البث المباشر
الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل

الحضارة الانسانية ... تدافع وحوار حضاري !!!

الحضارة الانسانية  تدافع وحوار حضاري
الأنباط -

من السنن التي أودعها الله عز وجل في خلقه سنة التدافع بين البشر ، وهي ظاهرة من الظواهر الكونية التي ترتبط بحياة وحركة الانسان وتفاعلاته الاجتماعية والعملية ، حيث يظهر ذلك بطبيعة العلاقة بين الفرد مع الاخرين ، او بين المجموعات المختلفة سواء كانت شخصيات سياسية او اجتماعية وغيرها ، حيث تظهر علامات التنافس والمشاحنات بينهما ، للوصول الى تحقيق الهدف لكل واحد منهما قبل الآخر .
وهذا التنافس ياخذ ابعاداً ايجابية او سلبية ، فكل واحد يستخدم ادواته وامكانياته لتحقيق ذلك الهدف حتى بالتصادم ، وهذا التدافع يشمل مختلف الاهتمامات البشرية التي تشكل المعالم الشخصية والحضارية .
ومن جانب آخر نجد ان هناك تدافعاً حضارياً بين الدول ، وحوار حضاري يسعى لتأسيس ثقافة العيش المشترك في عالم متعدد الاديان والثقافات ، متنوع بالعادات والتقاليد والافكار ، حتى لو كان العالم يعج بالصراعات ، لتحقيق المصالح والمكتسبات الخاصة بكل دولة فردية ، او مشتركة مع مجموعة دول آخرى .
فلا بد من فهم كل دولة الى الدولة المقابلة ، لها بحوار هادف لعيش مشترك حتى بوجود صعوبات لكن يجب تجاوزها ، فهناك دول لديها هوس بالتسلح وفرض الهيمنة والسيطرة على دول اخرى لديها مصالح عندها .
فالحوار الحضاري يتطلب مزيداً من العمل الفكري والميداني وجراءة في اتخاذ القرار ، وعدم التفاهم بالحوار سيسبب تنافر وجفاء ونفي كل مسؤول للآخر ، ويسير الامر بينهما في خط عكسي لمفهوم العيش المشترك ، وسيكون هناك فجوات كثيرة لا بد من ازالة اللثام عنها .
فالعيش المشترك يحتاج الى تواصل ولغة مشتركة ، اي أننا امام العديد من المشاهد صراع وتنافس بين شخصيات سياسية ومجتمعية داخل كل دولة ، لتحقيق مكانتها ومصالحها بأي وسيلة كانت ، وصراع بين رؤوساء الدول ايضاً لاثبات كل واحد منهما مكانته وتحقيق مصالحه ، وصراع بين الحضارات ، لاثبات كل دولة حضارتها على الدول الأخرى بأي وسيلة كانت .

                  المهندس هاشم نايل المجالي
hashemmajali_56@yahoo.com



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير