ترمب: ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع

كتب محمود الدباس.. فاقد الشيء لا يعطيه..

كتب محمود الدباس فاقد الشيء لا يعطيه
الأنباط -

بينما كنت أتحدث مع صديق لي.. إستوقفتني جملة منه وهي.. "إبتسامتك في وجه أخيك صدقة".. وللامانة كل من يعرفه.. يعرفه بطبعه العابس المتكدر والمتشائم دوما.. وينطبق عليه ما نقوله بالعامية "ما بيضحك للرغيف السخن"..

فقلت له يا فلان.. لو انك قلت شيء آخر كي تقنعني بطرحك واتبناه !.. فَلَم أعهدك تتبسم في وجه أحد.. وحتى من يتبسم بوجهك لا تبادله اياها.. ولقد خرجت هذه الجملة من بين شفتيك بشكل لا يتناسب مع مضمونها وما تبدوا عليه تقاطيع وجهك..

وهنا أود أن أتطرق للكثير من المنافقين والمتشدقين في كلامهم.. اكان السياسي او الاجتماعي او الاقتصادي او حتى الديني..
فعندما تتفوه أو تكتب مقالة أو ترسل مشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي.. فَحَري بك أن تتسم بمضمونها وتطبقها على نفسك قبل أن تظهر بمظهر الثعلب الذي يلبس ثياب الواعظين..

فكثير ما نسمع من يقول الصدقة تمحو الخطيئة.. وهو مَضرب مثل للشح والبخل..
ومنهم من يخرج علينا بالحديث عن جبر الخواطر.. والكلام الطيب يُقرب إلى الله.. وهو اسوأ مثل لكسر الخواطر.. وفمه يقطر كلاما منفر..
ومنهم من يدعوك للتواد والتراحم وحسن الجوار ولا فرق بين ابيض على اسود والتجميع اولى من التفريق ويد الله مع الجماعة.. وحين يجد الجد.. تجده رمزا للعنصرية والتفرقة وتفسيخ اي نسيج اجتماعي..
وللاسف الأمثلة كثيرة على امثالهم..

فيا من تتشدق بما ليس بطبعك.. حاول ان تكون القدوة بأفعالك لا بأقوالك.. فالأثر الطيب للإنسان هو الباقي.. والرحلة قصيرة.. ولا تدري متى ستترجل..
أبو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير