دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي

احتراق كاتدرائية نوتردام … !!!

احتراق كاتدرائية نوتردام …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 ذهل العالم بأسره بالكارثة التي حلت بالعاصمة الفرنسية باريس وبالحضارة الانسانية المتمثلة باحتراق كاتدرائية نوتردام التي تشكل تحفة معمارية في قلب عاصمة النور ومنارا حضاريا في قلب اوروبا نظرا لأهميتها كتحفة معمارية وتراثا انسانيا حاضرا على مر العصور فكان لهذا الحدث فعل الصاعقة التي ضربت الفكر الانساني والفن العالمي الحضارة الانسانية ونقلت وسائل الاعلام صور حريق الكاتدرائية الى اقاصي بقاع الارض ما أتاح للانسانية تداول هذا الحدث بمزيد من الصدق والفاجعة التي اتت بظلالها الكئية على الشاهد الانساني بأسره فيما كانت الجماهير تتابع هذا الحدث اولا بأول والنيران تتصاعد من الى اعلى حتى اتت على برج الكاتدرائية ما ادى انهياره واتت على سقف الكتدرائية المكون من الخشب ما ادى الى سقوطه وانهياره.

ومع تناقل صور نوتردام المحترقة كانت ردة الفعل العالمية على هذا الحدث الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا سوى في حوادث قليلة كحريق روما على يد القبائل الجرمانية عام ٦٤ ميلادية واحتلال عاصمة الحضارة العربية الاسلامية بغداد على ايدي المغول عام ١٢٥٨ ميلادية واحتلال القوات النارية العاصمة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية.

الرئيس الامريكي دونالد ترامب رغم عنصريته وما اتسم من كراهية للاسلاموفوبيا شارك فرنسا مصابها الجلل بهذا الحادث الأليم الذي تئن الانسانية حزنا عليه وشاطرت بريطانيا فرنسا احزانها باحتراق كاتدرائية نوتردام واما المانيا فعلت مثل هذا الموقف وقد هز حريق كاتدرائية نوتردام الاسرة الدولية باسرها من خلال اليونسكو التي اعلنت صدمة انسانية باسرها جراء هذا المصاب الجلل استعدادها للمساهمة في اعادة البنا وترميم الكتدرائية روتردام الواقعة في احد احياء باريس الذي شكل مسرحا لرواية فيتكور هوجو الشهيرة احدب نوتردام …

حريق كاتدرائية نوتردام الذي هز العالم من الاعماق كان كارثة فادحة لفرنسا حكومة وشعبا ومؤسسات حيث كان الشكل الانساني للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وحكومته ومختلف المؤسسات الفنية والثقافية ومنظمة الامم المتحدة والثقافة والعلوم «اليونسكو» التي تتخذ من العاصمة الفرنسية مقرا لها …

ونظرا لفداحة الحدث الذي خيم بظلاله على العاصمة الفرنسية فقد القى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون برامجه ومواعيده الرسمية ليتفرغ لمتابعة الحريق الذي لم يصب باريس فحسب وانما عواصم العالم على الاطلاق حيث بادر فورا الى زيارة الكاتدرائية التي اندلعت النيران فيها منذ الصباح الباكر حيث لا يعرف حتى الآن سبب الحريق رغم بدء التحقيق في هذه الجريمة ضد الحضارة الانسانية والثقافة والوعي والادراك الحضاري فور الاعلان عن الحريق.

وتعتبر الكاتدرائية التي بدأ بنائها عام ١١٦٣ ميلادلية تحفة معمارية ومعلما حضاريا وثقافيا وفنيا اوروبيا وليس فرنسيا فحسب حيث تستقبل الالاف بل الملايين من السياح والزوار كل عام حيث تستضيف زهاء ١٣ مليون سائح وزائر كل عام يفدون اليها من كافة صقاع الكرة الارضية …

وامام هذه الكارثة نقف بحيرة وألم بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات حول اسباب حريق كاتدرائية نوتردام حيث نرفع اكفنا ضارعين الى الله ان لا يكون هذا الحدث عملا ارهابيا من قبل الجماعات الارهابية في الشرق والغرب …!!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير