البث المباشر
متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل حصاد وفير من الميداليات لمنتخب رفع الاثقال في بطولتي غرب آسيا والعربية مؤشرات الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين في البدء كان العرب الجزري الرقمي يفتح ملف الذكاء الاصطناعي الفائق في رابطة الكتّاب الأردنيين ويكرّم سيدات أردنيات رائدات وزارة التربية: 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026 المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025 ابو علي : مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف ال 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026 وزير الداخلية يشارك بقداس منتصف الليل في كنيسة المهد ببيت لحم صادرات الصناعات التعدينية تصل 61 دولة معالي يوسف العيسوي … رجل الدولة الذي أعاد تعريف القرب Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom ارتفاع أسعار النحاس بدعم من الطلب الصيني وضعف الدولار الأميركي استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة شهيدان في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني

جاليري "لمى حوراني" في شنغهاي..حوار حضاري بلغة المجوهرات

جاليري لمى حوراني في شنغهايحوار حضاري بلغة المجوهرات
الأنباط -
جاليري "لمى حوراني" في شنغهاي..حوار حضاري بلغة المجوهرات


تجاوزت مصممة المجوهرات الأردنية لمى حوراني كل الحدود والحواجز، وألغت من حياتها كلمة "مستحيل"، فصنعت لعلامتها التجارية LAMA HOURANI مكانة عالمية في تصميم المجوهرات ، إنها تثور على المعتاد لفتح المجال أمام مستقبل جديد ومختلف لمفاهيم تصميم المجوهرات، لا يعرف سوى الخيال والإبداع والشغف والتصميم على الابتكار، فذلك أن تصاميمها الفنية للمجوهرات تشهد بقوة على تفردها وثقتها .
 
انطلاقاً من الأردن قبل واحد وعشرين عاماً، تستمر المصممة الأردنية والعالمية لمى حوراني في مسيرتها بتصميم المجوهرات، متنقلةً بين قارات العالم، من أمريكا الجنوبية، فأوروبا ومدنها الأكثر تخصصاً بفنون التصميم (باريس وميلان)، واليابان، عارضةً قطع مجوهراتها الجميلة، التي تجاوزت كونها ثمينة، لتعبر عن هوية عالميةٍ إنسانية وجماليةٍ مشتركة، ورسالة حب تعانق الجسد والروح، حيث تنقلت في اقامتها بين فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتايلند والصين والأردن، وزارت غالبية بلدان العالم، وبنت جسوراً فنية، وأقامت معارض، وحاولت دمج ثقافتها بثقافات وحضارات العالم الأخرى من خلال المجوهرات. لمى حوراني، حصلت على البكالوريوس في الفنون الجميلة ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. وبدأت مسيرتها في غاليري "بلدنا" ثم "رؤى32"، الذي تشرف عليه والدتها الفنانة سعاد عيساوي. وهي ترى في تصميم المجوهرات أبعاداً فردية وحميميةً خاصة، وأن تاريخ المجوهرات مرتبط بأنماط الأفراد وتاريخهم الشخصي، لذلك يتجاوز هذا الفن الترف، إلى أبعادٍ وآفاقٍ أكثر عمقاً واتساعاً، من خلال تركيز الفنانة على العناصر التاريخية في تصاميمها، وكذلك الطبيعية، والمتعلقة باللغات والهويات. واستخدامها كرموزٍ روحانية وثقافية تميز تصاميمها. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها الواسعة بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات. كما طافت معارضها الفنية مدناً عديدةً حول العالم، كباريس وبرشلونة والكثير من العواصم العربية والعالمية.
وتعتبر لمى حوراني الأحجار الكريمة والرموز والإشارات ومفردات الفن في الحضارات القديمة جزءاً مهماً من عملها، وتسعى إلى أن تكون الطاقة التي تمنحها مجوهراتها إيجابية، مبينة أنها تستخدم ذوقها ونظرياتها في الفن سواء من ناحية الحجر أو الملمس والتضاد اللوني والفراغ والكتل، فكلها أمور تلعب دوراً مهماً في تصاميمها.
الآن وبعد 21 عاماً من العمل المتواصل تبين حوراني أنها اجتهدت وطوَّرت عملها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، فطريقة تفكيرها وبحثها الدائم في عوالم الحضارات المختلفة فتح لها آفاقا جديدة. والجدير ذكره أن مجوهرات حوراني عُرضت في أهم المتاحف العالمية، وفي أسابيع الموضة في باريس، فهي جسور ثقافية وإنسانية جميلة تصل ما بين الحضارات. ونتيجة للنجاحات التي حققتها المصممة الأردنية، اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي قائدة عالمية للعام 2012، تكريماً لها على جهودها في خدمة المجتمع، كما فازت، في العام نفسه، بجائزة أفضل تصميم إبداعي لفئة المصممين العرب الشباب في البحرين.
 
نافذة جديدة
 
ضمن مشروعها الفني والإبداعي لتصميم المجوهرات والتي تحتفي بالجوهر الإنساني وتستحضر رموز الحضارات القديمة، افتتحت مصممة المجوهرات الأردنية -العالمية لمى حوراني مؤخرا صالة عرض جديدة في مدينة شنغهاي الصينية تحت اسم ( جاليري لمى حوراني) ليشكل نافذة لها على المجتمع الصيني وفنونه وإبداعاته، ونافذة أيضاً للصينيين كي يطلعوا على أعمال مصممة عربية تحمل أعمالها لمسات فنية مستوحاة من روحي الشرق والغرب معاً ومن بيئتها الأردنية.
فقد اختارت مكان الجاليري في شنغهاي الصين، في منطقة "جن آن " وهي منطقة تاريخية قديمة ومحمية هندسياً، فلا يجوز البناء فيها، لوجود عمائر تاريخية عريقة. وجاليري LAMA HOURANI طابق أرضي صممت الفنانة لمى قاعات العرض بنفسها، من خزائن عرض إلى ديكورات المكان وإضادته واختيار مواده وغيرها، حيث استخدمت في خزائن العرض الرخام والمواد الثمينة، وربطتها مع الإسمنت والخزف الصيني والكريستال، ووظفت خلفيتها الفنية والجمالية في المكان، لذا فإن خزائن العرض عبارة عن منحوتات فنية قابلة لعرض المجوهرات.
 
ومن ضمن أهداف الفنانة في مشروعها الجديد استضافة فنانات من أنحاء العالم للعرض في الجاليري حيث خصصت قاعة متعددة الاستخدامات لتقديم تجاربهن وعرض أعمالهن الفنية وكذلك مجوهراتهن.
 
فلمى حوراني كانت قد عاشت في شنغهاي سابقاً بين عامي2013 – 2016 وهذا ساعدها في الترويج وفي إقبال محبي مجوهراتها ومقتني أعمالها، وزبائن فنها القدامى.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير