البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

محمد عبيدات يكتب :التفاؤل والإيجابية

محمد عبيدات يكتب التفاؤل والإيجابية
الأنباط -

التفاؤل واﻹيجابية طريق ووسيلة للسعادة، والمتفائلون أناس نظرتهم تبني على المنجز الناجح والتطلع للمستقبل، بيد أن المتشائمين يتقوقعون في مستنقع اللاإنجاز؛ فمن لا يستطيع أن يعيش جو التفاؤل والإيجابية فلا يجبر غيره ممن حوله العيش في مستنقع الإحباط:
1. التفاؤل يعني نظرة عميقة للمنجزات والنجاحات وتعظيمها والبناء عليها، بيد أن التشاؤم تغرقه التحديات والصعاب والسوداوية للتقوقع في المربع الأول أو العودة للخلف.
2. التفاؤل يعني النظرة للجزء المليء من الكأس لا الفارغ منه؛ وهذه رؤية إيجابية تبني على ثقافة العطاء والإنجاز لا ثقافة الحواجز والتراجع.
3. التفاؤل يتم بالبناء على المسؤول الناجح والطالب المتميز والمرأة المثالية والمواطن الصالح وغيرهم، ولا تبنى على الفاشلين والفاسدين وعديمي اﻷخلاق منهم.
4. التفاؤل يبني على الجوامع لا الفوارق، والنجاح لا الفشل، والتحدي لا اﻹنهزامية، والعمل لا التراجع، والتميز لا التراجع، والإيجابية لا السلبية؛ وهكذا دواليك.
5. فلتكن نظرتنا تفاؤلية من خلال تعظيم المنجزات والنجاحات والنظافات والبناء عليها، لا اليأس والتقوقع في مستنقع السلبيات والتحديات والصعوبات وغيرها.
6. المطلوب اﻷخذ بيد المسؤول الناجح والحديث عنه ودعمه كنموذج للتفاؤل، والحديث عن المسؤول الشريف ودعمه كنموذج لمكافحة الفساد، والمسؤول المنتج ودعمه كنموذج للعطاء، وهكذا.
7. مطلوب تنشئة هذا الجيل على لغة التفاؤل والإيجابية وروحية العطاء وثقافة الإنجاز لتنتفي الكشرة من على محياهم والسوداوية من قلوبهم ليساهم الجميع في رفعة وبناء الوطن الأشم.
بصراحة: البناء على الصواب والحق أفضل بملايين المرات من إنتقاد الفشل والظلال، وإشعال الشمعة أفضل من أن نبقى نلعن الظلام، وتفاءلوا بالخير تجدوه!
صباح التفاؤل ونبذ التشاؤم

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير