"من حق إسرائيل الدفاع عن النفس". "البلقاء التطبيقية" تتصدر الجامعات الحكومية الأردنية بتصنيف "التايمز" 35 % ارتفاع بعدد الشركات المسجلة الأمن العام : سقوط مسيرة بمنطقة ابو نصير، وأضرار بمركبة ومظلة انتظار حافلات وفيات الخميس 19-6-2025 الصين : إجلاء نحو 70 ألف شخص جراء الفيضانات ارتفاع أسعار الذهب وسط التوترات في الشرق الأوسط طقس حار نسبيًا حتى الاحد جرش: صورة حية من صور الأمن الوطني سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ هل يمكن أن يُسجن الأب بسبب حبّهِ لأبنائه؟ لماذا يخشى الآباء رؤية أطفالهم في الأردن؟ الأرصاد الجوية: أجواء حارة نسبياً نهارا تستمر حتى الأحد الهلال يفرض التعادل بوجه ريال مدريد في لقاء مثير بكأس العالم للأندية في ظل ما يحدث لإيران، هل وصلتنا الرسالة؟ من غزة إلى طهران: كيف تتفوق إسرائيل على خصومها؟ اربد: الزحف العمراني.. انحسار لرقعة الأراضي الزراعية اتفاقية التامين الصحّي لمرضى السرطان يولي الأهمية للمواطن ويعطيه أملا جديدا إيران واسرائيل.. من الأقوى سياسيًا واقتصاديًا بين غارات الكيان وصواريخ إيران .. الأردن يرفع راية السيادة ويرفض أن يكون ساحة حرب وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة

سعيد الصالحي يكتب وزير تحت التجربة

سعيد الصالحي يكتب وزير تحت التجربة
الأنباط -

قلت لصديقي ذات يوم لماذا لا يخضع الوزراء والمدراء العامون لفترة تجربة أسوة بموظفي القطاع الخاص قبل صدور القرار بترسيمهم بشكل رسمي في وظائفهم وقبل أن يؤدوا اليمين الدستورية؟ 

دعونا نخلق في ثقافتنا مصطلح "وزير تحت التجربة" حتى يقدم لنا أفضل ما لديه وحتى يشعر أنه ليس "مقدر ومكتوب"، فغالبا ما تكون الخطط الحكومية موضوعة مسبقا كخطة خمسية ولا أظن أن كل الوزراء قد شاركوا في وضع هذه الخطط، والمطلوب منهم تنفيذها على أكمل وجه والسلام.

ومن هنا ما أود قوله أن الخدمات الحكومية على اختلاف أنواعها وأشكالها لا تحتاج لأي نوع من السياسة بقدر حاجتها إلى الادارة الحصيفة فقط والحرص على تقديم هذه الخدمات ضمن معايير  تهدف إلى تحقيق رضى المواطن في الدرجة الاولى عبر مؤسسات رشيقة ومتطورة ومدركة أنها وجدت لتقديم الخدمة للمواطنين وليس لديها أي غايات أخرى سواها، ولكننا وبكل أسى لا نجد هذا الواقع في مؤسساتنا ووزاراتنا لأن الموظف الذي يقدم لنا خدمة ما يعاني كمواطن في الحصول على خدماته الأخرى بالشكل المناسب، ففي النهاية كلنا مواطنين في هذا الوطن.

فيا معالي الوزير يجب ألا تنسى أبدا أنك ستعود مواطنا بعد حين وستصبح وزيرا سابقا، فعظمة المواطنة أننا كلنا فيها سواء فالوزير مواطن والغفير مواطن، وقيمة هذه المواطنة لا تزداد كلما ارتفعت الرتبة واختلف المسمى الوظيفي، ولن نرتقي لدرجة عليا في المواطنة أذا زاد رصيدنا في البنك، والحمد لله أننا لم نصمم بعد مقياسا خاصا لتحديد درجة المواطنة ، فحينها ربما سنحتاج لقياس اهتزاز بعض تجار الوطنية على مقياس ريختر خوفا من نتائج مقياس المواطنة.

رفقا بنا أيها السادة فالمواطن لم يعد يملك لهذه البلاد سوى المحبة مهما انتقد وانزعج وتعب، فالمواطن يتحمل بمحبة وينتقد بمحبة ولكن لماذا لا تسمعني وتتفاعل معنا بمحبة أيضا سيدي المسؤول؟
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير