رفضت قاضية في فيرجينيا، طلبا كانت الممثلة أمبير هيرد قد تقدمت به لإعادة المحاكمة في قضية التشهير التي خسرتها أمام زوجها السابق جوني ديب.
وكان محامو هيرد طلبوا من القاضية بيني أزكاريت إلغاء حكم هيئة المحلفين الذي يأمر هيرد بدفع تعويض لديب قيمته عشرة ملايين دولار، بالإضافة إلى إعلان بطلان المحاكمة، لكنّ طلبهم لاقى رفضا من القاضية.
ويعود سبب طلب هيرد إعادة المحاكمة إلى أن عضوا في هيئة المحلفين لم يكن الرجل الذي استدعته المحكمة بل ابنه، في خطأ وقع لتشابه اسمي الرجلين.
وأكدت أزكاريت أن «عدم وجود أي دليل على تزوير أو مخالفة حصلت»، وأن العضو المحلف «كان يستوفي الشروط القانونية لتوفير هذه الخدمة»، حسبما نقلت «فرانس برس».
وأضافت: «تم التحري عنه وجلس أمام هيئة المحلفين بأكملها وتداول في شأن القضية وتوصل إلى الحكم».
وتوصلت هيئة المحلفين في الأول من يونيو الماضي إلى أن ديب وهيرد مسؤولان عن التشهير، لكنها انحازت في حكمها إلى نجم سلسلة أفلام «قراصنة البحر الكاريبي» بعد محاكمة مكثفة استمرت ستة أسابيع اتهم خلالها كل منهما الآخر بممارسات ذات طابع عنيف.
وعرضت المحاكمة التي بُثت مباشرة أمام ملايين الأشخاص تفاصيل مريرة وحميمة عن حياة نجمي هوليوود الخاصة.
ورفع ديب دعوى ضد طليقته على خلفية مقالة نشرتها في صحيفة «واشنطن بوست» لم تأت فيها على ذكر اسمه لكنها وصفت نفسها بأنها «شخصية عامة تتعرض للعنف الأسري».