عمان الأهلية تُهنّىء بعيد رأس السنة الهجرية الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول العام الهجري الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد ‏الصين ترحب بالتقييم الإيجابي لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن العلاقات مع الصين الفوسفات والصحفيين تبحثان سبل التعاون بين الطرفين رئيس هيئة الأركان يزور قاعدة الشهيد موفق السلطي ومديرية سلاح الهندسة مراكز الإصلاح تخرّج الدفعة الأولى للنزلاء من "مركز عزيمة" للتدريب المهني لقاء حواري بين مجلس أمن محافظة العاصمة وتجارة عمان نظام إداري جديد لوزارة الأشغال يستحدث موقع أمين عام الشؤون المالية والادارية وأمين عام للشؤون الفنية نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل... هل بدأ طريق السلام؟ الملك يتلقى اتصالا من الرئيس العراقي تناول سبل دعم جهود خفض التصعيد في المنطقة تطور الصراع الإيراني- الاسرائيلي منذ 1979 حرب الظل والعلن.. من التحالف إلى المواجهة معرض توظيف يجمع خريجي مركز أورنج الرقمي بشركات واعدة في القطاع التقني ابو علي :132الف مكلف المسجلين بنظام الفوترة أبو هديب: "البوتاس العربية" رؤية وطنية لعقد صناعي جديد 79شهيدا في غزة خلال 24 ساعة مدير الأمن العام يرعى الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات زين كاش مزود الخدمات المالية الرقمية لسوق جارا بنسخته التاسعة عشر العيسوي: ثقة الأردن بمستقبله نابعة من وعي أبنائه وقيادة هاشمية لا تساوم على الثوابت ترقية الدكتورة غادة أبو العينين إلى أستاذ مشارك

فاقتلوهم حيث ثقفتموهم

فاقتلوهم حيث ثقفتموهم
الأنباط -
بلال حسن التل
اعلان قواتنا المسلحة (الجيش العربي) فجر الخميس عن قتلها لسبعة وعشرين مهربا وجرح العشرات من المهربين،الذين حاولوا استغلال الظروف المناخية القاسية للقيام بعمليات تهريب اثمة للمخدرات إلى الأردن وعبره،هو اول ثمار اعلان جيشنا عن تغير قواعد الاشتباك مع عصابات التهريب،وهو تغير كان لابد منه حتى تؤتى اكلها الحرب المفتوحة التي تخوضها قواتنا المسلحة ضد عصابات تهريب المخدرات والأسلحة ومن يدعمها ويتعاون معها ويختبىء خلفها، من الذين يستهدفون بلدنا، وهو التغير الذي اعلن عنه رئيس هيئة الأركان المشتركة.
إن أول نتائج هذا التغير هو الإنتقال من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم ، حيث تم الإعلان بأن كل من وما يقترب من حدودنا بعيداً عن المعابر الشرعية سيقتل فوراً، وقواتنا المسلحة لا تفعل بذلك شيئا منكرا بل هي تمارس واجبها الوطني, وقبله واجبها الديني، وتكليفها الشرعي، ذلك أن قواتنا المسلحة تواجه عصابات تنشر في الأرض الفتنة والفساد مما ينطبق عليه قوله تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) "المائدة ٣٣" أن حكام هذه الآية تنطبق تمام الإنطباق على عصابات تهريب المخدرات ،ومن يقف ورائها ومن يساندها ويدعمها ويتستر عليها، فهؤلاء جميعا يقاتلون الله ورسوله بنشر ماحرمه الله من المسكرات، وهم ينشرون الفساد في الأرض ويبتغون نشر الفتنة فيها ، وهم يعتدون على الأمة وخاصة شبابها، فصار قتلهم واجب وطني فوق أنه واجب شرعي، ومما يسهل عملية مطاردة هؤلاء وقتلهم أن أسماؤهم ومساكنهم معروفة لقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية، التي تقول المعلومات انها طاردت وقتلت أحد قتلة الشهيد الخضيرات، وهي تطارد بقية القتلة وكلهم معروف لديها, كما أنه معروف لديها أسماء وعناوين معظم من يساند هذه العصابات ويساعدها، ولا يمنع قواتنا المسلحة عن قتلهم إلا خوفها على الأبرياء الذين يختبىء بينهم أفراد عصابات التهريب ، الذين سيتم الوصول إليهم لا محالة.

وبالتوازي مع مطاردة عصابات التهريب والتصدي لها خارج حدود الوطن ،فإنه لابد من الضرب بيد من حديد كل من يساعدهم او يستقبلهم أو يتستر عليهم في الداخل، وهذا يستدعي امورا لابد منها، أولها ان يكون كل مواطن غفير وعين لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، يبلغها عن كل شخص أو تحرك مريب. وثانيها أن يراقب كل منا محيطه ليحميه، وخاصة الشباب و الصبايا من ان يتسلل إليهم داء التعاطي مما يسهل مهمة العصابات التي تستهدف بلدنا. وثالثها ان نعيد النظر في تشريعاتنا باتجاه تغليظ العقوبات وصولاً إلى إعدام أفراد عصابات التهريب وتجار المخدرات، وكذلك تغليط عقوبات المروجين والمتعاطين، ففي ذلك كله إغلاق لأبواب الفتنة والفساد في الأرض، وحماية لظهر قواتنا المسلحة ومساعدتها طلتحقيق النصر النهائي في معركتها ضد المخدرات وعصاباتها.
Bilal.tall@yahoo.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير