البرلمان العربي يدعو لإقرار تشريعات إنسانية وصندوق دولي لإغاثة الفلسطينيين روسيا تعارض قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية الذرية نجوى الشيخ مبارك عقد القران الصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ مطلع آذار مؤسسة الإقراض الزراعي فرع إربد تمنح قروضاً بدون فوائد لمربي الثروة الحيوانية ‏تسوية ملف فساد نتنياهو ثمن لنهاية الحرب في غزة الدِّفاع المدني يتعامل مع 1611 حادثًا خلال 24 ساعة بلدية إربد الكبرى تجهز 18 حديقة وتقرر تمديد فترة ساعات عملها تعديل مؤقت على ساعات عمل جسر الملك حسين الأسبوع المقبل "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ بحلول رأس السنة الهجرية ارتفاع الإسترليني فوق حاجز 1.37 دولار لجان البرلمان العربي الأربع الدائمة تعقد اجتماعات تحضيرية انكماش الاقتصاد الأميركي 0.5% في الربع الأول ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي "التوجيهي" يتحول لأزمة وطنية موسمية كل عام!! "الأونروا": توزيع المساعدات في غزة عبر 4 نقاط فقط أمر غير منطقي 103 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية حرير تبدأ تنفيذ مبادراتها الإنسانية في سوريا بزيارة إلى جمعية "بسمة" لدعم الأطفال المصابين بالسرطان الزميل عمر الكعابنة يهنئ الدكتور مصعب بتخرجه في طب الأسنان من الجامعة الأردنية مستشفى الكندي يهنئ ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين

سعيد الصالحي:منصات التواصل غير الاجتماعي

سعيد الصالحيمنصات التواصل غير الاجتماعي
الأنباط -
منصات التواصل غير الاجتماعي
سعيد الصالحي

منذ انتشرت وأزدهرت وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك منذ أن تعددت المواقع الاخبارية الالكترونية فإن الأخبار التي تمس المواطن قد أصبح لها نمط عام ينتج عنه تحزب طرفان حول الخبر بين مؤيد و معارض له، وكذلك فإن هذه الاخبار التي تمسنا او لا تمسنا قد أصبحت مادة خصبة للسخرية والتندر، وهذا التنميط ليس حكرا على نوع خبر بعينه بل لكافة أنواع الأخبار الرياضية والاقتصادية والسياسية، كأن الحزبين متأهبان في أي وقت لخلق مناوشات الكترونية عبر التعليقات العفوية وغير العفوية، هذه التعليقات التي سرعان ما تخرج عن سياقها وتتوجه نحو موضوعات أخرى لا علاقة لها بالخبر الأصلي ليحصل هذا المنشور على مشاهدات ومتابعات وبحث عبر محركات البحث.

وبالعودة إلى متن الاخبار وعناوينها فإنها بحاجة إلى اعادة نظر من صناعها وأن يكون الهدف من الخبر أو المنشور بث الأخبار كما حدثت ونقل الكلمات مثلما قيلت وترك الفهم والاستيعاب لمتلقي الخبر دون محاولة المساس بحق القارئ في فهم ما يريد وكيفما يشاء، ومن هذا المنطلق فإنني أدعو كافة الصحف والمواقع الاخبارية التي تستفيد من منصات التواصل الاجتماعي عن الكف عن نشر المواد التي تعتمد على التفاعل مع القراء عن طريق توجيه الاسئلة وطلب الرأي في أمر ما لأنها لا تعرف من تخاطب وما هي الحالة النفسية للانسان المخاطب لحظة مروره على هذا المنشور.

منصات التواصل الاجتماعي ليست ككيس تدريب الملاكمين نضربه حتى نتعلم كيف نلكم بعضنا بعضا في واقع حياتنا اليومية، فمحتويات وسائل التواصل الاجتماعي في بلادنا باتت كالسجائر تسبب أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وأحيانا تؤدي إلى الوفاة.

وهذه المرة لن آتي على انتقاد الحكومة إلا اذا كانت الحكومة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة فيكون قد نالها من الحكي جانب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير