المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

ليس دفاعا عن شركة الكهرباء

  ليس دفاعا عن شركة الكهرباء
الأنباط -

د. مصطفى عيروط

 

انا من الذين ارتفعت الفواتير بضعف ونصف في غير المعتاد وما عملته بعثتها على الوتس للمدير العام وأمين سر مجلس الاداره دون ضجيج على الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي والسبب هو معرفتي من قرب منذ عام ١٩٧٩ لشركة الكهرباء فالاداره ومجلس الاداره والعاملون هم نموذج في القرب إلى الناس وتفاعلهم معهم وانا منهم والشركه في معايير النجاح والفشل فهي قصة نجاح عمليا على الأرض ولا اعتقد ولا يمكن أن يكون في ذهنهم وتفكيرهم زيادة فواتير الكهرباء وهذا مستحيل ولكن أحسنت الحكومه والنواب في طلب التحقيق المستقل حول الموضوع وهذا عين العقل والصواب ولكن من المؤسف قيام البعض في تشويه الصوره عن أسماء وعدد الأسهم بصوره غير صحيحه فهذا منشور ومعلن في الكتاب السنوي للشركه ويستطيع أي شخص أن يشتري اسهما عبر السوق المالي وليست الشركه احتكارا لأحد عدا من واجبنا أن نحترم المؤسسين أو من أمضوا عمرهم في العمل فيها لانه ليس من شيم الاردنيين التنكر إلى من تعب وعمل وأنشأ عدا عن معرفة الناس بهم في العطاء والمشاركه الفاعله في المسؤولية الاجتماعيه

واعتقد بما يقوم به البعض ليس من باب النقد البناء وانما تثوير الرأي العام وعنوانه الفواتير للكهرباء إلى درجه انه غطى على موضوعات هامه أكثر خطوره واهميه وحساسيه وتتعلق في المستقبل والتحديات والتي من واجبنا جميعا الاتحاد والتصدي لها

ومن الطبيعي أن ننفعل جميعا في ارتفاع الفواتير ولكن بالحكمه ومعرفة الظروف اعتقد بأنها ستعالج بعد تشكيل الحكومه اللجنه من جهات مختلفه واطلاع الناس على الحقيقه والإسراع فيها لان الاستمرار في عدم الاعلان عن النتائج التي شكلتها الحكومه سيقود إلى مشكلة تراكم الفواتيروتعرض المنازل إلى قطع الكهرباء والى اتحاد شعبي بعدم الدفع وهذا سيقود إلى مشكله خاصة في ظل ظروف الناس الاقتصاديه وعدم استفزاز الناس واعتقد بمن يدرس ما يحدث بأنه من الطبيعي إعادة النظر في الجباه وتقيدهم الدقيق في أخذ قراءة العدادات وتعاون الناس في الأخبار عن اي اخطاء وتأخير وانا شخصيا اعرف خطورة تأخير أخذ قراءة العدادات لانه حدث معي قصة قبل ثلاث سنوات ولم ارفع صوتي ولم اشتكي لأنني اعرف بان هذه الشركه وطنيه ولها دور وطني في التشغيل والكهرباء اليوم هي من مقومات أي امن وطني وتحيه للعاملين الذين يعملون فيها في أقصى الظروف وانا مطلع منذ سنوات طويله على ذلك

حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير