بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية
مقالات مختارة

ذكرى ميلاد القائد

{clean_title}
الأنباط -
بقلم اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي
مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء

يزهو الوطن وتضيء شموع الفرح الأردنية في قلوب الأردنين فرحاً وبهجةً بكل فخر واعتزاز ورفعة في الثلاثين من كانون الثاني احتفالاً بذكرى ميلاد فارس الأمة وباني نهضتها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أدامه الله وأعز ملكة والذي وضع نُصب عينيه منذ أن تسلم أمانة المسؤولية أن ينهض بالأردن ويستكمل أنجازات الهاشميين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والأمتين العربية والإسلامية.
وقد زفّ جلالة الملك الحسين رحمه الله بشرى ميلاد نجله "عبدالله" بقوله: "قد كان من الباري جَلّ وعَلا ومن فَضْلِه عليّ وهو الرحمن الرحيم أنْ وهبني عبدالله، ومثلما نذرتُ نفسي منذ البداية لعزّة هذه الأسرة ومجد تلك الأمة كذلك، فإنّني قد نذرتُ عبدالله لأسرته الكبيرة ووهبتُ حياتَهُ لأمّتهَ المجيدة ".هذه البشرى التي نذر فيها مولودة الجديد ليحمل الراية من بعده لخدمة الأمة وبناء مستقبلها الحضاري والسير على نهج آل البيت الأطهار وهم يحملون هم الأمة ويضحون من أجل رفعتها وعلو شأنها لأنهم ورثوا المجد كابرا عن كابر فهم صناع مجد وبناة حضارة.
وتمضي السنين وتنتقل الراية من جيل إلى أخر حتى وصلت إلى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ، الذي تابع مسيرة الأجداد وسار على نهجهم بنفس الخطى وبعزيمة الرجال بغية الوصول بالوطن إلى بر الأمان والاستقرار في ظل ما يعاني الإقليم من صراعات ونزاعات والمحافظة عليه ، ويسعى ليوفر العيش الكريم لكل مواطن فيه يصل الليل بالنهار من أجل هذه الغاية النبيلة.
لقد واصل جلالته تجذير النهج الديمقراطي الذي ارساة جلالة الملك المؤسس منذ تشكل إمارة شرق الأردن ، فشجع التعددية السياسية وأرسى دعائم النهج الديمقراطي الذي يشارك بصنعه كافة الأطياف السياسية على امتداد الوطن ، ورسخ الممارسات الرامية الى الحفاظ على حقوق الإنسان وضمان حرية الرأي والفكر و التعبير .
أن الأداره التي اتبعها جلالة الملك جعلت من هذا البلد مقصداً سواء لمن أراد الاستثمار والاستقرار فأزال لهم العقبات وذلل لهم الصعاب وذلك من اجل النهوض بالاقتصاد ولخلق فرص عمل للباحثين عن العمل من أبناء الوطن مما يساهم بشكل ملحوظ من الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة ، بالإضافة إلى استضافة مئات الآلاف من كافة الأقطار العربية حيث كان وما يزال الأردن الحضن الدافئ والبيت الآمن لكل من ضاقت بهم السبل جراء ما حل ببلدانهم في هذا الإقليم الملتهب الذي يعاني ظروفاً صعبة وغير مستقره .
و إذ نستذكر ميلاده الميمون نرى إشراقه الغد بالنور الواعد لأردننا الحبيب بقيادته الحكيمة وسعيه الدؤوب لرفعة الأردن ونهضته في كل المجالات ، مسخراً علاقاته مع قادة العالم وأصحاب القرار في سبيل تحقيق ما تصبو إليه الأمة ، فبوركت يا سيد الرجال وبوركت مساعيك الخيرة، و حق علينا أن نقف إجلالاً وإكراماً واحتراماً وتقديراً لعطائه الذي لا ينضب وإنجازاته التي سيبقى الدهر شاهداً عليها ، ففي كل يوم يقدم لنا فكراً جديداً ، ويشيد صرحاً من صروح العلم ، فعلى امتداد ربوع الوطن عمت المشاريع التنموية خدمة للوطن والمواطن.
وإننا إخوانك المتقاعدين من جيشكم العربي الهاشمي المصطفوي والاجهزه الامنيه يا مولاي عهدنا أن نظل بقيادتكم الملهمة الشجاعة معكم وبكم موضع ثقتكم ، وعند حسن ظنكم ، نسير في ركبكم ومن خلفكم ، جنداً أوفياء ، سياجاً منيعاً للوطن ، نحفظ أمنه واستقراره ، ونذود عنه بالمهج والأرواح ليظل عزيزاً كريماً.
نسأل المولى عز و جل أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن تشهد أرضنا مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله ، أدام الله عزكم وعمركم، وحفظكم للأردن والأمة الإسلامية العربية ذخراً وسنداً
وكل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير