الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي

فيلم المنخفض .. كلاكيت عاشر مرة

فيلم المنخفض  كلاكيت عاشر مرة
الأنباط -
سعيد الصالحي

عندما كان نابليون طالبا في الكلية العسكرية طلب الضابط المسؤول من نابليون ورفاقه ازاحة الثلج الذي تراكم في ساحات وجنبات الكلية العسكرية، فاقترح الطالب نابليون على رئيسه ان يتم الاستفادة من كميات الثلج المتوفرة في التدريب وبالفعل تم تقسيم الطلبة الى فريقين أحدهما للدفاع والآخر للهجوم وبحيث يتم بناء الحصون والموانع من الثلج، وبالفعل وافق مدير الكلية على هذا الاقتراح وتم تنفيذ اللعبة التي فاز في نهايتها فريق نابليون.

اللعب بالثلج شيء مبهج وجميل في بلادنا كونه أمر موسمي ولكننا منذ عديد السنوات نمارس نفس اللعب في الطقوس والاجراءات من رفع لدرجات التأهب ووضع الاليات في حالة استعداد قصوى وفتح غرف الطوارىء، والسؤال ماذا لو أننا في كل سنة تعلمنا من خطأ واحد واستدركناه سواء في البنية التحتية أو الخطط الموضوعة لادارة الازمات المقبلة؟ هل كنا سنحتاج الى هذا الكم من الخبز والعدس والمعكرونة في بيوتنا؟ وهل كنا نحتاج هذا الكم من الكوادر لفتح الطرقات واغاثة حالات الطوارئ؟
وهل كنا سنحتاج إلى هذا التكرار الرتيب في التصرفات من قبل الحكومة والمواطنين؟

بالطبع لو قامت الحكومة الاولى بالتخطيط السليم وتبعتها باقي الحكومات بتطوير هذه الخطة وتحسينها لما احتجنا لأي جهود إضافية ترهق ميزانية الدولة وتعطل الحياة العامة، ولكن لسان حال الحكومة الأولى كان يقول كلهم يومين بالسنة ما بدهم كل هالعجقة وخلي الناس تغير جو، هذا المنطق لم يعد مقبولا في هذا الزمن، فالحكومة مجبرة على توفير كل الخدمات لنا طالما نقوم نحن كمواطنين بما علينا، وهذه الخدمات يجب أن تكون بمستوى الخدمات الفندقية ذات الخمس نجوم وليست فزعة.

نابليون كان شابا يلعب بالثلج ويحلم، وابني كان يحلم ان يتساقط الثلج ليلعب، أما حكومتنا المدرسية فما زال عليها أن ترشدنا إلى كيفية تجاوز الطرق الفرعية التي ما زالت مغلقة بدون زلجات وبدون تدريبات خاصة على رياضة التزحلق على الجليد، وما زال عليها أن تتخلص من مبدأ "خليها عالتساهيل".

فعلا ما في احلى من البركة التي نعيش فيها منذ عقود، والله يبارك لنا فيهم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير