البث المباشر
الارصاد : طقس دافئ يتحول إلى أجواء خماسينية مغبرة وانخفاض ملموس السبت.. التفاصيل وهم بصري غريب يخدع العقل لتخفيف الشعور بالألم دهون الكرش العنيدة.. 7 خطوات للتخلص منها في 3 شهور طريقة تنظيف الرئتين عند المدخنين ولي العهد: فرحتنا أنا ورجوة لا توصف الجيش الإسرائيلي يرفض خطة كاتس لإدخال عمال سوريين إلى الجولان المحتل ولي العهد والأميرة رجوة يقيمان مأدبة إفطار لأيتام ملف إعادة إعمار غزة: لغم يجب أن يعالج عربيًا الذهب.. رحلة صعود متواصلة وتوقعات مستقبلية براقة لماذا كل هذا الخوف؟ مجالس المحافظات: بين الفشل والإصلاح خدمة العلم.. خطوة لبناء شباب واعٍ ومسؤول مدير العلاقات في وزارة الإعلام السورية : تأخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية يعود إلى تحديات تقنية وسياسية الفدائي يقلب الطاولة على العراق ويبقي النشامى في المونديال الأمن العام: الفيديو المتداول لدورية النجدة قديم ويعود إلى 5 سنوات 350 عائلة سورية تنزح من قرية كويا إلى مراكز الإيواء في درعا جراء الاعتداء الإسرائيلي كتلة حزب عزم تهنئ رئيسها لتكريمه من الأميرة آية بنت فيصل طلال البلوي.. شهيدا بعد مقاومته ل الأتراك والاستعمار الفرنسي صحة البلقاء تنفذ حملة رقابية مشددة خلال عطلة عيد الفطر مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الزواهرة والقيسي والخيطان والحويان

محمد عبيدات يكتب : ثقافات شرقية

محمد عبيدات يكتب  ثقافات شرقية
الأنباط -
الفرق بين العرب والغرب نقطة، لكنها بالمفهوم العام والثقافات تشكّل هذه النقطة فروقات جوهرية، فالثقافة المجتمعية وتفاصيل الحياة اليومية تتباين الكثير بينهما:
1. في الغرب ندَّعي نحن العرب بعدم وجود القيم العائلية رغم أنها متجذّرة عند كثير من العائلات، لكننا نحن العرب رغم أننا ندّعي بوجودها إِلَّا أننا بدأنا نفقد بعضها.
2. في الغرب الشباب يتحمّل مسؤولياته حال تخرّجهم من المدرسة ووصولهم لسنّ البلوغ، فهم -لا آباءهم أو أمهاتهم-  المسؤولون عن دراستهم وعملهم ومصروفهم وزواجهم وسفرهم وبناءهم للبيوت وكلّ شيء.
3. عند غالبية العرب الآباء والأمهات هم المسؤولون عن دراسة الأبناء وتعليمهم وإيجاد العمل المناسب وتكاليف زواجهم ومصروفهم  وتوفير السكن المناسب وحتى مصروف أبناءهم وزوجاتهم أحياناً.
4. ثقافتنا الشرقية تجعل من ولي الأمر مُثقل بالإلتزامات المالية لدرجة الإرهاق المادي، وتجعل من الأبناء إتكاليين، بيد أن الثقافة الغربية لا تُلزم أولياء الأمور بهذه المبالغ المالية الضخمة وتُعزز فرص الإنتاج والإبداع لديهم، ويستثمرون هذا المال بالسفر أو الإنتاجية أو غيره ولصالحهم.
5. ثقافة المأسسة في الغرب متجذّرة جدا في كل شيء، كالبنى التحتية والقوى البشرية وإدارة الأعمال وكل شيء، بيد أننا نسعى للمؤسسية نحن العرب بالرغم من ثقافات الواسطة والمحسوبية والشللية  والسلبيات المتوفّرة في بعض ممارساتنا.
6. أجزم بإن كلتا الثقافتين فيهما مُغالاة ولكن كلّ من نوع آخر وبإتجاه آخر، وربما وجود ثقافة وسْطية أو توليفة في منتصف الثقافتين يجعل الأمور أيسر لأولياء الأمور والأبناء في المستقبل.
بصراحة: نحتاج لتغيير ثقافتنا المجتمعية صوب تحمّل هذا الجيل لمسؤولياته، حتى لا تكون التضحيات على حساب أولياء الأمور فقط.
صباح المسؤولية المجتمعية وثقافة التغيير
أبو بهاء
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير