لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة سوريا : وزارة الصحة تصدر قرارا يقضي بتعديل أسماء 15 مستشفى وإلغاء اسم الأسد وعائلته للمرة الأولى بعد فرار الأسد.. اغتيال 3 قضاة في حماه محاضرة بعنوان الاثار الاقتصادية والسياسية والثقافية للعولمة "الحالة الاردنية" في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية يزور المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

عن أمي في عيدها

عن أمي في عيدها
الأنباط -
بلال حسن التل
عيد الأم الذي يحل علينا غداً، له عندي هذا العام طعمان مختلفان، هما مزيج من العلقم والشهد، أما العلقم فسببه تغيب الموت للوجود الحسي لزوجتي سميرة المغربي التي كانت تبدأ مبكراً الحديث عن عيد الأم، والتنسيق مع شقيقاتي للإحتفال بأمي وما يجب أن تهدى حتى لا يقع تكرار بالهدايا، وحتى لايكون بعضها غير مفيد أو مما لاتحب أمي، فقد جمعتهما أعني أمي و زوجتي الراحلة علاقة متميزة من الحب والاحترام التي قل ماتجمع بين حماة وكنة، وكانت المناسبات فرصة لزوجتي للتعبير المادي عن حبها لأمي، لذلك كانت تحرص رحمها الله على أن يكون عيد الأم يوم الأسرة الكبيرة و"اللمة" العائلية، وأن يكون يوم فرح وسرور، لكن وجودها المادي يغيب عنا هذا العام وهذا سبب طعم العلقم ليس على لساني فقط بل وفي كل جوانحي.اما طعم الشهد الذي يخفف من مرارة علقم الفراق، فمصدره أنني تحولت منذ وفاة زوجتي إلى طفل ترعاه أمه من جديد، بل لعلي في عمري هذا أشعر بحنان أمي ورعايتها أكثر مما كنت أشعر بهما واقدرهما في طفولتي وصباي، رغم أني كنت صديق أمي في صباي، لكن لحنانها علي في كهولتي طعم آخر يجبر كسر قلبي وخاطري، ويشعرني بدفء نوع خاص من الحب الذي لايمكن أن يمنحه لك أحد سوى أمك، فكيف إذا كنت ألام كأمي، امتازت بأنها سيدة قوية لا تهزها الصعاب، لكنها تضعف وتغالب دمعها وهي تتفقد أحوالي آناء الليل وأطراف النهار رغم تقدمها بالسن وشيخوختها التي تخجلني، لأن الأصل أن أرعاها أنا وأبرها أنا، لكن عاطفة الأمومة تسبقني وتغلب عاطفة البنوة، فالحمد لله الذي أبتلاني بألم الفرق، وألم المرض، ثم جعل أمي سلاحي ليس للصبر على الأبتلاء فقط بل والرضا به، والقبول به كأمتحان أرجو أن أجتازه بنجاح ،ليكون ذلك بميزان حسناتي،بفضل امي التي أسال الله أن تكون كل الأعوام بخير، وأحمد الله أن من صلبها ومن صلبي من بهم من صفات أمي مايجبر خاطري.
Bilal.tall@yahoo.com


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير