أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية

د.منذر الحوارات يكتب :-العالم يتلقف قنبلة إيران النووية

دمنذر الحوارات يكتب -العالم يتلقف قنبلة إيران النووية
الأنباط -
 كانت إيران محورًا نهاية السبعينات ففي البدء كانت الثورة التي أطاحت بالشاه تلتها فترة الحرب مع العراق ومنذ عقدين بدأ الحديث عن برنامجها النووي وتدخالتها اإلقليمية بالذات بعد الغزو األميريك للعراق وإسقاط الحكم هناك وهذا َعلى ما يبدو عزز القناعة لدى القادة اإليرانيين بأن نظامهم لن تحميه إال قوة رادعة وهذا الهاجس هو ما أعاد إحياء المشروع النووي اإليراني، لذلك وجدنا إيران تسارع الخطى للدخول في العالم النووي، فوظفوا كل الطاقات إلنتاج . مشروع نووي أصبح عل? المستوى الداخلي فخرًا وطنيًا استطاعت إيران أن تستثمر الحاجة األميركية إليها في فترتي الحرب على أفغانستان والعراق وتبدأ بتطوير برنامجها بشكل مكثف مستفيدة من انشغال العالم في حروب المنطقة وما ، فالواليات المتحدة أدركت بأن إيران تحث تالها من تداعيات، لكن هذا الوضع لم يدم كثيرًا نحو إنتاج القنبلة النووية رغم تأكيدها على سلمية برنامجها، لكن العارفين بخفايا الخطى سريعًا األمور أدركوا منذ البداية أن هذا البرنامج بعيد كل البعد عن السلمية، وعلى ضوء تلك القناعة األميركية بدأت الضغوط على إيران على شكل عقوبات ومفاوضات تمخضت في النهاية عن اتفاق في ?موز عام ٢٠١٥ بين إيران ومجموعة ٥ +١ وينص على تقليص البرنامج مقابل الرفع التدريجي للعقوبات. كان ذلك بعد عشر سنوات من المفاوضات، سارت األمور بشكل مقبول الى أن أعلن الرئيس األميريك دونالد ترمب االنسحاب من االتفاق على أساس أنه يبقي الفرص اإليرانية قوية للحصول على القنبلة من جهة، ومن جهة أخرى أن االتفاق أطلق يدها في اإلقليم باالضافة إلى أنه لم يضع قيودًا على البرنامج الصاروخي الايراني
كانت تلك الخطوة خطيئة كبرى ارتكبها ترمب، استثمرتها إيران بكل براعة ولم تضيع الوقت فبدأت بتطويربرنامجها منذ اللحظة االولى. تغير الحال مع انتخاب بايدن الذي أعلن منذ البداية عن نيته العودة للطاولة، رغم محدودية أن هذا خياراته، ورغم الضغط اإلسرائيلي باستعمال الخيار العسكري، رفض بكل إصرار مدركًا الخيار فات قطاره.. فاللحظة اإليرانية استطاعت أن تفرضنفسها على الجميع فهم استثمروا كل الوقت المتاح للوصول لنقطة النهاية، فلديهم كل ما يلزم إلنتاج القنبلة حسب ما يقول العارفون من الخبراء، وال ينقصهم سوى القرار السياسي لإلنتاج وما على العالم سوى التكيف مع تلك اللحظة واستيعابها، ولن تستطيع إسرائيل رغم كل ما تقوله من توجيه ضربات تحت عسكرية من التأثير على ذلك القرار عند صدوره. وهي في الوقت ذاته لن تستطيع الذهاب إلى الخيار العسكري المفتوح إال بإذن من الواليات أن تتحكم بالتبعات المتحدة ودعمها، فهي أوًال ال تملك األدوات لذلك، وال تستطيع ثانيًا العسكرية لما بعد ذلك. فإيران استطاعت تقييد أيدي الجميع؛ فاالتفاق، إن حصل، سيكون هزيًال والضربة العسكرية إن تمت ستكون محدودة بحكم عوامل ومخاوف عديدة وما على الواليات المتحدة والعالم سوى االعتراف بالفشل فال هم اوقفوا البرنامج النووي االيراني وال منعوا إيران من التدخل والتغلغل في المنطقة وال تمكنوا من إيقاف تطويرالصواريخ اإليرانية.. حتى الرهان على حقوق اإلنسان وإسقاط النظام منَي بالفشل الذريع، على هذا سيتلقف العالم نتائج حصول إيران على القنبلة النووية بسباق هستيري على السالح النووي تقوده دول المنطقة كافة، بعدها سيكون البحث عن االستقرار في المنطقة ضربًا من العبث.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير