قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار وجامعة جدارا العقبة : برنامجًا لتوعية وإرشاد سيدات المجتمع المحلي بصحة وسلامة الغذاء "المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع)
مقالات مختارة

هل ترفع الحكومة سعر الكهرباء في فصل الشتاء

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -هل ترفع الحكومة سعر الكهرباء في فصل الشتاء 

   مع اقتراب موسم الشتاء يقع المواطن في حيرة من أمره بإختيار وسيلة التدفئة الأقل تكلفة مادياً، للحد من نفقاته، ولإنخفاض دخله اصلا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشه وانخفاض القدرة الشرائية نتيجة أوضاع إقتصادية لا تخفى على أحد.
     إن حاجة السوق من إسطوانات الغاز ترتفع لضعف الكمية الطبيعية في فصل الشتاء، لإتجاه معظم المواطنين لتدفئة بيوتهم بالمدفئة التي تعمل على أسطوانة الغاز لثبات سعرها وسهولة وصولها عبر الموزعين لباب المنزل.
وتستمر الحكومة في تثبيت سعر إستبدال إسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير، فيما وصل سعر "تنكة" الكاز التي تبلغ 20 ليتر 11.9 دينار ، والسعر قابل للارتفاع في كل شهر، وذلك حسب التسعيرة العالمية.
      أن موسم الشتاء أصبح يحتاج لتحضيرات تؤرق بال المواطن الأردني كل موسم بوسيلة التدفئة المناسبة، وذلك حسب سعر المواد المتوافرة بالسوق، وأصبح في السنوات الاخيره يتوفر في معظم المنازل اكثر من وسيلة للتدفئة من مدفئة كهربائية أو مكيف ومدفئة الغاز ومدفئة الكاز أو التدفئة المركزية التي تعتمد على السولار وزاد البعض ايضا مدفئة الحطب وجفت الزيتون".
      أن حاجة السوق والمواطنين لوسائل التدفئة ترتفع للضعف في فصل الشتاء، ولأكثر من هذا في أوقات الصقيع القاسية ، ولإتجاه معظم المواطنين لتدفئة بيوتهم بالمدفئة التي تعمل على أسطوانة الغاز  نرى الحاجه لضمان ثبات سعر الغاز من قبل الحكومة، والإتجاه إلى تحمل وإستيعاب أي إرتفاع عالمي متوقع في فصل الشتاء في سعر النفط والغاز العالمي، علما ًأن الحكومة زادت سعر البنزين وتحميله إرتفاع سعر الغاز في مواسم سابقة".
   يتجه البعض لإختيار مدفئة الكاز كوسيله تدفئة بسبب الناتج الحراري الأعلى واستعمالاتها الأخرى بالطهي أو تسخين الطعام رغم انها أكثر كلفة من حيث سعر الكاز وتوصيله للمنزل وحاجة المدفئة للصيانة الدورية ".
     كما يتجه البعض للمدفئة الكهربائية والمكيف لسهولة التعامل وعوامل الأمان ولإنعدام نواتج الإحتراق خصوصاً في المكاتب والبيوت الصغيرة والمساجد والدوائر الحكومية ،رغم ارتفاع تكلفة التدفئه بالكهرباء أضعاف الوسائل السابقة"، وهنا لا بد ان نوجه لضرورة التراجع عن أي إتجاه حكومي لرفع سعر الكهرباء وضرورة إلغاء فرق الوقود على فاتورة الكهرباء وخاصة في فصل الشتاء حيث يبلغ الحمل الكهربائي والإستهلاك أقصى معدلاته السنوية .
   ويتجه البعض في المدن والكثير في الارياف والقرى للحطب وجفت الزيتون كوسيله لا غنى عنها للتدفئه لتدني تكلفتها والقدرة العاليه على التدفئه رغم زيادة مخاطرها البيئيه على اكثر من صعيد".
   إن الحكومة تتجه في العادة الى تنبيه شركات الكهرباء للإستعداد للموسم الشتوي وتنبيه أصحاب مستودعات الغاز ومحطات المحروقات في هذا الوقت للإستعداد و زيادة الإحتياطات والمخزون لتلبية طلبات المواطنين في بداية الموسم الشتوي، 
وبدورنا نذكر الحكومة بضرورة الابتعاد عن اي قرار يدرس حاليا في ارتفاع أسعار المشتقات النفطيه والكهرباء  يزيد من اعباء المواطن وتعويضه باتجاهات اخرى".
    وضرورة صرف كوبونات للمناطق شديدة البروده مثل الشوبك وعجلون والطفيلية والكرك لما يعانيه سكان تلك المناطق في تكاليف مرتفعة للتدفئة وضيق في الحال وسبل العيش.
وفي الختام أوجه المواطنين لتفقد جميع وسائل التدفئة السابقة، وذلك من خلال العمل على الصيانه اللازمه قبل استعمالها وتجربة أنظمة الأمان فيها للحد من حالات الاختناق والوفيات التي تحصل كل عام".