البنية التحتية الوطنية الأردن ينجح في الحفاظ على استمرارية تزويد التيار الكهربائي رغم الأحمال القياسية المركز الثقافي التركي "يونس أمره" يحتضن نهائي مسابقة قراءة الشعر باللغة التركية الإنسان والمواطن والسياسة . البنك الأردني الكويتي يحتفل بتخصيص كامل عوائد أول سند أخضر في الأردن وبإطلاق تقريره الأول للتمويل المستدام إصلاح القطاع الصحي يبدأ من الميدان… والعقبة على موعد مع التغيير عزم ترفع توصيات لتعزيز دور شباب الزرقاء لرئيس الوزراء يهينون أنفسهم جهلا بجهلي ! الميثاق الوطني يُعرب عن فخره واعتزازه بجهود جلالة الملك الدبلوماسية والانسانية تجاه قطاع غزة القيادة التربوية في زمن التحولات: بين التمكين والإلهام رفع دعوى قضائية أمام "الجنائية الدولية" بشأن استهداف إسرائيل للصحفيين بغزة عطاء لشراء كميات من القمح تربية معان تنفذ صيانة لمدارسها استعدادًا للعام الدراسي الجديد أيلة تواصل دعمها لقطاع التعليم في العقبة بحملة "العودة إلى المدارس" "حضور مجتمعي لافت… وقطار وحدة التيار الديمقراطي ينطلق" القطبية وضمور الديموقراطية المياه : ضبط اعتداء قطر 8 انش في مناطق جنوب عمان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام

خبير عالمي لـ”الأنباط”: النفط في الأردن تجاري لكن تكلفة استخراجه مرتفعة مقارنة بالاستيراد

خبير عالمي لـ”الأنباط” النفط في الأردن تجاري لكن تكلفة استخراجه مرتفعة مقارنة بالاستيراد
الأنباط -
تكلفة استخراج الغاز من حقل الريشة تبلغ 9.5 دولارات مقابل 5 دولارات للاستيراد

الأنباط – خاص

أكد خبير في قطاع الطاقة يعمل لدى إحدى كبرى الشركات العالمية، فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن النفط الموجود في الأردن يُعد من النوع التجاري، لكنه أشار إلى أن تكلفة استخراجه تفوق بكثير كلفة استيراده، ما يجعل الاعتماد على الإنتاج المحلي غير مجدٍ اقتصاديًا في الوقت الراهن.

وأوضح الخبير، في تصريح خاص لـ”الأنباط”، أن هذا الواقع ينطبق كذلك على الغاز الطبيعي، حيث ترتفع كلفة الإنتاج المحلي مقارنة بالاستيراد. وأشار إلى أن تكلفة استخراج الغاز من حقل الريشة تصل إلى نحو 9.5 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بينما لا تتجاوز كلفة استيراد الكمية نفسها حاجز 5 دولارات.

وشدد الخبير على أن الفروقات الجيولوجية تلعب دورًا حاسمًا في فرص الاكتشاف والإنتاج، موضحًا أن القرب الجغرافي بين الدول لا يعني بالضرورة تشابهًا جيولوجيًا. وبيّن أن الحدود الأردنية الفلسطينية تمثل نقطة التقاء بين صفيحتين تكتونيتين مختلفتين؛ فالأراضي الأردنية تنتمي إلى الصفيحة الآسيوية، في حين تقع الأراضي الفلسطينية ضمن الصفيحة الأفريقية، ما يفسّر الاختلاف الكبير في الخواص الجيولوجية.

وفي ما يتعلق بحقل السرحان، أشار الخبير إلى أنه لا يزال غير مستكشف بشكل كامل، موضحًا أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الجدوى الاقتصادية من تطويره لا تبدو واعدة بالدرجة المطلوبة، وهو ما يضعف احتمالات اعتباره موردًا استراتيجيًا في المستقبل القريب.

ورأى الخبير أن التحديات الاقتصادية المرتبطة بالاستخراج المحلي تعني أن الأردن، في هذه المرحلة، سيظل معتمدًا على الاستيراد لتلبية احتياجاته من مصادر الطاقة، إلى أن تتغير المعطيات التقنية أو تسجل الأسواق تغيرات جوهرية في الأسعار العالمية أو كُلف التطوير.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير