هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية" الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة السعودية تعلن شراء 105 طائرات إيرباص الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك شهيد وجرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الفيصلي يحسم القمة لصالحه ويشعل المنافسة على اللقب افتتاح أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية بالاردن دراسة تكشف سبب اختلاف خطر السكري بين الرجل والمرأة جلسة إرشادية مع أهالي أطفال التوحد بإربد تعيين الهولندية بلاسخارت منسقة أممية في لبنان مجموعة السلام العربي تعزي القيادة الايرانية
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب :التفاؤل والإيجابية

{clean_title}
الأنباط -

التفاؤل واﻹيجابية طريق ووسيلة للسعادة، والمتفائلون أناس نظرتهم تبني على المنجز الناجح والتطلع للمستقبل، بيد أن المتشائمين يتقوقعون في مستنقع اللاإنجاز؛ فمن لا يستطيع أن يعيش جو التفاؤل والإيجابية فلا يجبر غيره ممن حوله العيش في مستنقع الإحباط:
1. التفاؤل يعني نظرة عميقة للمنجزات والنجاحات وتعظيمها والبناء عليها، بيد أن التشاؤم تغرقه التحديات والصعاب والسوداوية للتقوقع في المربع الأول أو العودة للخلف.
2. التفاؤل يعني النظرة للجزء المليء من الكأس لا الفارغ منه؛ وهذه رؤية إيجابية تبني على ثقافة العطاء والإنجاز لا ثقافة الحواجز والتراجع.
3. التفاؤل يتم بالبناء على المسؤول الناجح والطالب المتميز والمرأة المثالية والمواطن الصالح وغيرهم، ولا تبنى على الفاشلين والفاسدين وعديمي اﻷخلاق منهم.
4. التفاؤل يبني على الجوامع لا الفوارق، والنجاح لا الفشل، والتحدي لا اﻹنهزامية، والعمل لا التراجع، والتميز لا التراجع، والإيجابية لا السلبية؛ وهكذا دواليك.
5. فلتكن نظرتنا تفاؤلية من خلال تعظيم المنجزات والنجاحات والنظافات والبناء عليها، لا اليأس والتقوقع في مستنقع السلبيات والتحديات والصعوبات وغيرها.
6. المطلوب اﻷخذ بيد المسؤول الناجح والحديث عنه ودعمه كنموذج للتفاؤل، والحديث عن المسؤول الشريف ودعمه كنموذج لمكافحة الفساد، والمسؤول المنتج ودعمه كنموذج للعطاء، وهكذا.
7. مطلوب تنشئة هذا الجيل على لغة التفاؤل والإيجابية وروحية العطاء وثقافة الإنجاز لتنتفي الكشرة من على محياهم والسوداوية من قلوبهم ليساهم الجميع في رفعة وبناء الوطن الأشم.
بصراحة: البناء على الصواب والحق أفضل بملايين المرات من إنتقاد الفشل والظلال، وإشعال الشمعة أفضل من أن نبقى نلعن الظلام، وتفاءلوا بالخير تجدوه!
صباح التفاؤل ونبذ التشاؤم