فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان ‏الرئيس الصيني يؤكد لنظيره الروسي أن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط لا يتفق مع مصلحة أي طرف. أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق حتى الاثنين 18 إصابة جرا سقوط شظايا صاروخ إيراني في بئر السبع جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الحرب بين إيران واسرائيل 6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ الذكاء الاصطناعي يحدد أفضل حمية لمريض السرطان نيويورك بوست: ترامب يفضل اتفاقًا مع إيران ويمنح مهلة للدبلوماسية الأرصاد: طقس حار في معظم المناطق الجمعة والانقلاب الصيفي السبت حمية جديدة تضعك في النوم من أول يوم مصدر عسكري: طائرة مسيرة فقدت التوجيه وسقطت بكامل حمولتها صباح اليوم بالازرق الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية "مهن من ذهب" تحتفل بتخريج الفوج الأول من مبادرة فرصة ‏تقديم الكندي روي رانا لقيادة مشروع تطوير شامل لكرة السلة الأردنية عملية نوعية ونادرة لجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الحسين "السلط الجديد" الاقتصاد الرقمي تطلق الدفعة الثانية من برنامج التدريب في مكان العمل لتأهيل 562 شابًا بمهارات رقمية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جماعي العيسوي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين في مأدبا بالمناسبات الوطنية

ذكرى ميلاد القائد

ذكرى ميلاد القائد
الأنباط -
بقلم اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي
مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء

يزهو الوطن وتضيء شموع الفرح الأردنية في قلوب الأردنين فرحاً وبهجةً بكل فخر واعتزاز ورفعة في الثلاثين من كانون الثاني احتفالاً بذكرى ميلاد فارس الأمة وباني نهضتها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أدامه الله وأعز ملكة والذي وضع نُصب عينيه منذ أن تسلم أمانة المسؤولية أن ينهض بالأردن ويستكمل أنجازات الهاشميين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والأمتين العربية والإسلامية.
وقد زفّ جلالة الملك الحسين رحمه الله بشرى ميلاد نجله "عبدالله" بقوله: "قد كان من الباري جَلّ وعَلا ومن فَضْلِه عليّ وهو الرحمن الرحيم أنْ وهبني عبدالله، ومثلما نذرتُ نفسي منذ البداية لعزّة هذه الأسرة ومجد تلك الأمة كذلك، فإنّني قد نذرتُ عبدالله لأسرته الكبيرة ووهبتُ حياتَهُ لأمّتهَ المجيدة ".هذه البشرى التي نذر فيها مولودة الجديد ليحمل الراية من بعده لخدمة الأمة وبناء مستقبلها الحضاري والسير على نهج آل البيت الأطهار وهم يحملون هم الأمة ويضحون من أجل رفعتها وعلو شأنها لأنهم ورثوا المجد كابرا عن كابر فهم صناع مجد وبناة حضارة.
وتمضي السنين وتنتقل الراية من جيل إلى أخر حتى وصلت إلى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ، الذي تابع مسيرة الأجداد وسار على نهجهم بنفس الخطى وبعزيمة الرجال بغية الوصول بالوطن إلى بر الأمان والاستقرار في ظل ما يعاني الإقليم من صراعات ونزاعات والمحافظة عليه ، ويسعى ليوفر العيش الكريم لكل مواطن فيه يصل الليل بالنهار من أجل هذه الغاية النبيلة.
لقد واصل جلالته تجذير النهج الديمقراطي الذي ارساة جلالة الملك المؤسس منذ تشكل إمارة شرق الأردن ، فشجع التعددية السياسية وأرسى دعائم النهج الديمقراطي الذي يشارك بصنعه كافة الأطياف السياسية على امتداد الوطن ، ورسخ الممارسات الرامية الى الحفاظ على حقوق الإنسان وضمان حرية الرأي والفكر و التعبير .
أن الأداره التي اتبعها جلالة الملك جعلت من هذا البلد مقصداً سواء لمن أراد الاستثمار والاستقرار فأزال لهم العقبات وذلل لهم الصعاب وذلك من اجل النهوض بالاقتصاد ولخلق فرص عمل للباحثين عن العمل من أبناء الوطن مما يساهم بشكل ملحوظ من الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة ، بالإضافة إلى استضافة مئات الآلاف من كافة الأقطار العربية حيث كان وما يزال الأردن الحضن الدافئ والبيت الآمن لكل من ضاقت بهم السبل جراء ما حل ببلدانهم في هذا الإقليم الملتهب الذي يعاني ظروفاً صعبة وغير مستقره .
و إذ نستذكر ميلاده الميمون نرى إشراقه الغد بالنور الواعد لأردننا الحبيب بقيادته الحكيمة وسعيه الدؤوب لرفعة الأردن ونهضته في كل المجالات ، مسخراً علاقاته مع قادة العالم وأصحاب القرار في سبيل تحقيق ما تصبو إليه الأمة ، فبوركت يا سيد الرجال وبوركت مساعيك الخيرة، و حق علينا أن نقف إجلالاً وإكراماً واحتراماً وتقديراً لعطائه الذي لا ينضب وإنجازاته التي سيبقى الدهر شاهداً عليها ، ففي كل يوم يقدم لنا فكراً جديداً ، ويشيد صرحاً من صروح العلم ، فعلى امتداد ربوع الوطن عمت المشاريع التنموية خدمة للوطن والمواطن.
وإننا إخوانك المتقاعدين من جيشكم العربي الهاشمي المصطفوي والاجهزه الامنيه يا مولاي عهدنا أن نظل بقيادتكم الملهمة الشجاعة معكم وبكم موضع ثقتكم ، وعند حسن ظنكم ، نسير في ركبكم ومن خلفكم ، جنداً أوفياء ، سياجاً منيعاً للوطن ، نحفظ أمنه واستقراره ، ونذود عنه بالمهج والأرواح ليظل عزيزاً كريماً.
نسأل المولى عز و جل أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن تشهد أرضنا مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله ، أدام الله عزكم وعمركم، وحفظكم للأردن والأمة الإسلامية العربية ذخراً وسنداً
وكل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير