توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة
مقالات مختارة

حديث وزير التخطيط.. مشاريع وأحلام تعيش فوق السحاب

{clean_title}
الأنباط -
 رهام الزغيِّر
هل الوضع الاقتصادي والاستثماري يستطيع ان يتحمل كلام المستقبل الغائب البعيد والطويل والغامض؟ 
شعرت بالحزن وأنا استمع الى حديث وزير التخطيط أمام لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب,
اللجنة التي التقت طاقم الحكومة الاقتصادي رسم لوحة زاهية للأردن وللأردنيين. مشاريع وخطط وأهداف وأحلام تعيش فوق السحاب.
فقط هذه الأسئلة تجعل من كلام معاليه زبدا في بحر. أسئلة من قبيل كم وظفت هذه المشاريع، وكم نجحت في خفض نسبة البطالة في المملكة وهل أصلا صارت واقعا على الأرض.
متى سنتخلص من السين التي ترافق كل مشاريعنا غير المنجزة؟ سنعمل وسنرى وسننفذ وسندرس وسنوافق وسوف وسوف.
وقفة سريعة مع معاملات الاستثمار، والبيئة الاستثمارية في المملكة تدرك فورا ان الكلام الرسمي مجرد كلام يقال لأن المسؤول يجب ان يقول شيئا فيقول ما يقوله. 
يأتي مسؤول ويخرج، ثم يأتي آخر، وآخر، والكلام نفسه، والوعود هي هي. والسين التي غلّفت مشاريعنا غير المنجزة على حالها.
وأنت ترى كل هذه الإخفاقات التي يعاني منها الاقتصاد الوطني، وتسأل نفسك هل حقا نفتقد الى الإرادة ام أن ما نعانيه سوء إدارة ام وضع الشخص في المكان غير المناسب؟
ثم تسأل نفسك وأنت ترى كل هذه الإخفاقات التي يعاني منها الاقتصاد الوطني، كم من الوقت نحتاج الى نبدأ العمل، ونحقق ما نعد به؟