زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي
مقالات مختارة

العجارمة يكتب:العيدُ أنتَ يا صاحبَ العيدِ

{clean_title}
الأنباط -


في الأيّام العصيبةِ يقبضُ النّاسُ على مدّخراتِهمُ النّادرةِ، يبذلونَ دونَها الغالي والرّخيصَ، وشعبُكَ في الشّدائدِ يقبضُ عليكَ الضّلوعَ، يشدُّون أزرَ قلوبِهم بكَ، يزرعونكَ وسطَ الأفئدةِ حقولَ قمحٍ في مواسمِ الجدبِ وزغاريدَ أفراحٍ في مواسمِ الخصبِ، كلّنا رهنُ يمينِك، ما تخلّفَ منّا محبُّ، ولا تثاقلَت بنا الخُطى وإن طالَتْ بنا الطّريق، وما وهنَتْ منّا العزيمةُ، وعزيمتُكُ الصّلبةُ قدوةٌ أمامَ أعينُنا، نتمسّكُ بحبالِها فتنهضُ بنا كلّما تعثّرنا بحجارة الطّريقِ. نحفظُ العهدَ العتيقَ منْ سلالتِك الطّاهرةِ العريقةِ، ونكتُبُهُ بفوّهاتِ البنادقِ على الدّفاترِ، نحاربُ بالأقلامِ، ونصوّبُ نحوَ أهدافِنا بأسنّتها، ونرميها عن أقواسِ الصّدورِ، كيْ تحجزَ لنا عرشًا في قابلِ الأيّامِ، رُكناه البندقيّةُ والقلمُ.

نلتفُّ حولك جنودَ رؤياكَ ورأيِكَ، متيقّنينَ بأنّ يومَ ميلادِك الّذي بشّرَ بهِ الحسينُ -طيّبَ اللّه ثراهُ- هو التّاريخُ الّذي لا زالَ يزفُّ البشرى لقلوبِ مُحبّيكَ، حاملًا معهُ السّلامَ والخيرَ والفألَ الحسنَ، ونفاخرُ بكَ إذا ما فاخرتِ الشّعوبُ بكنوزِها وخيراتِها، ونلوذُ بدفءِ حماكَ، حينَ يكونُ حِماهم حمامَهم، ونأنسُ بكَ قائدًا فذَّا حكيمًا، وأبًا عطوفًا رحيمًا، وأخًا يقاسمُنا دفءَ الشّتاءِ، وسامرَ الصّيفِ.

ها نحنُ يا سيّدي نكبرُ بكَ ومعكَ، مُعلّمينَ يؤسّسونَ للنّهضةِ الّتي رسمْتَ، يجابهونَ جحافلِ الجهالةِ والظّلامِ بنور بصيرتِك، وجنودًا لا يغفلونَ، باتَتْ عيونُهم تحرسُ الحمى في سبيلِ الله، وشعبٌ يتّكئُ على السّيفِ واليراعِ، ويوقدُ في عمرك المديدِ مشعلًا جديدًا للحرّيّةِ والنّهضةِ والسّلام مُنشدًا:

العيدُ أنتَ

والأيّامُ أحوالُ

والقمحُ أنتَ

والحقولُ موّالُ.