جعفر حسان يطلع على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل شاطئ عمان السياحي العيسوي ينقل لطاهر المصري تمنيات الملك وولي العهد له بالشفاء العاجل السفير العضايلة يترأس الوفد الأردني لمنتدى التعاون العربي الصيني رئيس الوزراء: يجب تهيئة فرص التدريب والتأهيل لأبناء وبنات المجتمع المحلي ومحافظات الجنوب للاستفادة من فرص التشغيل التي يوفرها المشروع الشيخ فيصل الحمود يهنئ الأردن بعيد استقلاله "ما زلت أشعر أنني بين أهلي" كلّيّة الصّيدلة في الجامعة الأردنيّة تجدّد عهدها وتواصل مسيرها نحو التّطوّر والتّميّز خلال فعاليّات أسبوعها الصيدلانيّ أمين عام "الاتصال الحكومي" يترأس الاجتماع التأسيسي للجنة الوطنية للسلامة الرقمية تمكين الشباب أولوية وطنية والمراكز الشبابية ركيزة لبناء جيل قيادي فاعل مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي الخريشا والمجالي إضاءة على مؤلفات ثائر عاشور في أمسية ثقافية مميزة الأمن العام : لا قضايا خطف أطفال في الأردن، والفيديو المتداول لحادثة تحرّش بطفلة في لواء الرصيفة وزير العمل: دعم ذوي الإعاقة لا يُختزل في مفاهيم الرعاية أو الشفقة بورصة عمّان تطلق الملتقى السنوي الأول لشركات الوساطة الأعضاء لعام 2025 أورنج الأردن تعقد شراكة وطنية مع نجمي كرة القدم الأردنية موسى التعمري ويزن النعيمات الأردن ينضم رسميا الى اللجنة العالمية للسدود "الأمن العام" و" جامعة اليرموك" يطلقان ملتقى الشباب الأول لتعزيز العمل التطوعي والأمن المجتمعي رئيس الوزراء يتفقد خمسة مواقع في قضاء وادي عربة بمحافظة العقبة استطلاع رأي يكشف: 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب وتعيد المحتجزين الطاقة النيابية” تناقش تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة العقبة الخاصه ومعهد الإدارة العامة يعقدان برنامجًا تدريبيًا بعنوان " تعزيز القدرات المؤسسية للوقاية من الفساد"

ماذا نروجو من الورشة الاقتصادية و تحقيق نهضة اقتصادية و إعادة ضبط الاقتصاد و تطويره

ماذا نروجو من الورشة الاقتصادية و تحقيق نهضة اقتصادية و إعادة ضبط الاقتصاد و تطويره
الأنباط -

في فترة جائحة كورونا كنت قد كتبت مقال بعنوان " ما بعد كورونا "
إذ كانت كورونا رب ضارة نافعة . فإن درسنا الواقع قبل كورونا فكانت الأمور كما نسميها طبيعية الا انه كان هناك ظروف اقتصادية بطيئة و ليست بتقدير جيد .
ما أقوله انه كورونا هي فرصة و اعتبارها إعادة ضبط كل الأمور الاقتصادية و الاجتماعية و نمط الحياة .
فهي فرصة ليبداء المجتمع و الاقتصاد من نقطة جديدة .
فعند دراستنا للواقع الاقتصادي بعد كورنا فنحن بحاجة إلى:
• الاندماج و الائتلاف الاقتصادي و تحالفات اقتصادية محلية للصناعات الاردنية لخلق صناعات عملاقة او استقطاب خطوط انتاج مصانع عالمية .
• التسويق و الترويج الموحد لجميع القطاعات الاقتصادية كوحدة واحدة تمثل كل الاردن .سياحة و صناعة و زراعة و استثمارات و موارد و قوى بشرية .
• التركيز على قطاع الخدمات من خدمات الكترونية و اعلامية و سياحية وذلك بإنشاء مدن الكترونية و تكنولوجيا المعلومات و مدن اعلامية جديدة للإعلام الجديد في العالم و وسائله الحديثة .
• التركيز على إعادة رسم الخارطة السياحية الاردنية بوضع مسارات سياحية محددة و خطط سياحية مميزة تعكس التاريخ و الحضارة و التطور وذلك بتنويع المنتج السياحي الجاذب للزائر سواء سياحة دينية أو عائلية أو شباب أو ترفيه أو علمية أو رياضية و غيرها . و تغيير نمط السياحة التقليدية .
• الاستثمارات يجب تحديد انواع و تشكيل الاستثمارات بأن تكون لدينا الاستثمارات الجاهزة مع دراساتها و تنفيذها و تطبيقها و يكون تسويقها لهدف بيع المشروع جاهز كما هو أو الإضافة عليه . فإن اغلب الاستثمارات تحتاج إلى فكرة و يجب أن تكون الفكرة موجودة لدينا قبل طرحها او وضع خيارات للمستثمر ضمن مشاريع جاهزة و فقط يبقى تنفيذها على الواقع و حتى ان تراخيصها تكون جاهزة و تطرح في الأسواق اما للمستثمرين أو تأسيس شركات تطرح عدة شركاء أو الأسواق المالية العالمية و العربية
• البطالة لها تأثيراتها ولكن حلولها ابسط ان كنا سنعمل بروح الفريق و ذلك يعيدنا إلى نقطة الاستثمار فنلاحظ ان اغلب المحافظات ليس فيها عناصر جذب للسياحة أو استثمارات أو خدمات . وهذا يجعلنا ننظر إلى نموذج مميز في الجنوب كيف ان أبناء المنطقة هم أول المقدمين للخدمات. فاقترح ان تقوم بالمحافظات و المواقع المتنوعة بإقامة مشاريع مع الادارات المحلية وذلك بإنشاء مدن حرفية أو أسواق للخضار أو استراحات سياحية و بالذات المواقع السياحية التي لايوجد فيها منشأت سياحية بأن يسمح للمجتمع المحلي بإنشاء مجموعة من خريجين الجامعات و الكليات و العاملين لتأسيس شركات و الاستثمار في موقعهم اما بتمويلهم أو بإنشاء المشاريع و تدريبهم و تسليمهم إدارتها.
• لدى الخريجين الجدد الكثير من الأفكار و الآمال فبدل ان نجعل قمة طموحهم البحث عن الوظيفية لتغيرهم إلى بدء مشروع و انشاء وظائف للاخرين فمثلا بأن نجمع عدد من خريجي الزراعة و توزيع اراضي لهم للبدء بمشاريع للثروة الحيوانية أو النباتية
و عدد من المهندسين و المهنيين و الفنيين بإنشاء مناطق صناعية من الادارات المحلية كل مجموعة لها محلها الخاص وهو مشروعها لتعمل عليه و تنتج و تعمل لخدمة منطقتها أو المنطقة المحيطة .
نحن لا نملك ترف الوقت و لا الوقت الاضافي
نحن الآن في حاجة للتحرك السريع و العمل الموحد و الجهد الجماعي لنصنع تأثير و نرى بداية التغيير و الانتعاش بشكل مباشر
نحن بحاجة للإيمان بقدرتنا و التفاؤل بالخير

حمى الله الأردن
حمى الله الملك
نضال ملو العين
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير