أعلنت الحكومة الفرنسية نيتها حظر سير السكوتر الكهربائي على الأرصفة بعدما غزت هذه المركبات المدن الكبيرة في فرنسا، تحت طائلة غرامة قدرها 135 يورو تفرض على المخالفين.
وقالت وزيرة النقل إليزابيت بورن في تصريحات لصحيفة "لو باريزيان" إن "انتشار هذه المركبات جرى بوتيرة سريعة جدا وفوضوية بعض الشيء... وأصبح الوضع أشبه بشريعة الغاب".
واعتمدت الحكومة الفرنسية سلسلة من التدابير لتنظيم استخدام "الوسائل الآلية للتنقّل الفردي"، مثل مركبات السكوتر الكهربائية، وذلك حفاظا على سلامة المشاة. واعتبارا من أيلول (سبتمبر) المقبل، سيتوجّب على مستخدمي هذا النوع من الآليات السير على المسارات المخصصة للدراجات الهوائية أو مسالك السير. وفي حال تواجدهم على الأرصفة، ينبغي لهم قيادة المركبة يدويا من دون استخدام المحرّك.
ويحظر استخدام هذه المركبات لمن هم دون الثامنة من العمر. أما هؤلاء الذين لم يتخطوا الثانية عشرة، فيجب أن يعتمروا خوذات عند قيادتها. ويحظر استعمال السمّاعات خلال قيادة هذه المركبات.
وكما فرنسا، فقد حظرت البيرو أخيرا استخدام هذه المركبات الكهربائية على الأرصفة. واعتمدت عدّة مدن قواعد لتنظيم سير السكوتر الكهربائي الذي يراه مؤيدوه وسيلة نقل مراعية للبيئة لكنه بات يتسبب بمزيد من الحوادث. (ا ف ب)