"المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع) قطر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية وفيات الأربعاء 24-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق اليوم وحارة نسبيًا غدًا تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟
مقالات مختارة

اللواء المتقاعد الشديفات يكتب : معارك الصبر والنصر

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -
اللواء المتقاعد الشديفات يكتب : معارك الصبر والنصر

*كتب: عوده شديفات * -

كلما اشتدت الخطوب، وضاقت السبل، كلما تفاءلنا بالفرج بإذن الله، حيث نقرأ
اليوم قول الحق "وبشر الصابرين"، "واعتصموا بحبل الله جميعا" فالكرامة المعركة صنعها الأردنيون قيادة وجيشا وشعبا، بصبرهم وتفانيهم واصرارهم وتحديهم في ضل
ظروف حالكة وغاية في الصعوبة آنذاك، وقدمها رجال الجيش العربي هدية ونصراً للامهات اللواتي علمننا معاني العزة والكبرياء والشرف، ومعاني الرجولة وهن الصابرات المحتسبات، أمهات وزوجات وبنات وأخوات الشهداء والرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا، واليوم بكل كبرياء الجندية وقدسية نواميسها نرى رجال الجيش العربي، يسجلون بكل فخر واعتزاز معاني الصبر والشهادة والتضحية، وهم يرابطون على الثغور وفي كل مكان خدمة للوطن والمواطن، وكأني بالأحفاد من الرجال يعيدون بكل شهامة ما صنعه الاباء والأجداد، ويستنهضون الهمم بين كل أبناء الوطن لنقف صفاً واحداً ونبضاً اردنياً حراً في وجه هذا التحدي الذي ألم بنا وبالعالم أجمع، نتوجه بقلوبنا ونلهج بألسنتنا للباري عز وجل، أن يحفظ بلادنا ويدفع عنا وعن البشرية كلها شر هذا الوباء، ونعقد العزم أن نكون على قدر المسؤولية، فاليوم الوطن بحاجة للتضحية بكل شيء، وكل حسب ما يطلب منه، ويمليه عليه الواجب، فوطن بلا تضحيات لن يكون له مستقبل ووطن بلا شهداء لن يدوم، فيا وطني يا شامة على جبين التاريخ، يا بهي الاسم والعنوان والمعنى، لأنك العزيز والوفي والقوي، بقيادتك وجيشك واهلك، سنصنع لك بعون الله وهمة الرجال ودعاء الامهات وصبرهن مع قيادتنا المباركه نصراً يضاف لنصر الكرامه يسجله التاريخ بأحرف من نور وسنكون لك بلسم الشفاء بعون رب الأرض والسماء.

اللواء المتقاعد / عوده ارشيد الشديفات