البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى إسرائيل تخطف لبنانيا خلال ذهابه لمركز عمله باليونيفيل في مرجعيون الفايز ينعى العين الأسبق سالم مساعدة

الجيش بعنفوانه ورجولته وانسانيته

الجيش بعنفوانه ورجولته وانسانيته
الأنباط -
الأنباط -الجيش بعنفوانه ورجولته وانسانيته

بالتأكيد نجحت الحكومة في قيادة دفة أزمة كورونا، واثبتت قدرتها على التعامل مع الأزمات، وهذا ما ساهم إلى حد كبير في ردم الفجوة الهائلة التي كانت تحكم علاقتها بالمواطنين، ونأمل أن تواصل صحوتها فيما يعود بالفائدة على الأمن الصحي والاقتصادي للوطن.
بيد أن هناك طرف آخر في المعادلة، هو مبعث الطمأنينة والهدوء والسكون، ومنبع الثقة العالية التي يرتوي بها كل أردني في كافة أرجاء الوطن، هذا الطرف لا يرى سوى خدمة الدولة والمواطنين، يعمل ولا ينتظر شكرا أو تكريما، يواكب الحدث لحظة بلحظة.
بل يتميز هذا الطرف بأنه الأكثر دراية وحرفية، وانضباط، وقدرة على فرض الهيبة والأمر الواقع عند اللزوم، تتمسمر الأقدم أمامه، احتراما وتجليلا وتقديرا، ولا يمكن أن يرفض له طلبا.
الجيش، والأجهزة الأمنية، التي تجوب الشوارع سعيا منها لأن تكون خط الدفاع الأول في مواجهة فايروس كورونا، تعمل على ضبط ايقاع الحياة، تطبق القانون بلا هوادة أو محسوبية، تتسلم زمام الأمور بكل اقتدار.
بها ومعها، قادر الوطن على تجاوز التحديات والصعاب، نطمئن عندما نراهم على متن مدرعاتهم ومركباتهم العسكرية، ويهم يلتحفون السماء، في البرد والحر، لا يأبهون بشيء، ويقاتلون من أجل حمايتنا.
ورغم أن قسوة العسكرية رسمت ملامح وجوههم، وهيبة الزي العسكري تراه عن بعد مئات الأمتار، إلا ما أن تقترب إليهم حتى تجد ابتسامتهم تسبق كل ما ذكر، تشعر بأنهم جزء منك وأنت جزء منهم، ربما تصادف من بينهم أخ لك، أو قريب، أو جار، فالأردنيون أسرة واحدة يعرف بعضهم بعضا، لذا ترى الأطفال يرمونهم بالورود كلما مروا من قربهم.
في إدارة هذه الأزمة، وليس من الشارع فقط، برز دور قيادة الجيش والأجهزة الأمنية بشكل جلي، وباتت لمساتهم محط احترام الجميع، في الأردن وخارجه، فهم يتابعون كل تفصيلة.
يشاركون بالخطط والاستراتيجيات والتصورات، همهم لم يعد الجانب الأمني فقط، حيث ينظرون إلى الوطن بأبعاده الاجتماعية، عبر تنظيم الناس والوقوف على احتياجاتهم ومطلباتهم الصحية والمعيشية، وعلى الجانب الاقتصادي تراهم يلتقون مع قطاعات عديدة يستمعون إلى ملاحظاتهم، ومطالبهم يحاولون تذليلها ما أمكنهم.
رجال الجيش والأمن، يملأون المكان الذي يجلسون فيه، يتحدثون بثقة ودراية، وقبل كل ذلك يملأون عيون وقلوب الأردنيين الذين يعلمون جيدا أن الوطن، وهم وأبنائهم، في يد أمينة، لا يعرف الفساد لها طريقا، ولا تنظر للأمور بمحسوبية، ولا تجامل أو تنافق أو تحابي من أجل مصلحة شخصية.
هذا الوطن، بعنفوانه ورجولته وانسانيته، تجده في عيون كل عسكري وضابط تمر من جواره، وتود أن تقبل جبينه بهجة به.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير