المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

خرافة الجمعة 13 .. لماذا يوصف هذا التاريخ باليوم المشؤوم؟

 خرافة الجمعة 13  لماذا يوصف هذا التاريخ باليوم المشؤوم
الأنباط -
 

 ؤوسيا اليوم- إكسبرس

يعد "الجمعة 13" اليوم الأسوأ حظا على الإطلاق في العديد من الخرافات والمعتقدات، حيث يرتبط في الكثير من الروايات بسوء الطالع والقصص المرعبة.

ويحدث هذا التاريخ من مرة واحدة في العام إلى ثلاث مرات. وتشير المعتقدات القديمة أن يوم الجمعة سيء الحظ في حد ذاته، ما يجعل اقترانه بالرقم 13 مزعجا بشكل مضاعف، كون هذا الرقم مصدرا للتشاؤم لدى الكثيرين حول العالم.

ومُنح الخوف غير المنطقي من الرقم 13 اسما علميا يعرف بـ triskaidekaphobia ، والخوف من الجمعة 13 له اسمه الخاص المعروف بـ paraskevidekatriaphobia، المستوحى من اليونانية، حيث تعني كلمةParaskeví الجمعة وتعني dekatreís الرقم 13.

ويتجنب بعض الناس الزواج يوم الجمعة 13، والبعض الآخر يأخذ يوم إجازة من العمل أو يرفض السفر في هذا التاريخ.

لماذا الجمعة 13 سيء الحظ؟

هناك العديد من النظريات والخرافات والأساطير حول سبب اعتبار يوم الجمعة الثالث عشر يوما سيئ الحظ.

وتركز هذه النظريات في الغالب على الرقم 13 نفسه، مع ارتباطه بسوء الحظ المفترض ليوم الجمعة على نطاق واسع من خلال الأفلام والكتب والبرامج التلفزيونية.

ويقال إن العشاء الأخير والأساطير الإسكندنافية ساهمت في الخوف من الرقم 13.

وأشار مؤرخ الفولكلور دونالد دوسي سابقا إلى أن التشاؤم من الرقم 13 جاء أولا من أسطورة اسكندنافية.

وكان هذا من بين 12 إلها أقاموا حفل عشاء في فالهالا، عندما وصل الإله المخادع لوكي، الذي لم تتم دعوته، كضيف رقم 13.

وقيل إن لوكي رتب لجعل الإله هودر (الإله الأعمى في الأساطير الاسكندنافية) يطلق سهما على أخيه بالدر مصنوعا من نبات الدبق، وقتله.

وأضاف دوسي: "مات بالدر، وحزنت الأرض كلها. كان يوما مشؤوما سيئ الحظ".

وهناك نظرية أخرى حول الجمعة 13، تأتي من العصور الوسطى وقصة العشاء الأخير وصلب يسوع في يوم الجمعة العظيمة، نسبة إلى بعض الروايات الدينية المسيحية.

ومن بين أحد الأسباب التاريخية الأخرى للخوف من هذا التاريخ، أنه في يوم الجمعة 13 أكتوبر 1307، قام الملك الفرنسي فيليب الرابع باعتقال المئات من أعضاء فرسان المعبد، ما أثار غضبا خارقا للطبيعة (كما هو مسجل في العديد من القصص الخيالية بما في ذلك The Iron King للكاتب موريس دريون في عام 1955).

كما أن هناك نظريات أخرى حول سبب كون الجمعة 13 يجلب سوء الحظ، مثل وقوع العديد من الأحداث السيئة المتعلقة بهذا التاريخ وموت عدد من الشخصيات الشهيرة.

وعندما يقترب يوم الجمعة 13، يخاف الكثيرون من هذا التاريخ ويعزون الأحداث غير المحظوظة أو حدوث أي خطأ فيها إلى سوء الحظ المتعلق به.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير