المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها" عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع الإعدام المدني وحقوق الدائنين "الغذاء والدواء" لـ"الأنباط" الصناعة الدوائية الأردنية تحتل مكانة متقدمة في الاقتصاد الوطني أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية قراءه في زيادة التحصيلات الضريبية العمل لـ"الأنباط": الحملة التفتيشية لضبط العمالة المخالفة تشمل جميع المحافظات خبير جوي: لا منخفض قطبي في المملكة خلال الشهر الحالي الأمانة تنفذ 96319 زيارة ميدانية صحية ومهنية العام الماضي تسجيل 5678 علامة تجارية العام الماضي بورصة عمان تغلق على ارتفاع في سياق الزخم الذي أعطاه جلالة الملك لقضية الصحراء المغربية، جمهورية غانا تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية” الوهمية شراكات استراتيجية وجوائز مرموقة: أمنية تتصدر المشهد التقني في عام 2024 غانا تعلن رسمياً تعليق إعترافها بما يسمّى ب "الجمهورية الصحراوية" وتبلغ الإتحاد الأفريقي بقرارها الطائرة الأردنية تحط في مطار دمشق الدولي حاملة وفدا فنيا الصفدي: تشكيل لجان في الطاقة والصحة والكهرباء والمياه بين الأردن وسوريا الصادرات الدوائية الاردنية تفوق الواردات وتحقق الأمن الدوائي "الأونروا" على المقصلة.. سؤال المصير لملايين اللاجئين مباحثات أردنية سورية في عمّان الصين: ارتفاع حصيلة زلزال التيبت إلى 95 قتيلا و 130 جريحا

صدور "وما تورَّ الخد إلا قليلا" للشاعرة سهير مقدادي

صدور وما تورَّ الخد إلا قليلا للشاعرة سهير مقدادي
الأنباط -

-صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، للشاعرة سهير مقدادي مجموعة نصوص بعنوان "وما تورَّ الخد إلا قليلا"، وتضم العديد من النصوص الشعرية، وهي نصوص تنتصر للمرأة والوطن.
اشارت مقدادي الى ان هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من النصوص الشعرية التي تتحدث عن المرأة، حيث تحتل المرأة الفلسطينية فيها الجزء الأكبر، فهي المرأة القوية الصابرة المحبة الحبيبة العاشقة الابنة الأم البيت كما يحضر الأب والابن في هذه النصوص.
اضافت مقدادي ان المرأة في هذه النصوص هي الوطن بأكمله التي يتجسد في غمازة تلميذة المدرسة ذات المريول الأزرق، تكشيرة الشاب الجميل في حواري البلد هي "الشاطر حسن"، يهزم الغولة. المرأة في مجموعتي هي الوطن كله بألآمه وآماله ومعاناته ويومياته وأثوابه المطرزة بالحب وبرتقال البلاد والأمل الذي لا يشيخ.
 
من جهته كتب وزير الثقافة الفلسطينية الأسبق الروائي يحيى يخلف على غلاف الكتاب كلمة أشار فيها الى ان "وما تورَّ الخد إلا قليلا"، جاءت بعد مجموعتها "ضفتي الثالثة"، الذي تضمن قصصا ونصوصا شعرية، و"خصلة شعري" التي تضمن نصوصا شعرية، مشيرا الى ان مقدادي في هذه النصوص تواصل مشروعها الإبداعي، الذي تؤكد لفلسطين رموزها وجلالها، وتراثها، وجمالها المستدام.
ويرى يخلف "أن هذا نصوص مستلهمة من زمن تواجه فيه فلسطين الاستيطان والعسف الإسرائيلي، زمن لا يملك الفلسطيني فيه إلا قوة الحياة في روحه، والتمسك بثقافة الصمود.
المرأة في هذه النصوص متعددة الوجوه، فهي امرأة من خوف "ما دامت بلدي في نشرات الأخبار خبرا عاجلا"، وهي قوية وشجاعة لا تعرف الهزيمة تخدع "الوقت بالقليل من عسل اللحظة، وتهزم التعب بظفر طفل يصير متجلا يعلن نشيدنا. يعلن أغنية عن الحب والثورة".
وهي امرأة نشطة "تصحوا صباحا، تذوب مع كأس الماء الأول دعواتها بأن يحمي الله البلاد".
وهي ابنة آذار "ربيعي أبي، وأمي الوردة، ما عاد اسمي فراشة، صار زيتونة"، وهي ابنة يافا "أحمل بيتي، ويحملني.. أنا ابنة يافا، يليق بي عطر البيوت العتيقة".
نصوص كتبت بتعابير رشيقة، ولغة شعرية بليغة، وكلمات دفئه وحميمة، واتساع الأمل، وجماليات المكان.
تستحق الكاتبة سهير مقدادي التقدير كصوت نسائي مميز، وتستحق نصوصها الشعرية التأمل والتقدير والإعجاب".
ويذكر ان الشاعرة سهير مقدادي، حاصلة على بكالوريوس علم الاجتماع، جامعة بيرزيت، صدر له في مجال القصة القصيرة جدا مجموعة بعنوان "ضفتي الثالثة"، وفي مجال النصوص الشعرية صدر لها "خصلة شعري".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير