نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل

استحقاق المعلم وامكانيات الحكومة سجال على حساب الوطن

استحقاق المعلم وامكانيات الحكومة  سجال على حساب الوطن
الأنباط -
استحقاق المعلم وامكانيات الحكومة 
سجال على حساب الوطن 

بقلم د. خالد عادل ابوحمور 

وسط ما نشاهده اليوم من سجال محتدم   بين المعلم والحكومة حول مطالب المعلمين والتي تصنف على انها استحقاق منطقي ولا غبار عليها وتأتي تماشيا مع المتغيرات الاقتصادية واثرها على الطبقة الوسطى وزيادة الحمل على ذوي الدخل المحدود خاصة المعلم الذي يفتقد للتحفيز المالي مع تلك الرواتب المتدنية والتحفيز المعنوي من خلال غياب الرتب  وبقاء المعلم يؤدي مهنة التدريس عقودا من الزمان حتى التقاعد وكل من حوله يكبر وهو لا يبارح مكانة .
اما الحكومة مع ارثها الكبير والثقيل من اخطاء اقتصادية وتقديرات ومشاريع فاشلة لحكومات سابق   وحمل ثقيل على كاهلها ومشروع نهضوي يصطدم مع التحديات الجيوسياسية الخارجية وحالة الضعف في التنفيذ من الادوات الحكومية اضافة الى الازمات الداخليه واعظمها ازمة الثقة مع المواطن تكمن المفارقة وهنا يبرز السؤال الاكبر والاهم اين الوساطة المنطقية لرجال الدولة ولماذا هذا الانقسام للشارع بين المعلم والحكومة في غياب واضح  لرجالات صف  الوطن الذي لن يكون سعيد ابدا في هذا النزال المفتوح .
من خلال متابعتي للأراء المختلفه اجد ان الحدث شكل مادة لبعض السياسين الباحثين عن الشهره وخاصة مع اقتراب حل مجلس النواب وكون وسط المعلمين يشكل فئه مستهدفه للاصوات الانتخابية  وبعض الاقلام التي تستمتع بالتأزيم ولديها نهم التخندق واستغلال الاحداث  وغياب جلي  للحكماء ولواء الحياد اجد في هذا السجال  خسارة للوطن خاصة ان  كل غرف الحوار تكون النتائج من خلالها بشكل سري حتى في حال الوصول الى مفترق طرق لا يتم الاعلان عن النتائج حفاظا على استمراية الحوار وخوفا من التراشق الذي يصنع انشقاق ودخول لمراحل اللاعوده وهذا ما اجزم ان المعلمين والحكومة لا يرغبون في الوصول اليه لكون المعلمين اغلبهم وطنين ومسالمين ونشطاء في المجتمع ولديهم حس الايجابية  ولهم خصوصيتهم بين اهليهم 
والحكومة التي تحاول ان تتفادى الازمات من اجل العودة للمسار والوفاء  بالالتزمات التي جاءت امام جلالة الملك ويستخق تنفيذها  قبل نهاية عام .

من وجهة نظري اجد ان الامل موجود وترف الحل مازال متوفر و الامر ليس المسار المهني ولا نسب الزيادة ولا اصلاح التشوهات في هيكل الرواتب  بل التوافق ووضع مبادرات حسن النوايا كأولوية والبعد عن رسائل الاستفزاز والتزام الاعلام حالة الحياد والنقل فقط وافساح الفرصة للوسطاء ببذل الجهود على اساس مصلحة الوطن وليس لصالح  اي طرف من الاطراف على حساب الوطن ونصيحتي للحكومة الابقاء على نقابة المعلمين برأس واحد وعدم الذهاب الى حل النقابة والتعامل مع حالة مختلفة في المحافظات ونصيحتي لنقابة المضي بروح الايجابية بعيدا عن التصعيد  لأن التصعيد سيفقدها التعاطف والدعم ومحاولة العودة مستقبلا لمربع التوافق .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير