الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن

هل ترفع الحكومة سعر الكهرباء في فصل الشتاء

هل ترفع الحكومة سعر الكهرباء في فصل الشتاء
الأنباط -
الأنباط -هل ترفع الحكومة سعر الكهرباء في فصل الشتاء 

   مع اقتراب موسم الشتاء يقع المواطن في حيرة من أمره بإختيار وسيلة التدفئة الأقل تكلفة مادياً، للحد من نفقاته، ولإنخفاض دخله اصلا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشه وانخفاض القدرة الشرائية نتيجة أوضاع إقتصادية لا تخفى على أحد.
     إن حاجة السوق من إسطوانات الغاز ترتفع لضعف الكمية الطبيعية في فصل الشتاء، لإتجاه معظم المواطنين لتدفئة بيوتهم بالمدفئة التي تعمل على أسطوانة الغاز لثبات سعرها وسهولة وصولها عبر الموزعين لباب المنزل.
وتستمر الحكومة في تثبيت سعر إستبدال إسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير، فيما وصل سعر "تنكة" الكاز التي تبلغ 20 ليتر 11.9 دينار ، والسعر قابل للارتفاع في كل شهر، وذلك حسب التسعيرة العالمية.
      أن موسم الشتاء أصبح يحتاج لتحضيرات تؤرق بال المواطن الأردني كل موسم بوسيلة التدفئة المناسبة، وذلك حسب سعر المواد المتوافرة بالسوق، وأصبح في السنوات الاخيره يتوفر في معظم المنازل اكثر من وسيلة للتدفئة من مدفئة كهربائية أو مكيف ومدفئة الغاز ومدفئة الكاز أو التدفئة المركزية التي تعتمد على السولار وزاد البعض ايضا مدفئة الحطب وجفت الزيتون".
      أن حاجة السوق والمواطنين لوسائل التدفئة ترتفع للضعف في فصل الشتاء، ولأكثر من هذا في أوقات الصقيع القاسية ، ولإتجاه معظم المواطنين لتدفئة بيوتهم بالمدفئة التي تعمل على أسطوانة الغاز  نرى الحاجه لضمان ثبات سعر الغاز من قبل الحكومة، والإتجاه إلى تحمل وإستيعاب أي إرتفاع عالمي متوقع في فصل الشتاء في سعر النفط والغاز العالمي، علما ًأن الحكومة زادت سعر البنزين وتحميله إرتفاع سعر الغاز في مواسم سابقة".
   يتجه البعض لإختيار مدفئة الكاز كوسيله تدفئة بسبب الناتج الحراري الأعلى واستعمالاتها الأخرى بالطهي أو تسخين الطعام رغم انها أكثر كلفة من حيث سعر الكاز وتوصيله للمنزل وحاجة المدفئة للصيانة الدورية ".
     كما يتجه البعض للمدفئة الكهربائية والمكيف لسهولة التعامل وعوامل الأمان ولإنعدام نواتج الإحتراق خصوصاً في المكاتب والبيوت الصغيرة والمساجد والدوائر الحكومية ،رغم ارتفاع تكلفة التدفئه بالكهرباء أضعاف الوسائل السابقة"، وهنا لا بد ان نوجه لضرورة التراجع عن أي إتجاه حكومي لرفع سعر الكهرباء وضرورة إلغاء فرق الوقود على فاتورة الكهرباء وخاصة في فصل الشتاء حيث يبلغ الحمل الكهربائي والإستهلاك أقصى معدلاته السنوية .
   ويتجه البعض في المدن والكثير في الارياف والقرى للحطب وجفت الزيتون كوسيله لا غنى عنها للتدفئه لتدني تكلفتها والقدرة العاليه على التدفئه رغم زيادة مخاطرها البيئيه على اكثر من صعيد".
   إن الحكومة تتجه في العادة الى تنبيه شركات الكهرباء للإستعداد للموسم الشتوي وتنبيه أصحاب مستودعات الغاز ومحطات المحروقات في هذا الوقت للإستعداد و زيادة الإحتياطات والمخزون لتلبية طلبات المواطنين في بداية الموسم الشتوي، 
وبدورنا نذكر الحكومة بضرورة الابتعاد عن اي قرار يدرس حاليا في ارتفاع أسعار المشتقات النفطيه والكهرباء  يزيد من اعباء المواطن وتعويضه باتجاهات اخرى".
    وضرورة صرف كوبونات للمناطق شديدة البروده مثل الشوبك وعجلون والطفيلية والكرك لما يعانيه سكان تلك المناطق في تكاليف مرتفعة للتدفئة وضيق في الحال وسبل العيش.
وفي الختام أوجه المواطنين لتفقد جميع وسائل التدفئة السابقة، وذلك من خلال العمل على الصيانه اللازمه قبل استعمالها وتجربة أنظمة الأمان فيها للحد من حالات الاختناق والوفيات التي تحصل كل عام".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير