زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي
مقالات مختارة

"منكو و ورا"

{clean_title}
الأنباط -

العين /فاضل محمد الحمود


إن أصواتَ الناعقون بالخرابِ والذين يحاولون أن يلوثوا أجواء المحبةِ والسكينةِ في أردن الشومات باتت تتنامى بشكل لا يقبلهُ أحرار الوطن ظنًا منهم أنهم يستطيعون بتُرّهاتهم أن يمزقوا النسيج الوطني المتماسك من خلال محاولات النَّيل الفاشلة برمز الوطن جلالة الملك متناسين بأن جلالته هو الرمز الأشم في عين كل الأردنيين وإن الثقة به لا يمكن أن تهتز مهما حاولوا.

وهنا لا بد أن يعي الجميع بأن ما يُنشر من سقط الكلام بين الحين والآخر بات يشكل حالةً ممنهجةً من أصحاب الأجندات المشبوهة والقلوب الملوثة والأيادي المسمومة، الذين اعتادوا على سن سكاكين الفتنة وإطلاق أسهم الغدر والخيانة لخلق حالةٍ من التوتر وبث الفتنة الهادمة وإيجاد الشرخ الذي ترتجيه الفئران عندما تخرج من جحورها، متناسين صلابة الأساس الذي بني عليه الأردن العظيم بعظم قيادته وشعبه وتماسك العلاقة الوطيدة والمتينة بين جلالة الملك وابنائه الذين أحبهم حبًا لا يوصف وعاهدوه عهدًا لا يُخلف فكان لهم وكانوا له على السراء والضراء وعلى العسر واللين .

إن الأردن المعطاء قد إعتاد وجراء مواقفه القومية النبيلة والشامخة على التعامل مع هولاء الشرذمة الذين لا يكون ولائهم إلا للدينار والدرهم ولا يخرجون إلا بالليل الأظلم لتبقى القافلة تسير ويبقى حادي الركب لا يلتفت إلا إلى ركبه الذي يقوده إلى علياء القمم ولا يقبل له إلا صدارة الأمم .

بين الحين والآخر يخرج لنا أحد أصحاب النفوس المريضة مقدمًا قصصًا منسوجةً من خيالات الحقد ليبني عليها الأقاويل الواهنة المليئة بالسموم والتي تسعى إلى المساس برمز الوطن جلالة الملك الذي كان وما زال وسيبقى مثال الرجولة المطلقة و القيادة الواثقة التي لا تُهادن ولا تجامل ولا تعرف الهوان والرضوخ ،وهنا يكمن السر وراء المحاولات المتكررة التي يقودها من أصبح جلالة الملك شوكةً في حلوقهم وسدًا منيعًا يحول بينهم وبين أمانيهم الدنيئة لتتضح للجميع هذه المخططات الوضيعة التي لا يمكن أن تنطلي على شعب الأردن الواعي الذي بقي وراء جلالة الملك مؤمنًا برؤيته وواثقًا بحكمته ومستمدًا العزيمة من عزماته التي لا تنضب وصموده الذي لا يغلب ،ليبقى الأردن رمز الشموخ والصلابة.

"منكو و ورا" هذا الرد على لسان كل أردني فجلالة الملك منّا ولنا وحبنا له حب الأزل وسيبقى إلى يوم الأجل، وسنبقى لكم بالمرصاد ثابتون على عهد الأجداد يجمعنا حب الوطن وعشق القائد.