المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

كيف ارتبط الرقم 39 بالدعارة في أفغانستان؟

كيف ارتبط الرقم 39 بالدعارة في أفغانستان
الأنباط -

قررت السلطات الأفغانية سحب لوحات تسجيل المركبات التي تضم الرقم 39 المرتبط منذ مدة طويلة في البلاد بالاتجار بالجنس والدعارة.

 

وأعلن نائب الرئيس أمر الله صالح عن صدور مرسوم بهذا الشأن خلال الأسبوع الحالي، لإنهاء ما أصبح مصدر فساد مغر للإدارة الأفغانية. وأوضح على حسابه في "فيسبوك"، أنه "سيحذف الرقم 39 من نظام التداول. يقال إن الناس يدفعون ما يعادل 300 دولار رشاوى لتجنب هذا الرقم".

وتُكال الإهانات وعبارات التهكم لسائقي المركبات التي تحتوي لوحات ترخيصها على الرقم 39، الذي أصبح شبه مرادف للاتجار بالجنس في هذا البلد الإسلامي المحافظ. وضاع المصدر الأصلي الدقيق لمعنى 39 مع الزمن، لكن قيل إنه مرتبط بقواد شهير في مدينة هرات (غرب)، احتوت لوحة تسجيل سيارته على هذا الرقم.

ولتجنب الحصول على هذا الرقم في لوحات السيارات الجديدة، يوافق العديد من مشتري السيارات على دفع رشاوى للمسؤولين.

وقال حكيم، وهو تاجر سيارات في كابول، لوكالة "فرانس برس"، إن العاملين في إدارة تسجيل السيارات "يسألون صاحب السيارة عما إذا كان يريد الرقم 39 أو لا. فإذا قال لا، يطلبون منه دفع رشوة لهم". وأكد أن لا أحد يوافق على شراء سيارة مستعملة تحمل هذا الرقم، لأنه يعتبر "عاراً". وأضاف "العام الماضي، اضطررت لبيع سيارتين مقابل نصف سعرهما الأصلي تقريباً، لأن لوحتي ترخيصهما تحتويان على الرقم 39".

والعار المرتبط بالرقم 39 لم يعد مقتصراً على المركبات فقط. فيمكن أن يتعرض الأفغان للسخرية والمضايقة لأن الرقم موجود ضمن رقم هاتفهم أو عنوانهم.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير