دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
فن

بينيلوبي كروز تتألق بالأبيض والأزرق في ليلة «الألم والمجد»

{clean_title}
الأنباط -

 تألقت الممثلة بينيلوبي كروز، والممثل أنطونيو بانديراس، اللذان سبق لهما العمل معاً في أفلام للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوبار، على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، حيث يحضران أحدث أفلام المخرج الإسباني الذي ينافس في المسابقة الرسمية.

وارتدت كروز فستاناً مزركشاً باللونين الأبيض والأزرق في العرض العالمي الأول لفيلم «الألم والمجد»، إلى جانب بانديراس وألمودوبار، الذي ارتدى سترة سوداء ونظارات شمسية.

ويجسّد بانديراس في الفيلم، وهو سيرة ذاتية، دور مخرج معذب يتأمل طفولته وعلاقاته الرومانسية ومسيرته المهنية، بينما تلعب كروز دور أمه في شبابه. وقال ألمودوبار لتلفزيون «كانال» أثناء توجهه إلى عرض الفيلم: «سكبت الكثير من نفسي في هذا الفيلم. لكن بمجرد أن تبدأ الكتابة، فلابد أن يستحوذ عليك الخيال». وسبق أن ترأس ألمودوبار لجنة التحكيم خلال دورة المهرجان عام 2017.

وعرض الفيلم، الذي لاقى استحسان النقاد، بالفعل في إسبانيا.

وأسهمت أفلام ألمودوبار في إطلاق كروز وبانديراس نحو النجومية، بينما فاز المخرج بجائزتي أوسكار لأفضل فيلم أجنبي عن فيلمه «كل شيء عن أمي» (أول أباوت ماي ماذر) في عام 2000، ولأفضل سيناريو أصلي عن فيلم «تحدث معها» (توك تو هير) في 2003، لكنه لم يفز قط بالسعفة الذهبية في مهرجان كان الذي تستمر دورته الحالية حتى 25 مايو الجاري.

وفي إطار المهرجان أيضاً، قالت المخرجة ماتي ديوب، أول امرأة من أصل إفريقي تنافس على الفوز بأعلى جائزة في مهرجان كان السينمائي بفيلم مثير للمشاعر عن المهاجرين: «إن وصولها إلى هذه المرحلة جعلها تشعر بالحزن، لكنه أظهر كم الجهد الذي يتعين بذله من أجل تحقيق المساواة في صناعة السينما». ويعد فيلم «أتلانتيكس» أول فيلم طويل لديوب، ويتناول تبعات رحلات المهاجرين على أسرهم الذين يتركونها ويسافرون.

وأضافت ديوب، خلال مؤتمر صحافي بالمهرجان، أن «الرغبة في رؤية تجسيد حياة السود على الشاشة كانت الدافع وراء الفيلم، لقد كانت ضرورة وضرورة ملحة جداً. لم يكن المحرك الوحيد للفيلم لأنه ليس محركاً كافياً لكتابة قصة، ولكن في نهاية السيناريو كنت مثلما أنا الآن أريد أن أرى هؤلاء الممثلين السود.. وأناس كثيرون يحتاجون ذلك». وأوضحت ديوب أنها تأثرت لدى رؤيتها أفلام نجومها من السود، من بينها فيلم «اخرج» (جيت أوت) للمخرج غوردان بيل. واعتمد فيلم «أتلانتيكس» على فيلم وثائقي قصير لديوب في عام 2009 عن سنغالي لقي حتفه أثناء عبوره البحر إلى إسبانيا. وحول «أتلانتيكس» التركيز إلى النساء اللائي يتم تركهن بعد اختفاء مجموعة من الرجال خلال رحلتهم للهجرة. واختيرت ديوب وثلاث مخرجات أخريات، وهن: جيسيكا هسنر وسيلين سياما وجوستين ترييت، كمنافسات في المسابقة الرئيسة في «كان» هذا العام من بين 21 اسماً. وقالت ديوب إنه كان أمراً مذهلاً أن تكون أول امرأة سوداء تفوز بهذا الترشيح».

وأضافت: «كي أكون صادقة فأول شيء شعرت به كان بعض الحزن فهذا يحدث الآن فقط اليوم في 2019. إنه متأخر جداً إنه أمر لا يمكن تصوره أنه مازال يمثل حدثاً اليوم. إنه أمر يعيد دائماً إلى الأذهان أنه مازالت هناك حاجة للقيام بقدر كبير من العمل».

من داكار

سلكت المخرجة الفرنسية - السنغالية ماتي ديوب، طريقاً غير معتادة للوصول إلى «كان»، إذ عملت مع مجموعة من الممثلين الذين يظهرون لأول مرة، وتم التعرف إلى بعضهم في شوارع داكار. (رويترز)