الانباط - وكالات
بعد الأنباء عن محاولة ابنة ملك البوب #مايكل_جاكسون باريس، وضع حدّ لحياتها من طريق شقّ معصميها بسبب الادّعاءات الأخيرة التي تتّهم والدها الراحل بالتحرّش بأطفال من خلال الفيلم الوثائقي "مغادرة نيفرلاند" (Leaving Neverland)، ورغم نفي باريس صحّة الأنباء التي نشرها موقع "تي أم زي"، يبدو أنّ حال شقيقها بلانكيت المعروف باسم بيجي ليست أفضل منها، وفق ما كشف ابن شقيق مايكل جاكسون تاج.
بلانكيت البالغ من العمر 17 عاماً، معروف بنشاطه، فهو يعيش حالياً في صدمة غير مألوفة منذ إطلاق الفيلم الوثائقي. فقد أطلع تاج برنامج فيكتوريا ديربيشاير في "بي بي سي" أخيراً: "بيجي من أكثر الأولاد ثرثرة في المدرسة، إلا أنه بات لا يتحدث الآن، والناس قلقون في شأنه لأنه حسّاس تمامًا كوالده". ولفت تاج إلى أنّ الوثائقي أثّر في شكل مدمّر على أولاده أيضاً: "يحزنني ما يمرون به حالياً".
حتى الساعة، لم ترصد أي معلومات عن الابن البكر لمايكل جاكسون، برينس، البالغ من العمر 22 عاماً، إلا أنّ موقع "نيويورك بوست" نقل عن مقرّبين من عائلة جاكسون قولهم إنّ أولاده الثلاثة يفكّرون بمقاضاة بطلي الفيلم ويد روبسون وجيمس سافيتشوك اللذين يرويان قصّة تعرّضهما للتحرش من جاكسون، وذلك بتهمة "الاحتيال والاضطراب العاطفي والقذف والتشويه"، مشيرين إلى أنّ التعويضات المادية التي سيحصلونها من مقاضاتهما للرجلين يريدان أن يتبرعا بها إلى الجمعيات الخيرية، بالاضافة إلى طلبهما اعتذاراً من الرجلين.
غير أنّ الحديث عن استعداد أبناء ملك البوب باتخاذ إجراءات قانونية ضد الرجلين لا يزال أمراً مشكوكاً فيه، وفق موقع "الدايلي ميل" البريطاني.