انخفاض البنزين بنوعيه والديزل 4 قروش لشهر تشرين الأول شباب الطفيلة : خطاب الملك أمام الأمم المتحدة اتسم بالشمولية و الموضوعية في ظل واقع معقد حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي ٧٦ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "الثقافي الصيني" ينظم سلسلة فعاليات لاعداد طبق صيني مميز بلدية إربد الكبرى تعلن إحالتها عطاءً خاصاً بشراء كابسات جديدة بهدف تعزيز عمل مديرية النظافة العامة وتحسين الواقع البيئي في المدينة. محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى ومدير شرطة البلقاء في جولة ميدانية بوسط مدينة السلط للاطلاع على احتياجات المواطنين انطلاق ماراثون القراءة في الجامعة الأردنية السفارة الألمانية في عمان تحتفل بالعيد الوطني لبلادها الاحتلال يعتقل 45 فلسطينيا بالضفة والقدس "الشؤون الفلسطينية" تنظم حفل ختام نادي الروبوتك في مخيم البقعة 929 طن خضار وفواكه وورقيات ترد لسوق اربد المركزي اليوم الخارجية تدين استهداف مقر السفارة الإماراتية في الخرطوم الاحتلال يهدم منشآت تجارية قرب مخيم شعفاط شمال القدس مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والمنتدى العربي للزراعة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 174 شركة مياه العقبة تكشف حصادها في اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية المياه" تنفذ برنامجا تدريبيا تحت عنوان المرأة والقيادة " أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني وحدة تنسيق القبول الموحد تعلن عن موعد تقديم طلبات الانتقال من تخصص إلى آخر أو من جامعة إلى أخرى للطلبة المستفيدين من مكرمة أبناء العشائر في مدارس البادية الأردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -

جواد الخضري

 

دولة الرئيس

أسعد الله أوقاتكم بكل الخير . قد لا تروق لدولتكم قهوة هذ الاسبوع ، لان الحديث سيكون مختلفا تماما عما سبق من قضايا وافكار كانت قد تم طرحها ، وحكومتكم لا زالت على ما يبدو مهتمة بالتعيينات والزيارات والإرضاءات على حساب الوطن والمواطن ، مما يؤكد دون أية شكوك غياب الاسترتيجية الشاملة التي أدت وتؤدي الى مزالق الخوف من الحالي والقادم .

دولة الرئيس

لم يعد هناك صعوبات يواجهها المراقب للأداء الحكومي وبالتالي أصبح من السهل ان تنكشف العورات وتبدو ظاهرة للعيان ، وبعجالة قبل الكتابة حول الأمر الهام ، أؤكد لكم عدم قدرتكم على أداء ما تم تكليفكم به ، فلستم قادرين على إدارة أبسط الأزمات ، بل جعلتم من أبسطها قضية ولم تحققوا أية انجازات تذكر لبعض من الملفات الداخلية ، كون المراقب والمتتبع يلمس ذلك واقعا وتحليلا . لكن الأخطر تمثل بدوركم كمتفرجين لما يتعرض له الاردن ، وكأنكم تعيشون خارجه كغرباء عنه .

دولة الرئيس

سأعود بكم الى تأسيس الدولة الاردنية قبل 100 عام ، حيث تم بناء الدولة على قاعدة الدولة المركزية التي بنيت على التسامح والتواصل وحماية الحقوق وصونها والتوافق ، مع عدم السماح للأخرين التدخل بالوطن وشؤونه ، بل تكون العلاقات ضمن الدستور والقوانين الناظمة . من هنا بدأت الحياة العامة وعلى الرغم من التنوع الديمغرافي ، سار الاردن نحو التقدم والبناء وحقق مراكز متقدمة جدا بين دول الإقليم والعالم . لكن مع الانتقال العالمي من مرحلة التطور بمختلف مناحي الحياة ، ووصولا لما نحن فيه الأن ، أوجد ذلك صراعات مبنية على امتلاك القوة والسيطرة من قبل القوى الكبرى على المقدرات التي يمتلكها الأخرين ، فجاء سعي القوى لوضع الخطط وصولا للأهداف المنوي تطبيقها على ارض الواقع من خلال ابواق محلية فارغة يتم احتضانها لتحقيق المآرب، والأمثلة واضحة للجميع العراق ، سوريا ، اليمن ودول الشمال العربي الافريقي والحبل على الجرار ، لا داعي لذكر التفاصيل كاملة ، باستثناء كيفية وصول هذه القوى لمرادها ، فجائت من قبل ما تم صناعته من ما يسمى معارضة وموالاة وهما اصلا طرفا التدمير ، ولم يكن همهما سوى تحقيق المكاسب الشخصية لا الوطنية .

دولة الرئيس

لم تكن المعارضة الاردنية يوما على خلاف عميق مع الدولة ، ولم تكن تتكلم وتنادي من الخارج ، بل معارضة وطنية ملتزمة تطالب من داخل الوطن ، ولم يسمع يوما بأنها تسعى نحو التفتيت أو تحقيق المكاسب ، بل كانت ولا زالت ناصحة . لكن المفاجأة وبما حصل من حولنا اقليميا ، بدأنا نلمس خروج عن المألوف من بناء معارضة تحتضنها قوى هدفها اضعاف اركان الدولة .

دولة الرئيس

من المتعارف أن المعلومة يتم الحصول عليها من جهتها التي تمتلكها وأي تسريب سواء مقصود أو غير مقصود ، تتحمله الجهة المسربة . لكن من يعيش خارج الوطن كيف له أن يحصل على المعلومات التي نسمعها من خارج حدود الوطن ، لولا وجود أخرين لهم حق الحصول عليها ضمن تنسيقات وتبادلات معرفية !!! . لذا نود أن نسمع تصريحات أو حتى مجرد تلميحات تفسر ما يجري ، لأن الدفاع عن الوطن أكبر من الصراع على المناصب والكراسي والجاه والوجاه الزائف .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير