"أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل 14 شهيدا و108 مصابين بمجازر إسرائيلية على قطاع غزة في يوم الذكاء الاصطناعي الكمي والحوسبة الكمية في محاكاة الجزيئات والمواد: ثورة في علوم المواد سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاص وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي تقدم تسع خدمات إلكترونية في المركز البنك الإسلامي الأردني وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة يوقعان اتفاقية لدعم تمويل الخلايا والسخانات الشمسية المنزلية "الأمانة" تطلق حملة "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة" أمنية تُطلق خدمة التوقيع الإلكتروني "eSignature" لتجربة رقمية سلسة ومستدامة برعاية منصور بن زايد آل نهيان انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته العاشرة 2024 المياه: 470 الف متر مكعب تدخل السدود ونسبة الهطولات المطرية 1.6% "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني ومن ثم على المستوى المحلي تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية الطفيلة مابين استقطاب الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص الدكتور عبد السلام العبادي بدء التسجيل الأولي للحج اعتبارا من اليوم أيلة تحصد جائزتي المرسى الأكثر شعبية و"التميز في الاستدامة" المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة نقابة المقاولين تطمئن على جرحى مرتبات الامن العام افتتاح مهرجان قطر الدولي للفنون بمشاركة فنانين أردنيين

سياحة الطبيعة ... علاج للتوتر !!!

سياحة الطبيعة  علاج للتوتر
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

هناك اشارات ومؤشرات نفسية وسلوكية وجسدية لعدم توازن الانسان نفسياً وعملياً مرتبطة بحالة عدم التوازن للانسان بسبب القلق والتوتر والاضطراب ؛ نتيجة كثير من العوامل منها المتغيرات الاساسية التي تمس حياته المعيشية والعملية كل هذه التوترات والانفعالات تؤثر على صحته وأدائه لعمله ، مما يعني وجود خلل داخلي ينعكس على جسده وفكره وروحه وتعامله واعراض نفسية وكل ألم جسدي يؤدي الى ألم نفسي والعكس صحيح. فنحن بحاجة الى توازن نفسي واستقرار وتناغم روحي وسلمي فالطعام والشراب والمسكن والحاجة الى المال لتغطية هذه المتطلبات والقدرة على مواجهة المتغيرات اصبحت تحديات واصبح المواطن يشعر انه منفصل عن الحياة بحالة عدم وجود الاستقرار والامان والحاجة لاشباع رغباته ومتطلباته المعيشية فقط في ادنى حالاتها واصبح مع تغير الحكومات المتعاقبة وتبني كل واحدة منها برنامج رفع الاسعار والضرائب واسلوب جباية جديد وفق انماط تحايلية متعددة يجعل المواطن يخاف بدون سبب فمن اين يأتي بالسند والمدد والاطمئنان فالغالبية العظمى من الشعب ينتابه التوتر والضغط النفسي والاجهاد لاسباب عملية ومعيشية واجتماعية والجسم يحاول مقاومة هذه التأثيرات السلبية التي تسبب خسارة في راحة البال وهدوء الحال وتسبب العديد من الامراض العصبية المفرطة وكما يقول العلماء والخبراء اننا نستطيع في هذه الحالة ان نصل الى حالة الصفاء من خلال التأمل والاسترخاء بانتظام حيث يتم تغيير الموروثات المسؤولة عن استجابة الجسم لحالات التوتر والضغط وان حالة الاسترخاء والتأمل تنعكس ايجابياً على التوازن الفكري والاستقرار النفسي ويحمي من ارتفاع ضغط الدم والارق والقلق وغيره فالاسترخاء والتأمل بانتظام يغير بمورثات الجهاز المناعي للانسان والمورثات المسؤولة عن افراز الانسولين كذلك فانه يغمرنا بحالة من السلام الداخلي ويعدل المزاج ويعزز الصحة ويقوي المناعة .

والتأمل والاسترخاء لا يتحقق الا في بيئة الطبيعة التي تزخر فيها بلادنا ليعانق الاشجار ويداعب الازهار والمشي على عشبها واحجارها والاكل من خيراتها المتوفرة والدواء من اعشابها واستخدام زيوتها العطرية وزيادة الاواصر العائلية بالاستغناء ولو لفترة زمنية قصيرة عن الالكترونيات تلفزيون وكمبيوتر وخلويات لتعبر عن عواطفنا وتعيد حيويتنا ونشاطنا والاطفال يلعبون بعيداً عن الضغط النفسي دون خوف مع الطبيعة بعيداً عن الانفعالات وعن الوحدة ومزيداً من الانفتاح مع الطبيعة ويجب على الجهات المعنية المسؤولة عن السياحة الداخلية ان توفر خريطة ورقية او الكترونية تحدد المواقع المؤهلة لاستضافة العائلات وسط اجواء الطبيعة وتوفر لهم المكان المناسب مهما كان بسيطاً ورخيصاً والخدمات المكملة حسب القدرة المالية لكل عائلة وان تكون الاجواء مناسبة وملائمة للراحة وصفاء النفس فهل هذا الشيء متوفر لدينا ام سيبقى المواطنون يرتادون جوانب الطرق الرئيسية والجلوس تحت الاشجار ووسط اخطار متعددة وظاهرة غير حضارية كما نشاهدها على طريق المطار او شارع الاردن واماكن كثيرة تغلق سياراتهم مسارب الطرقات ويتركون المخلفات ومنها ما يتطاير عبر الطرقات لذلك من المهم إعداد أماكن مخصصة لذلك وفق اكثر من نموذج خدمة اختيارية تتناسب ودخل المواطن بالتشارك مع القطاع الخاص شركات متخصصة او جمعيات تعنى بالبيئة وقادرة على توفير مثل هذه الاماكن والخدمات خاصة ان هناك منحاً متوفرة لدى وزارة البيئة والتخطيط مخصصة لتمويل مثل هذه المشاريع البيئية المنتجة والخدماتية وتوفر فرص عمل للشباب الطموح وتعطي فرصة للابداع في تطوير مثل هذه الخدمات وما تحتاجه من مكملات لخدمة العائلات .

 

 

       Nayelmajali11@hotmail.com

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير