الصفدي يعقد الثلاثاء لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية العرب ‫ما هو اضطراب نهم الطعام؟ دراسة تكشف عن عاملين قد يرتبطان بالعقم بلغاريا تحتفل بمرور 50 عامًا على إنشاء واحدة من أجمل وأروع المدن في جبال ريلا السهر يزيد محيط الخصر ويقود إلى السكري الأونروا: حرمان 600 ألف طالب في غزة من التعليم ارتفاع كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي يترأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية في القاهرة غدا عساف مدربا لشباب الأردن ولاء حياصات تكتب :شعار نواب الاردن تع بورد الأونروا: 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية اللواء الحنيطي يزور مديرية العمليات الحربية الأمن العام: القوة الأمنية تستكمل استلام واجب الانتخابات النيابية احمد خليفه مبروك الخطوبه نشاط "الحزام والطريق" لتعزيز السياحة الثقافية في نانتشانغ لعام 2024 يعقد في عمان وزير العدل وسفير مملكة البحرين يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن الأمن العام: القبض على مطلقي عيارات نارية خلال تجمعات انتخابية رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90%
محليات

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -

الأنباط-جواد الخضري
دولة الرئيس
بداية نتقدم بأحر التعازي والمواساة من أهالي ضحايا حادثة إنهيار العمارة في جبل اللويبدة ونسأل الله عز وجل الشفاء للمصابين، ونثمن موقف دولتكم وأعضاء الحكومة وكافة المسؤولين ،على سرعة التحرك إلى مكان الحادثة ، على الرغم من أن مثل هكذا حوادث تحصل في جميع دول العالم بغض النظر عن الأسباب وكيفيتها، لكن الحادثة تعتبر رسالة لكافة المعنيين، بضرورة التحرك نحو العمل الرقابي الجاد للقيام بتكثيف الجهود من أجل أن تكون هناك فرق تفتيشية على المباني القديمة والتي انتهى عمرها الإفتراضي، مع ضرورة عدم إعطاء أية تصاريح من أجل الإضافة إلا بعد استكمال كافة الإجراءات الفنية والهندسية.
دولة الرئيس
الموضوع الرئيس الذي نود الحديث حوله قضية "حقوق الطفل" التي أخذت حيزاً كبيراً داخل المجتمع الأردني ، من مجلس النواب إلى الأحزاب والمهتمين، مع شديد الأسف بالنسبة للاختلافات التي دارت حول القانون وتعديلاته، فالبعض حاول أن يظهر بصورة تُكسِبه شعبوية بغض النظر عن فهمهم للقوانين أو عدم الفهم، والبعض وقف مدافعًا حسب مصالحه، وماذا سيجني؟!! بينما الغالبية في الشارع وقفت موقف الحائر، لا تدري هل هذا القانون يحمي أطفالنا، أم هو توجه نحو هدم الأسرة؟!!!
دولة الرئيس
كنا نأمل أن يكون للحكومة دور فاعل في التوضيح من خلال ما شرعه الدستور الأردني والقوانين الناظمة لحماية الطفولة. إن من حق الطفولة أن تجد كافة أنواع الرعاية الصحية والتعليمية والتربوية بمشاركة أسرية. فعلى سبيل المثال حين تم استحداث إدارة حماية الأسرة منذ عام ١٩٩٧ وكان مركزها العاصمة عمان لتُنقل بعدها إلى كافة المحافظات وبالفعل كان لهذه الإدارة دور كبير وفاعل في حماية الطفل وخير دليل القضايا التي قامت إدارة حماية الأسرة ولا زالت بمعالجتها وبسرية تامة حفاظًا على الطفل ونفسيته وشخصيته، وهذا جاء بما يتناسب ومواد القانون التي منحت الحق للطفل بممارسة هواياته والقيام بشعائره الدينية وبما يتوافق مع القيم والعادات والأعراف وطبيعة المجتمع.
دولة الرئيس
من يقرأ مسودة القانون الجديد وبنوده التي تضع قوانين لحماية الطفل مع توفير معظم المتطلبات، فهذا يحتاج إلى توفير ملايين الدنانير من أجل إقامة المراكز والملاعب والحدائق، كما يحتاج إلى وقت ليس بالقصير، أي أن تنفيذ ما جاء بالقانون الجديد يحتاج إلى خطط وبرامج تزيد من الاهتمام بالطفولة.
يبقى هناك عدة تساؤلات، من أهمها لماذا لا تقوم الحكومة ومن خلال كافة وسائلها بشرح ما هو مطروح أمام مجلس النواب؟ وهل الحكومة وضعت المنظمات الدولية المهتمة بالطفولة بطبيعة المجتمع وبما جاء بالدستور الأردني والقوانين الناظمة؟!!!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير