طريقتان بسيطتان وسريعتان لتخفيف التوتر والضغط الارصاد : ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة البنك العربي ينظّم فعاليات المنتدى الاقتصادي في سنغافورة المطران عطا الله حنا: يطلق نداء من كنيسة القيامة في القدس سياسة التجويع الصهيونية.. من الأدبيات التوراتية الى العقيدة العسكرية والخطاب السياسي كيف يبدو مستقبل قطاع الكهرباء في المملكة؟ هل تتفوق العملات الرقمية على أدوات التحوّط التقليدية؟ "جمعية الأمن الغذائي".. شغف مجتمعي يتحول إلى رافعة وطنية لمواجهة التحديات أرباح السوشال.. تهديد للوظائف التقليدية أم مرحلة مؤقتة؟ اللوم على الجميع، خطة مثالية لإخفاء المُدان الحقيقي القبيلة والطائفة: بين الولاء الوطني والارتهان الإقليمي الأغذية العالمي: إطلاق نار على قافلة مساعدات بشمال غزة يخلف قتلى وجرحى حسين الجغبير يكتب : في مواجهة قرارات صهيونية بالقدس "التعليم العالي" يرفع معدّل القبول في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي عراك علني بين زوجة نائب سابق ومساعدته داخل مجمّع تجاري في بيروت… والسبب “مكالمة هاتفية”! الكاتبة صمود غزال تتقدم بطلب الزواج من جورج عبدالله "الشباب والرياضة النيابية" تلتقي المشاركين بمعسكر التدريب المهني في جرش بحضور سمو وزير الطاقة، وضمن قيادتها لمشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، المملكة تُعزّز شراكاتها الدولية في مجال تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا العودات: الشباب هم العمود الاساسي للتنمية والتحديث قرارات مجلس الوزراء

محمد عبيدات يكتب :التفاؤل والإيجابية

محمد عبيدات يكتب التفاؤل والإيجابية
الأنباط -

التفاؤل واﻹيجابية طريق ووسيلة للسعادة، والمتفائلون أناس نظرتهم تبني على المنجز الناجح والتطلع للمستقبل، بيد أن المتشائمين يتقوقعون في مستنقع اللاإنجاز؛ فمن لا يستطيع أن يعيش جو التفاؤل والإيجابية فلا يجبر غيره ممن حوله العيش في مستنقع الإحباط:
1. التفاؤل يعني نظرة عميقة للمنجزات والنجاحات وتعظيمها والبناء عليها، بيد أن التشاؤم تغرقه التحديات والصعاب والسوداوية للتقوقع في المربع الأول أو العودة للخلف.
2. التفاؤل يعني النظرة للجزء المليء من الكأس لا الفارغ منه؛ وهذه رؤية إيجابية تبني على ثقافة العطاء والإنجاز لا ثقافة الحواجز والتراجع.
3. التفاؤل يتم بالبناء على المسؤول الناجح والطالب المتميز والمرأة المثالية والمواطن الصالح وغيرهم، ولا تبنى على الفاشلين والفاسدين وعديمي اﻷخلاق منهم.
4. التفاؤل يبني على الجوامع لا الفوارق، والنجاح لا الفشل، والتحدي لا اﻹنهزامية، والعمل لا التراجع، والتميز لا التراجع، والإيجابية لا السلبية؛ وهكذا دواليك.
5. فلتكن نظرتنا تفاؤلية من خلال تعظيم المنجزات والنجاحات والنظافات والبناء عليها، لا اليأس والتقوقع في مستنقع السلبيات والتحديات والصعوبات وغيرها.
6. المطلوب اﻷخذ بيد المسؤول الناجح والحديث عنه ودعمه كنموذج للتفاؤل، والحديث عن المسؤول الشريف ودعمه كنموذج لمكافحة الفساد، والمسؤول المنتج ودعمه كنموذج للعطاء، وهكذا.
7. مطلوب تنشئة هذا الجيل على لغة التفاؤل والإيجابية وروحية العطاء وثقافة الإنجاز لتنتفي الكشرة من على محياهم والسوداوية من قلوبهم ليساهم الجميع في رفعة وبناء الوطن الأشم.
بصراحة: البناء على الصواب والحق أفضل بملايين المرات من إنتقاد الفشل والظلال، وإشعال الشمعة أفضل من أن نبقى نلعن الظلام، وتفاءلوا بالخير تجدوه!
صباح التفاؤل ونبذ التشاؤم

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير