توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة
مقالات مختارة

لماذا لا تطير طائرات "المَلكيّة" إلى موسكو؟!

{clean_title}
الأنباط -

يلينا نيدوغينا
 بعد أربع ساعات طيران متواصلة، كانت طائرات الملكيَّة المتوجهة من عمَّان، تحط في مطار "دوموديدوفو" الروسي الشهير. 
 قبل بدء جائحة "كورونا"، وعلى مدار "سنوات طويلة طويلة جدًا"، كانت السيدات الروسيات المُقيمات في الأردن، وعددهن ضخم جدًا، يَقُمن بحجز تذاكر السفر لأنفسهن ولعائلاتهن على متن طائرات "المَلكيّة الأردنيّة" بالذات وبالاتجاهين. كذلك، كان الأمر بالنسبة للسياح الأردنيين المتوجهين إلى روسيا، والسياح الروس المغادرين وطنهم روسيا إلى المَملكة بمقاصد سياحية أو عمل، ناهيك عن الأعداد الكبيرة من الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات والمعاهد الروسية، وهؤلاء أيضًا أعدادهم كبيرة وهي تُعدُ بعِدَّة أُلوف، وكانوا يحجزون تذاكرهم على متن "الملكيَّة" أيضًا، التي يبقى اسمها مُفضَّلًا وموثوقًا وفي رأس القائمة عند كل هؤلاء.
 خلال العهد السابق، كانت "الملكيَّة الأردنيَّة" تشغل ثلاث رحلات أسبوعية من عمان إلى موسكو وبالعكس، وهو ما كان يصب في خدمة "الملكيَّة" نفسها، والعلاقات المتشعبة ما بين الأردن وروسيا، ويُشجع المواطنين الروس على مزيد من معرفة الأردن من خلال زيارته، والتجوال في مناطقه السياحية ومواقعه الجاذبة المخصَّصة للراحة والسباحة، بالإضافة إلى زيارة متاحف الأردن ومُدنه وقُراه التاريخية، وتذوّق الأطعمة الأردنية التي صارت شهيرة في روسيا ومنذ سنوات طويلة خَلَت لطريق الحرير العربي – الأردني – الروسي (أرباط).
 حاليًا، ومنذ فترة غير قصيرة، يضطر المسافرون إلى موسكو لحجز تذاكر السفر على متن طائرات من جنسيات مختلفة، وهو أمرٌ مقلق للمسافرين من الأردن، فمسافة السفر تطول بالنسبة لهؤلاء، وكذلك الأمر لاضطرارهم للتوقف في مطارات مختلفة ليستقلوا طائرتها لقطع مسافات أخرى صوب موسكو، ما يتسبَّب بمزيدٍ من الإرهاق لهم في مطارات التوقف المؤقت.  
 هنالك حالة واسعة من الاستغراب لتوقف رحلات "الملكيّة" لموسكو في أوساط المسافرين التقليديين من الأردنيين والروس، الذين يثقون بالملكيّة وطائراتها، وأنظمتها، ودقَّة مواعيدها، وخدماتها المتميزة والتسهيلات العديدة التي تقدمها لمسافريها. طائرات "الملكيَّة" تعني أيضًا لكل هؤلاء الراحة، والأمان، والخدمة الطيبة على متنها، وغيرها العديد من الإيجابيات التي تَتَمَتَّع بها طواقم هذه الطائرات.
 لقد استمعت لإشادات كثيرة من المسافرين الروس بالملكيّة الأردنية التي تأسست في 15 ديسمبر 1963، وهي الناقل الوطني للأُردن والسفير الأردني في مختلف بلدان العَالَم، ولديها أسطول كبير من الطائرات، وتصل رحلات "الملكيّة" لألوف العواصم والدول، وطائراتها حديثة وطياروها محترفون يضرب بهم المَثل.
 كذلك، تحرص "الملكيّة" على تقديم كل مساعدة فورية لمَن يحتاج إليها من المسافرين الكبار والأطفال، إضافة إلى الأطعمة والمشروبات اللذيذة والشهية الجاذبة للمسافرين على متنها، والبشاشة والابتسامات الدائمة التي تميز طاقمها، فباستطاعة المسافرين على الدرجة السياحية و (رجال الأعمال) الاستمتاع باختيار عناوين واسعة من الأطباق المحلية والعالمية الشهية واللذيذة التي تغطي 3 وجباتٍ يومية أساسية.
 نتطلع إلى "الملكيّة الأُردنيَّة" لأجل أن تبادر إلى إعادة خط طيرانها إلى الفديرالية الروسية، تمامًا كما كان في العهد الذي سبق ظهور فيروس "كورونا"، وذلك حفاظًا على ديمومة هذا الخط الجوي التاريخي للتواصل مع روسيا الصديقة، التي ترنو جميعًا إلى المزيد من تطوير العلاقات الثقافية والعلمية والتجارية – الاقتصادية والسياحية معها، على قاعدة صداقة الزعيمين جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين.
*إعلامية وكاتبة أردنية / روسية.