البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى إسرائيل تخطف لبنانيا خلال ذهابه لمركز عمله باليونيفيل في مرجعيون الفايز ينعى العين الأسبق سالم مساعدة

رمضان والكورونا

رمضان والكورونا
الأنباط -
الأنباط -‎رمضان والكورونا

سليم دوابشة

‎بتنا الآن على أبوب الشهر الفضيل رمضان، والذي كما تعود الشعب الأردني تغمر به الأسواق في المنتجات المستوردة التي تلقى استهلاكاً كبيراً من قبل الأردنيين 

‎الكلف البسيطة التي تميزت بها هذه المنتجات، جعلتها من العناصر الرئيسية على الموائد الرمضانية، لكن هذا العام سيكون الأمر مختلف في ظل أزمة كورونا المستجد، حيث إن هذا الفيروس سلب العديد من الخيارات التي كانت متاحة للمواطن من المنتجات المستوردة 

‎الجهات الحكومية أكدت في العديد من التصاريح الصحافية، على وجود مخزون كافي من هذه المنتجات بكافة أنواعها، والآن بعد قرابة الشهرين من محاولات السيطرة على الجائحة كورونا والتي باتت قريبة، من خلال إجراءات الحكومة مثل حظر التجول، ارتفعت نسبة الإستهلاك على المتوفر من هذه المنتجات 

‎الأمر الجدير بالذكر هو عمليات استغلال أزمة كوفيد_19، من قبل بعض التجار وبيعها في الأسواق بكلف سعرية تضاهي ثمنها الأصلي بأضعاف، وهذا الأمر لا يشكل فرقاً نسبة إلى طبقات المجتمع المقتدرة، لكن آثاره تعود على الطبقة الفقيرة التي تمتاز بدخل قليل، ومقسم إلى أماكن ذهابة، إذ إن نسبة الفقراء في الأردن مرتفعة جداً وهم الذين يجدون صعوبة في الحصول على غير ضروريات الحياة

‎فيروس كورونا لم ولن يميز بين الطبقات الإجتماعية ،لكن الظروف الحياتية وبعض قرارات الدولة التي أقرت أساساً لمواجهته، تفرق بين هذه الطبقات، ومن هنا نجد في الأسواق غياب لبعض المنتجات بسبب كورونا وتبعاتها من إجراءات

‎المنتجات والشركات بالأصل أردنية، أي نابعة من قلب الواقع، واجبها التخفيف من عبء عملية الإستغلال التي ستجتاح الأسواق المحلية خلال شهر رمضان على المواطنين، وتيسير حاجيات المستهلكين ذوي الدخل المحدود ، والوقوف بشكل صلب  مقابل البضائع والمنتجات المستوردة لتصبح الخيار الأول عند الشارع الأرني

‎ولا يجب أن تكون الأسواق ومنتجاتها متنافسه فقط على البضائع والمنتجات المستورده وذلك لتطبيق الرأسمالية الانفرادية بزيادة الأرباح والهدف الشخصي الذي توراثت به أسواقنا لتطبيق النيوليبرالية

‎هل سنجد المنتجات المستورده على اولويات رفوف اسواقنا خاصةً العصائر منها بتزايد اقبال الناس على المشروبات في شهر رمضان ؟
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير