قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار وجامعة جدارا العقبة : برنامجًا لتوعية وإرشاد سيدات المجتمع المحلي بصحة وسلامة الغذاء "المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع)
مقالات مختارة

حلول تسويقية للقطاع الزراعي...

{clean_title}
الأنباط -
الدكتورة مسنات الحياري
خبيرة اقتصاديه
يعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات الاقتصادية في الأردن وتلعب الزراعة دورا هاما في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية كما ترتبط ارتباطا وثيقا بالمحافظة على البيئة و يواجه القطاع الزراعي في الأردن مشاكل وتحديات متمثلة في توالي سنوات الجفاف و تذبذب الأمطار و قلة الاراضي القابلة للزراعة وندرة الموارد المائية والمخاطر المختلفة بالإضافة إلى مشاكل ارتفاع كلف الإنتاج ومشاكل الاختناقات التسويقية.
ويساهم القطاع الزراعي بما نسبته 5% من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل فيه 3.5% من مجموع القوى العاملة, وتشكل الصادرات الزراعية 11% من مجموع صادرات المملكة.
ويجب إعطاء هذا القطاع حقه من الاهتمام ودعم كافة الحلقات التسويقية للنهوض به بدءا من المزارع وانتهاء بتسويق المنتج سواء محليا أو للتصدير.
ويكون دعم المزارع من خلال توعيته بالممارسات الزراعية الجيدة وتكنولوحيا ما بعد الحصاد للحصول على منتج ينافس بالسعر والجودة ولتقليل فاقد ما بعد الحصاد الذي يصل إلى 40% في بعض المحاصيل.
وضرورة ادخال محاصيل جديدة ذات جدوى اقتصاديه مثل المحاصيل الاستوائيه وادخال أصناف جديدة مثل البندورة والبطاطا التصنيعية والبندورة الكرزية للتقليل من مخاطر تذبذب الاسعار للمحاصيل التقليدية بالإضافة الى التركيز على الزراعات التعاقدية وتشكيل الاتحادات النوعية والتوعية بأهمية الزراعة العضوية لفتح الأسواق الخارجية حيث أن السوق السعودي وحده يستورد 7% محاصيل منتجة عضويا.
ومن أهم المقترحات هو انشاء شركة تسويق وخدمات زراعية توقع زراعات تعاقدية مع المزارعين وتعمل على إعادة فرز وتدريج وتعبئة الخضار والفواكه وطرحها في الأسواق المحلية والتصديرية وفيها تصنيع المنتجات غير القابلة للتسويق وتحتوي على مستودع تبريد لمحاصيل العجز لتقليل فاتورة الاستيراد والحد من تذبذب الاسعار خلال مواسم الإنتاج المختلفة.
وضرورة توفير دعم حكومي لإعفاء مدخلات ومستلزمات الإنتاج الزراعي الوطني، والمنتجات الزراعية الوطنية التصديرية من الرسوم والضرائب المختلفة، وتشجيع الدعم الحكومي للصناعات الزراعية تلافيًا للاختناقات التسويقية، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع.