البث المباشر
سميرات للأنباط: الذكاء الاصطناعي يصنع وظائف المستقبل ولا يلغيها البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله إلغاء إلزامية إنهاء الخدمة: قرار يجمّد الوظائف ويدفع ثمنه الشباب مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر" لبنان 2025: صراع الإرادات فوق فوهة «المهل الزمنية» السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض المجالي مدينة عمرة نموذج للاستثمار المستدام والتخطيط العمراني المتوازن الفنان عيسى السقار يغني لنادي الهلال السعودي " بشت الزعامة " واحة أيلة تجري تمرين حريق مشترك لتعزيز معايير السلامة ورفع الجاهزية للطوارئ رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة ختامه مسك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة، هل ستتكر التجربة الامريكية؟ بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات بلدية اربد: 2000 حاوية جديدة لتعزيز مستوى النظافة

خبراء: العيون قد تكون مدخلا لفيروس كورونا إلى الجسم

خبراء العيون قد تكون مدخلا لفيروس كورونا إلى الجسم
الأنباط -

جدد متخصصون وخبراء تحذيراتهم من إن العيون قد تكون مدخلا لفيروس كورونا إلى جسم الإنسان، ما يؤكد ضرورة عدم لمسها والوجه بشكل عام إلا بعد تعقيم اليدين، ولاسيما أن الكمامات التي تستعمل للوقاية من الإصابة بالفيروس تغطي الانف والفم فقط.

وفي هذا الاطار، اوضح استشاري طب وجراحة العيون بكلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ومستشفى الملك المؤسس الدكتور وسام شحادة لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، الأعراض التي قد تصيب عين المريض بكورونا، منها الاحمرار وانتفاخ الجفون والدموع الغزيرة والافرازات والحكة، والشعور بجسم غريب داخل العين، وعدم وضوح الرؤية، والانزعاج من الإضاءة الساطعة، مشيرا إلى أن فيروس كورونا قد يؤدي في حالات نادرة إلى التهابات تتعدى ملتحمة العين إلى القرنية وأحياناً إلى داخل العين.

وقال: إن تبعات الوباء وما أدى إليه من إغلاقات وضغوط نفسية واقتصادية، تسببت وخاصة للذين يعانون من امراض مزمنة بمزيد من الامراض التي قد تصيب العيون، مثل اعتلال الشبكية، والسكري، والجلوكوما (ضغط العين)، وغيرها.

وذكر شحادة أن أول طبيب أشار إلى تفشي التهاب فيروس غامض في أواخر العام الماضي كان طبيب عيون صيني في مستشفى (ووهان) المركزي من خلال ملاحظة مجموعة من مرضاه كانوا يعانون الأعراض نفسها، وتبين لاحقاً أن سببها هو فيروس كورونا المستجد.

بدوره أكد نقيب البصريات هيثم المومني أن النظارات تعد حاجزا جزئيا، يحمي العينين من رذاذ السعال أو العطس، داعيا الأشخاص الذين يرتدون النظارات إلى عدم فرك عيونهم بأيديهم التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس.

http://petra.gov.jo/upload/Files/image3.jpeg

وطالب العاملين في مجال الرعاية الصحية بارتداء معدات واقية فوق أعينهم، لحمايتها من قطرات الرذاذ التي يمكن أن تتطاير من السعال والعطس، لإمكانية العدوى عن طريق العين، وبنسبة أقل الجهاز التنفسي، إذ إن وجود النظارة على الوجه يقلل الاحتكاك المباشر للعين، ما يقلل من نسبة العدوى.

وشدد على التعامل مع المراكز المرخصة فقط عند شراء السلع البصرية لأن بعض نقاط البيع غير المرخصة ليست خاضعة للرقابة اللازمة، ما يعرض المشتري لمشاكل صحية وبصرية.

ودعا المتخصص في مجال البصريات نزار دماطي إلى استخدام النظارات والعدسات لتفادي إصابة العين بفيروس كورونا، أو أي أمراض أخرى، مشيرا إلى أن العين من أكثر أجزاء الجسم حساسية.

وقال دماطي إن استخدام النظارات الطبية يعد حلا مثاليا للكثير من الأشخاص الذين يعانون مشاكل في النظر، مثل طول النظر أو قصره، أو ما بعد بعض العمليات التي تستهدف العين، رغم وجود خيارات علاجية أخرى كالعدسات اللاصقة، أو العمليات الجراحية الخاصة بتصحيح النظر .

وشدد على استخدام النظارات الطبية، أو العدسات الطبية ذات التكنولوجيا الحديثة المانعة دخول الأشعة ذات التردد العالي إلى العين للحفاظ على صحتها وسلامتها، لافتا إلى أهمية تعقيم الإطار والعدسات بين لحظة وأخرى، وعدم استخدام نظارات الآخرين.

إلى ذلك، كشفت دراسة عالمية أجراها فريق من العلماء بجامعة هوفسترا في نيويورك، نشرت قبل عدة اشهر في مجلة "نوريدج ساينس ريبورت"، أن ثلاثة مرضى بفيروس كورونا أصيبوا بالتهاب القرنية ما تسبب بعدوى الأنسجة في مقلة العين "التهاب بطانة".

وفي السياق، أعرب عضو لجنة الأوبئة واللجنة الوطنية للمطاعيم، الإستاد المشارك للطب الوبائي والوبائيات الدكتور منير ابو هلالة أن الدراسة السابقة وغيرها من الدراسات والأبحاث تدعو لتفعيل دور مديريات التثقيف الصحي والجامعات والجهات الطبية المتعددة في نشر المعلومات الطبية الدقيقة، ومحاربة الإشاعات المتعلقة بفيروس كورونا، وخاصة تلك المتعلقة بالمطاعيم.

--(بترا)


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير