المنتخب الوطني لكرة القدم يتعادل مع نظيره الكوري الشمالي مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة ينظم ندوة عن الإرهاب وتداعياته الأمنية والسياسية والاقتصادية الأردن يدين تخصيص وزير التراث الاسرائيلي مبلغا ماليا لدعم المستوطنين لاقتحام الاقصى الخارجية تعزي بضحايا انهيار سد اربعات في السودان قيادات الميثاق تعقد لقاء موسعا مع الأهالي في معان مؤسسة "مسارات" تستضيف وزيرة الثقافة في ندوة حول "الواقع الثقافي ودور الثقافة في بناء الهوية" مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة والعبداللات وأبو طالب مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة والعبداللات وأبو طالب الخارجية تدين الهجمات الإرهابية في جنوب غرب الباكستان العقبة الخاصة تطلق مسابقة "حي أجمل و أنظف " لتعزيز الوعي البيئي الخارجية تدين الهجمات الإرهابية في جنوب غرب الباكستان "المستقلة للانتخاب: الخميس المقبل آخر موعد لاعتماد مندوبي القوائم والمرشحين "مكافحة الفساد" تتبنى مؤشر النزاهة الوطني كخطة شاملة لحماية المال العام مهيدات: الأردن يصدر 1658 صنفا دوائيا إلى 56 سوقا عالميا برعاية ولي العهد .. انطلاق فعاليات المنتدى الدولي حول الشباب والسلام والأمن غدا كنعان: تصريحات بن غفير ستجر المنطقة إلى حرب دينية الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء وزير الداخلية: الإفراج عن عدد من الموقوفين اداريا الأردن بوابة الأمل لغزة الأردن يطلق اول نظام عالمي لإعادة مرضى آلزهايمر لعائلاتهم بواسطة بصمة العين
مقالات مختارة

يوم البيعة والوفاء للقائد

يوم البيعة والوفاء للقائد
الأنباط -
الأنباط -
اختار الأردنيون يوم وداع الراحل الكبير جلالة المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله ليكون يوماً للوفاء والبيعة وخاطبهم رحمة الله في آخر خطاب لجلالته الذي وجهه للأسرة الأردنية بتاريخ 16 كانون الثاني عام 1999م حيث قال رحمه الله " ولا انتم نعم الأهل والعشيرة نشميات ونشامى الأردن المفدى ونعم رفاف الدرب والمسيرة الرجال الشرفاء المخلصون الأوفياء ذلك هم الرجال الذين لا تغيرهم الحوادث ولا تقل عزائمهم الصعاب ولا التحديات " .
وفي الخامس والعشرون من كانون الثاني عام 1999 سئل جلالته رحمه الله في مقابلة مع شبكـــــة " ال سي ان ان " والذي نأمل ان يتذكرك التاريخ به قال جلالته " أريد ان اذكر كانسان حاول جهده كانسان يفخر انه من الشعب والى الشعب ... كانسان عاش هذه الحياة وعانى فيها كما عانى الشعب ... كانسان أحب الشعب وكافح من اجلهم طوال حياته بما في ذلك معركة السلامً .
وفي السادس والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1999م وجه رسالة إلى ولي عهده الأمين جلالة الملك عبدالله الثاني قائلاً في رسالته السامية " وإنني لأتوسم فيك كل الخير وقد تتلمذت على يدي ، وعرفت أن الأردن العزيز وارث لمبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها العظيمة وانه جزء لا يتجزأ من أمته العربية وان الشعب الأردني لا بد ان يكون كما كان على الدوام في طليعة أبناء أمته في الدفاع عن قضاياهم ومستقبل أجيالها .
وفي السابع من شباط عام 1999م فاضت الروح إلى بارئها راضية مرضية وكانت مسيرة بحق
مسيرة حافلة بالانجازات ورحلة العمر الطويلة هي رحلة هاشمية لا تتوقف عن العطاء فهي المؤسسة على الثوابت والقيم التي هي من سمات آل البيت الأطهار .
لقد أقسمت العائلة الأردنية الواحدة قسم الولاء والوفاء والبيعة مع القائد المفدى واحتضنت جلالته فوراً ووضعت ثقتها فيه ويوم البيعة والوفاء للقائد المفدى ليس يوماً عادياَ أو يوماَ بروتوكولياَ واحتفالياَ فقط وان كان يستحق ذلك ولكنه مناسبة للتذكير بقوة وتميز الأردن وحيويته التي تجمع بين القيادة الهاشمية ذات الشرعية التاريخية والدينية والعلاقة التي تربط بين القائد والشعب المبدع المعطاء، هذه العلاقة التي صنعت الأردن على مر التاريخ وهذه العلاقة التي تحفظه من شر المعتدين والمعادين .
في السابع من شباط عام 1999م اثبت الأردنيون وعيهم العميق وإيمانهم وقدرتهم على تحمل المصيبة التي حلت بهم برحيل الحسين وإصرارهم على بقاء الراية ومواصلة المسيرة بكل ثقة وايمان وعزم ولم يكن جلالة الملك عبدالله الثاني الوارث والأمين والقائد الذي قاد المسيرة بعون الله بكل عزم واقتدار وتقدم إلى الإمام ووضع جلالته على سلم أولوياته مسألة تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير فرص العمل والسكن الملائم وهو هدف اخذ في التحقيق كما هي الأهداف النبيلة الأخرى التي أنجزنا الكثير فيها وأخرى في طريقها إلى الانجاز .
في الذكرى الحادية والعشرين ليوم الوفاء والبيعة يجدد الأردنيون بيعتهم لقائدهم الملهم ومليكهم الذي يواصل الليل والنهار لخدمة بلده وأمته رحم الله جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه
وحفظ الله وامد الله في عمر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم والأردن الغالي والشعب الأردني من كل مكروه.