وفد تجاري يشارك بالملتقى الاقتصادي العربي الألماني تشوهات رحم الفطرة...! نادي خريجي الجامعات التركية يستضيف السفير التركي الجديد في عمان صعود أسعار الذهب إلى أعلى مستوياته في أسبوع 3023طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم الاستقلال في وجداننا مجلس الامن يطلع اليوم على آخر المستجدات في سوريا طقس معتدل اليوم وحار غدا مفاجأة جديدة عن “زواج وائل كفوري بالسرّ من شانا عبود” أول صور من كواليس فيلم “بنات فاتن” تجمع يسرا وهدى المفتى وباسم سمرة كواليس تعاون الشامي وتامر حسني.. في أغنية وحفل جماهيري سرقة غير مسبوقة.. رئيسة جامعة تفقد ملايين الدولارات من منزلها نصائح للحفاظ على المودة الزوجية اضطراب يجعل ديفيد بيكهام يرتب الزجاجات فى الثلاجة وينظف الأطباق بالحوض فنانة شهيرة تتمنى أن “تموت محجبة”.. من هي تفاصيل تظلم هيفاء وهبي من قرار الموسيقيين بمنعها من الغناء عادات تدرب العقل على الإحساس بالسعادة بكلفة 175 مليار دولار… مشروع “ذهبي” لترامب: “يمنع الهجوم ولو من الفضاء”! هزة أرضية تضرب إسطنبول وصف زوجته بـ”البومة”… فتدخل القضاء

محمد عبيدات يكتب : ثقافات شرقية

محمد عبيدات يكتب  ثقافات شرقية
الأنباط -
الفرق بين العرب والغرب نقطة، لكنها بالمفهوم العام والثقافات تشكّل هذه النقطة فروقات جوهرية، فالثقافة المجتمعية وتفاصيل الحياة اليومية تتباين الكثير بينهما:
1. في الغرب ندَّعي نحن العرب بعدم وجود القيم العائلية رغم أنها متجذّرة عند كثير من العائلات، لكننا نحن العرب رغم أننا ندّعي بوجودها إِلَّا أننا بدأنا نفقد بعضها.
2. في الغرب الشباب يتحمّل مسؤولياته حال تخرّجهم من المدرسة ووصولهم لسنّ البلوغ، فهم -لا آباءهم أو أمهاتهم-  المسؤولون عن دراستهم وعملهم ومصروفهم وزواجهم وسفرهم وبناءهم للبيوت وكلّ شيء.
3. عند غالبية العرب الآباء والأمهات هم المسؤولون عن دراسة الأبناء وتعليمهم وإيجاد العمل المناسب وتكاليف زواجهم ومصروفهم  وتوفير السكن المناسب وحتى مصروف أبناءهم وزوجاتهم أحياناً.
4. ثقافتنا الشرقية تجعل من ولي الأمر مُثقل بالإلتزامات المالية لدرجة الإرهاق المادي، وتجعل من الأبناء إتكاليين، بيد أن الثقافة الغربية لا تُلزم أولياء الأمور بهذه المبالغ المالية الضخمة وتُعزز فرص الإنتاج والإبداع لديهم، ويستثمرون هذا المال بالسفر أو الإنتاجية أو غيره ولصالحهم.
5. ثقافة المأسسة في الغرب متجذّرة جدا في كل شيء، كالبنى التحتية والقوى البشرية وإدارة الأعمال وكل شيء، بيد أننا نسعى للمؤسسية نحن العرب بالرغم من ثقافات الواسطة والمحسوبية والشللية  والسلبيات المتوفّرة في بعض ممارساتنا.
6. أجزم بإن كلتا الثقافتين فيهما مُغالاة ولكن كلّ من نوع آخر وبإتجاه آخر، وربما وجود ثقافة وسْطية أو توليفة في منتصف الثقافتين يجعل الأمور أيسر لأولياء الأمور والأبناء في المستقبل.
بصراحة: نحتاج لتغيير ثقافتنا المجتمعية صوب تحمّل هذا الجيل لمسؤولياته، حتى لا تكون التضحيات على حساب أولياء الأمور فقط.
صباح المسؤولية المجتمعية وثقافة التغيير
أبو بهاء
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير