الذكاء الاصطناعي وعالم الألعاب: من المتعة إلى الإدمان بإطلاق الذكاء الاصطناعي: هل خلقنا عبقرياً أم اعدنا إنتاج غبائنا؟ الديوان الملكي: نهاية مباراة وبداية حلم أردني جديد! من الفجوة المؤسسية إلى التحول المؤسسي: بين التشريعات والتطبيق في الإصلاحات الإدارية في الأردن المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية الانباط تنعى الزميل نبيل عجيلات مسؤول صيني كبير: الصين والولايات المتحدة أجرتا حوارات مهنية وصريحة الزميل نبيل عجيلات في ذمة الله "المهندسين" تقرر وقف الاستدانة لدفع الرواتب التقاعدية والاعتماد على الإيرادات صدور تعليمات معدلة على قيادة المركبات تحت تأثير المشروبات الروحية ارتفاع أسعار الذهب عالميا السعودية تعلن فتح باب إصدار تأشيرات العمرة 50 جنديا إسرائيليا يعبرون الخط الأزرق في جنوب لبنان انخفاض أسعار النفط وسط تقييم لنتائج المحادثات التجارية بين أميركا والصين 106 الف زائر دخلوا العقبة خلال عطلة عيد الاضحى ذوو شاب يناشدون إنقاذه من داخل بئر عمقها 60 مترا في العقبة وفيات الاربعاء 11-6-2025 3369 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم البنك العربي يرعى فعالية كسوة العيد بالتعاون مع بنك الملابس الخيري في العقبة والزرقاء طقس حار نسبيا في اغلب المناطق حتى السبت

سعيد الصالحي:منصات التواصل غير الاجتماعي

سعيد الصالحيمنصات التواصل غير الاجتماعي
الأنباط -
منصات التواصل غير الاجتماعي
سعيد الصالحي

منذ انتشرت وأزدهرت وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك منذ أن تعددت المواقع الاخبارية الالكترونية فإن الأخبار التي تمس المواطن قد أصبح لها نمط عام ينتج عنه تحزب طرفان حول الخبر بين مؤيد و معارض له، وكذلك فإن هذه الاخبار التي تمسنا او لا تمسنا قد أصبحت مادة خصبة للسخرية والتندر، وهذا التنميط ليس حكرا على نوع خبر بعينه بل لكافة أنواع الأخبار الرياضية والاقتصادية والسياسية، كأن الحزبين متأهبان في أي وقت لخلق مناوشات الكترونية عبر التعليقات العفوية وغير العفوية، هذه التعليقات التي سرعان ما تخرج عن سياقها وتتوجه نحو موضوعات أخرى لا علاقة لها بالخبر الأصلي ليحصل هذا المنشور على مشاهدات ومتابعات وبحث عبر محركات البحث.

وبالعودة إلى متن الاخبار وعناوينها فإنها بحاجة إلى اعادة نظر من صناعها وأن يكون الهدف من الخبر أو المنشور بث الأخبار كما حدثت ونقل الكلمات مثلما قيلت وترك الفهم والاستيعاب لمتلقي الخبر دون محاولة المساس بحق القارئ في فهم ما يريد وكيفما يشاء، ومن هذا المنطلق فإنني أدعو كافة الصحف والمواقع الاخبارية التي تستفيد من منصات التواصل الاجتماعي عن الكف عن نشر المواد التي تعتمد على التفاعل مع القراء عن طريق توجيه الاسئلة وطلب الرأي في أمر ما لأنها لا تعرف من تخاطب وما هي الحالة النفسية للانسان المخاطب لحظة مروره على هذا المنشور.

منصات التواصل الاجتماعي ليست ككيس تدريب الملاكمين نضربه حتى نتعلم كيف نلكم بعضنا بعضا في واقع حياتنا اليومية، فمحتويات وسائل التواصل الاجتماعي في بلادنا باتت كالسجائر تسبب أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وأحيانا تؤدي إلى الوفاة.

وهذه المرة لن آتي على انتقاد الحكومة إلا اذا كانت الحكومة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة فيكون قد نالها من الحكي جانب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير